براءه بين الاشواك بقلم ياسمين الهجرسي
المحتويات
لو يأخذها في أحضانه وينتزع أي حزن تشعر به أراد أن يخرجها من حزنها ويستمع لصوتها ويخرجها من حالتها المڼهاره..
زفر بضيق وأشار عليها ليفض تلك المهزله التى تضيق على روحه هتف باللين
اتفضلي يا آنسه حياه دورك اشرحلنا مشروعك....
قالها وهو يستستيغ حروف اسمها بتلذذ
وقفت حياه تنظر إلى الأرض تقبض على ثيابها من التوتر زمت شفتيها تكتم شهقه كادت أن ټخونها تجمعت الدموع بعينيها وسكن الحزن محياها خجلها يشعرها بالضعف ظلت صامته تزداد عبراتها بالانهمار.....
تكلمت رباب بړعب وهي تنظر إلى رهف
شكلنا هنتقفش وهيضيع مستقبلنا ياريتني ما سمعت كلامك...
اقترب منها فادي ينسحب من لعبتها
أنا مش عاوز فلوس ولا عاوز أعرف عنك حاجه ولا تجيبي سيرتي يارهف ماشي....
نظرت لهم رهف بغيظ ورفعت أحدى حاجبيها هاتفه بتكبر
بقى كده تبيعوني عشان مصلحتكم... عموما انا ميهمنيش وجودكم بابي هيخلص كل حاجه...
قالتها ومن فرط عصبيتها كسرت القلم......
بينما ليث انفعل جدا من صمتها هو كان يريد منها أن تتكلم وتستميت فى الدافع عن حقها الذي سرق منها هو أعطاها فرصه وعليها التمسك بها هذه البلهاء...
بكلمك يا آنسة حياه ليه مش بتردي ليه
وقفت فرح بعصبية تنظر ل حياه تارة وإلى ليث تارة أخرى وقررت أن تقص لهم ما حدث مهما كانت العواقب ستثأثر لصديقتها.....
يتبع........
براءه_بين_الأشواك
ياسمين_الهجرسي
الحلقه الثانيه
براءه_بين_الأشواك
ياسمين_الهجرسي
أثناء سيرهما جذب انتباهه صوت طالبة تبكي وتنظر إلى الأرض وزميلتها تحاول تهدئتها هيئتها ليست بغريبه....
ياترى ليه البنت دي پتبكي ومڼهارة الاڼهيار ده كله.. وليه قلبى وجعني عليها كده.. لو ترفع راسها وتوريني شكلها.. حاسس أنى أعرفها....
أصمت ليث حديث عقله ومد يده وأمسك زراع آدم وأخرج هاتفه الجوال وتظاهر أنه يتحدث مع شخص آخر وغمز ل آدم لكي يقف ويجاريه في الحوار....
فهم آدم أن ليث يريد أن يعلم لماذا تبكي هذه الفتاة فهذه من أحدى صفاته مساعدة الضعيف....
ظل ليث ينظر لها حتى اختفت من أمامه تسارعت دقات قلبه من لون عينيها التي تشبه غابات الزيتون التى دوما تأثره مع وجهها الملائكى عذبته حبات اللؤلؤ المتساقط على وجنتيها ليغص قلبه حزنا عليها...
البنت دي غريبة جدا مستحيل أصدق أن فيه زيها في الكون كله..
كان آدم يحدثه وهو شارد يفكر كيف يساعدها.. اڼهيارها هذا يقطع نياط قلبه.. تحول يومه السعيد الذى تمناه كى يراها إلى أسوء أيامه.. هو يعلم أنها خجوله ولكن لم يتوقع أن تكون بريئة لدرجة السذاجه تفرط فى حقها ومستقبلها لمجرد أنها لا تمتلك الجرأة لتدافع مطالبه بأحقيتها فى المشروع..
ولجوا للداخل وذهب آدم وطلب شاورما لنفسه وقهوة لليث...
أمسك ليث فنجان القهوة يرتشف منه ومازال يفكر في صمت ويسبح بخياله في صاحبة الغابات الزيتونية وصوت بكائها واڼهيارها يتردد بأذنه كالحن حزين يعزف على أوتار قلبه لتختلج أوصاله ألما عليها...
كتم نفسه
وزفره دفعه واحده يحاول ان يهدئ حاله وضع الفنجان من يده وأرجع رأسه للخلف ثم أغمض عينيه يردد اسمها حياه همس لنفسه
حتى اسمك جميل أوي
تنهد براحه فهذه أول مره يستمع لاسمها فهو إعجابه بها مقتصر على نظرات تفيض شغف على الرغم أنه جاء اليوم لمعرفة هويتها لأن هذه المناظره هى الختامية وبعدها ستجتاز امتحانات نهاية مرحلة التعليم الجامعى لذلك كان مصر اليوم يجمع معلومات عنها ليسوقها القدر فى هيئتها الباكيه ليكتشف مقدار هشاشتها وبرأتها القاتله....
علم آدم أن ليث يفكر في هذه الفتاه تحدث معه يريد أن يحلل شخصيتها
سرحان في الطالبة اللي كانت پتبكي صح.. مش هى دى صاحبتك اللى عينك مش بتنزل من علبها...
وأكمل حديثه دون أن يلاحظ تجهم وجه ليث نظرا لانشغاله بالطعام قائلا باستهزاء
بس دي غريبة وضعيفة الشخصية ومعندهاش استعداد تدافع عن نفسها.
نهره ليث پغضب
انت ياأخينا متحاسب على كلامك
غص حلق آدم بالطعام وعقب موضحا
مش قصدى ياوحش.. العفو والسماح عشان عيون ست الملاح..
جز ليث على انيابه بضجر من صديقه الثرثار الذى لا ينتقم كلماته ولكزه فى صدره موبخا أياه
أنت عارف كلمه زياده وهقوم هطربق الكافتيريا على دماغك.. أنت غبى ليه ومش بتفهم لكلامك معنى.. أنت لحد الوقت مبتعرفش تفرق بين طبايع الناس.. جتك نيله راجل ابن سوق أزاى...
بجديه تحدث آدم حتى يتفادى نوبة ڠضب صديقه
ماشى ياعم خالينا ماشى معاك للآخر.. بس معقول عشان مكسوفه تقف قدام العميد تضيع عليها سنة.. وتهد مستقبلها دي أكيد مريضة...
نظر له ليث
متابعة القراءة