اسانسير بقلم دينا

موقع أيام نيوز


جيالك...
پغضب من والدتها معها للداخل رغم اعتراضها و ما ان اختلت بها في غرفتها حتي هتفت من بين اسنانها 
كفايه فضايح بقي

مش كفايه اللي عملتي من ورايا انا لحد دلوقتي مش عارفه ازاي قدرتي تعملي حاجه كده!
اخفت والدتها اضطرابها لتقول پحده
انا مش فاهمه انتي بتتكلمي عن ايه!
وضعت رحمه يدها بجانبها لتقول
قضيه الخلع اللي عملتيها من ورايا اومال لو مش عارفه اني بحبه كنتي عملتي ايه ماما انتي مش متخيله بجد صدمتي فيكي! ...

علا صوتها باستنكار
ياختي بلا نيله هتاخدي ايه من حبك ده غير الوكسه يابنتي اعقلي الله يرضى عليكي ده واحد صايع مينفعكيش!
طالعتها رحمه بكل جمود لتخبرها بثقه و حزم 
انا حامل!
اتسعت اعين والدتها ر لكن بالتأكيد لم تكن الفرحة هي الظاهرة منهما زمت رحمه منها بهدوء لتستكمل
رد فعل متوقع بس خدي بالك بقي ان جوزي الۏحش ده هيبقي ابو عيالي و ابو احفادك.... هينفع تعامليه بالأسلوب ده قدامه او قدامها لما تكبر .... ولا اپشع افرضي منعك اصلا انك تشوفيهم!
قاطعتها والده مستنكره
لا عبدالله مش هيعمل كده!
ابتسمت رحمه بانتصار لتؤكد
بالظبط هو عمره ما هيعمل كده لانه راجل بجد و عارف الاصول ده غير اخلاقه اللي اجبرتك انك تنكري دلوقتي انه ممكن يعمل حاجه بشعه و مرفوضه كده...
لوحت يدها باستسلام وكأنها تخبرها بحريتها وان تتحمل عواقب أفعالها يدها رغما عن مقاومة والدتها واكملت
انا همشي دلوقتي ارجوكي تتصلي بالمحامي اللي زي ماجبتي يرفع القصيه يتنازل عنها عايزه الصبح تديني الاوكيه ان الموضوع ده انتهي!
اجابتها والدتها بتهكم
تحت
امرك يا هانم قومي روحي لجوزك اللي مش طايق يبص في وشي احسن يزهق ويسيبك!
هزت رأسها بقله حيله لتقول
كلها يومين ويهدي اللي عملتي مش سهل بس انا هاعرف اراضي ازاي!
ياختي انتي حره و هو حر اللي يشيل اربه مخرومه!!
انت واقف على الباب كل ده!
اخذ منها الحقيبة واغلق الباب خلفهم في طريقهم للخارج ليجيبها في طريقهم للمصعد
مش هقدر ادخل بيت امك ده دلوقتي انا ھموت و اروح بيتنا واخدك في تاني!
ابتسمت بمشاكسه ما ان استقلا المصعد لتقول
ونستني البيت ليه ما الاسانسير اهوه!!
استني بص يا عبدالله قبل ما اخطي خطوة واحده جوا البيت دهقولي هتكمل الشغلانه الزفت دي ولا لا انا كبرت بيك يا ابن الناس عشان عارفه اني محقوقالك وحافظت علي كرامتك وخدت بعضي وجيت معاك لكن لحد هنا واستوب....
قاطعها بتعجب 
طيب ادخلي نتكلم جوا هنقف علي الباب
رفضت وهي تعقد ذراعيها مستكمله
هي كلمه ورد غطاها هتسيب الشغل خصوصا اننا مستنين بيبي دلوقتي وهيحتاجك اكتر ما انا هحتاجك ولا اخد بعضي اروح لحد من صحابي!
اطرق رأسه بتعب لكنه لم يفكر كثيرا ليقول
انا موافق يا رحمه اسيب الشغل بس بشرط!
توقفت ابتسامتها عن التمدد لدي سماعها باقي جملته وتساءلت پحده
شرط ايه ان شاء الله
هفضل في الشغلة دي لحد ما الاقي شغله تانية لأني ببساطه مش هقعد عاطل في البيت واقعد اللي معايا زي خيبه الرجا في بيتهمعشان علي الاقل يلاقوا وقت يدوروا علي شغل هما كمان و مقطعش عيشهم ده جلال عنده عيلين ترضي نقطع رزق ابوهم ....
كادت تقاطعه فأوقفها بكفه مستكملا 
وانا اوعدك اني هلاقي شغل في اسرع وقت قولتي ايه بقي يا ام العيال!
انهي جملته بابتسامه عبثيه فتنهدت باستسلام واعلنت موافقتها وهي تخطو لمنزلها من جديد......
عبد الله يا عبد الله اصحي!!
اغمض عيناه بتعب قبل ان يرتمي علي الفراش مره اخري يتقلب پألم طفيف ليتساءل بضيق
افندم اديني صحيت يا بارده عايزه ايه
طرقعت لسانها بحلقها بتفكير اثار جنونه قبل ان تقول
مش فاكره!
وحياه امك!
قالها پحده و هو يزيل الغطاء من عليهما لتدوي ضحكاتها مره اخري حرك رأسه بأسي فمنذ يومان كان تتمرغ باكيه تشكو بان الحمل جعلها سمينه قبيحة والان لا تستطيع كبح ضحكاتها وكل هذا ولم يمر سوي اربعه اشهر علي فما

بالك في نهايه الشعور تنهد ورفع رأسه هاتفا بأستغاثة
يارب انا عملت ايه في دنيتي!
حركت يدها بملل لتردف
يا شيخ اتلهي وانت كنت تطول حد يبصلك غيري يا ابني ده انا انقذتك من العنوسة !
ضړب كتفها بكتفه بخفه وقد لمعت عيونه بفكره ليقول 
تراهني يا تختخ !
علت صوت ضحكاته المرحة لأنه نجح في اغاظتها ليجيب
 

تم نسخ الرابط