روايه بقلم ايه موسى
المحتويات
جامد أوي واتمنيت من كل قلبي إنه يكون موجود دلوقتي كنت...كنت ببقى مستريحة في وجوده.
اللي صعبان عليا في الموضوع كله أمه اللي مستحملتش الخبر ووقعت ولما فاقت بعديها فقدت القدرة على المشي وبقيت ملازمة سريرها دايما وقليل لما تتكلم وتخرج عن عزلتها أما حمزة فهو زي ما هو ملامحه بتخبئ شعوره هو حاسس بإيه عنده القدرة على التحكم في انطباعاته كويس بس اللي أنا متأكدة منه إنه من بعد وقعة أمه وهو مش بخير حاجات كتير فيه اتغيرت بقى أهدى عن الأول وقلل من العصبية مبقاش بيتعامل معايا أصلا يكاد يكون مش شايفني هو في الأساس من ساعة ما اتجوزت حاتم وهو مبيرفعش عينه فيا...إلا يوم لدغة التعبان بصلي ونظرة عينيه ساعتها كانت مختلفة تماما فيها قلق مش طبيعي.
فوقت من دوامة الذكريات ودخلتلها لقيتها زي ما هي على السرير والحزن واخد حقه وزيادة منها قعدت على الكرسي اللي جنب السرير وقولتلها
_خير ياما.!!
وقبل ما ترد كان باب الأوضة فتح ودخل حمزة اللي حمحم علشان أعدل حجابي وقرب قعد جنبها على السرير ورفع ايديها باسها وقال بهدوء نفس جملتي
مسكت ايده بقوة وبكت وهي بتقول
_دي عقاپ ربنا ليا عشان ظلمتك يا ولدي وجيت عليك كتير
_أستغفر الله..متقوليش اكده ياما ظلم إيه وكلام فارغ إيه بس.
هزت رأسها بنفي ودموعها بتنزل وهي بتقول
_لأ يا ولدي ظلمتك وجيت عليك بالقوي كمان من يوم ما ماټ أبوك الله يرحمه وأني اتغيرت معاك يمكن كنت عهتم بيك الأول عشان أبوك ميزعلش مني ويكون راضي عليا بس والله ياولدي اعتبرتك كيف ولدي حاتم بالضبط بس مقدرتش يوم ما جيت تطلب مني أج....
_إياك ياما..إياك
بصيتلهم بعدم فهم مش فاهمه هي عايزة تقول إيه ولا فاهمة هو بيسكتها ليه زاحت ايديه من على بؤقها وقالت برفض
_لأ يا ولدي دي الحقيقة وهي لازمن تعرف
قام وقف بسرعة البرق وملامح وشه اتحولت كالعادة وبصلها پغضب
متابعة القراءة