يليق بكي ملاكي بقلم كيان كاتبه
المحتويات
ونثبته بدبابيس ونحط فوقه جزء مطرز من المقطوع تحت الشال كأنه مطرز فيه وكده هنداري الكم المقطوع والشخبطة والجزء اللي بايظ ف صدر الفستان
ردت نهى
فكرة جميلة انتي أنقذتينا ساعديني لو سمحتي عشان خلاص العريس واقف تحت هيولع فينا
ضحكت نعمة
كنت عارفة إن ربنا هيكرمني و مش هيتخلى عني
اخرسي مش عايزة اسمع صوتك
في هذه الأثناء
أنا يا ماما يعمل فيا كده والحيوانة دي هي اللي تضحك في الآخر أنا هتجنن ازاي قدرت تكسب دانا مسيبتش طريقة معملتهاش وكان خلاص بقى خاتم في صباعي كل أما أطلب حاجة يقول حاضر
يا بنتي متعمليش فنفسك كده خلاص مالكيش نصيب خيرها في غيرها
دخل والدها
كفاية بأه أنتي وأمك زدتوا أوي عن حدكم خطط و خبث و حركات عشان توقعوا عريس انتي صحيح متربتيش البركة فأمك
اللي متعرفش يعني ايه تربية
ردت الأم
انت اټجننت ياراجل انت والا ايه
انت زودتها أوي شكلك نسيت نفسك أنت تحمد ربنا
قاطعتها نسمة صاړخة
في لحظة مفاجئة جاءتها صڤعة من يد والدها
الحل تتربي وكفاية حقد وغل بأه أنا كنت في نص هدومي لما الراجل قالي عاللي كنتي بتدبريه لبنته غوري من وشي
في حديقة البيت
يجلس المأذون و أحمد و باقي رجال العائلة و تتعالى أصوات إعلان الزواج بينما نعمة بالداخل مع باقي النساء يستمعون لما يقال في عقد القران بالخارج و ما أن قال أحمد قبلت زواجها حتى علت الزغاريد وتعالت الموسيقى و اصطحب أحمد وعمه الحاج صالح والرجال لمائدة العشاء وبعدها تحادثوا معه في مشروعهما واتفاق الشراكة كل هذا ونعمة تنتظر قدومه ولكن لا شيء حتى مر الوقت و شعرت بالملل وبدأ الندم يتسرب إليها تعلم جيدا أنه لم يفكر بها كزوجة لاحظتها نهى
شايفة مكلفش خاطره يبص ف وشي ولا ييجي حتى يقعد شوية ولا حتى عشان منظري قدام الناس
بصي يا نعمة احنا أصلا مكانش عندنا أمل يتجوزك دا ربنا اللي ډبرها من عنده لحد ما جالك لعندك خليكي واقعية هو مش هيتحول كده فجأة لزوج عاشق ولهان اديله وقته واصبري عشان الموضوع مش سهل اللي جاي أصعب ولازم تبقي ذكية وتحسبيها صح في كل خطواتك
نظرت حولها للوجوه ثم قامت بدون مقدمات و ذهبت إلى حيث يجلس الرجال وتبادلت بضع كلمات مع عمها و أخيها ليأتي الأخير معها ليجلس بجوار عروسه ويلتقطوا لهما العديد من الصور التي كانت صورا تقليدية لا تحوي أية اختلافات وبعد نصف ساعة على الأكثر يقف مادا لها يده لينهي تلك الجلسة برمتها ويعلن انتهاء الحفل لينصرف الجميع أثناء صعودهم الدرج ويصعد حولهم أخواتهم و أثناء صعود الأطفال جذبوا الشال و هم يجرون ليظهر ثوبها بكل ما ارتكبته في حقه من سخافات مضحكة امتعض وجه أحمد وهو ينظر إليها
هو انتي اللي عملتي البلاوي دي
نظرت له و احمر وجهها خجلا فأكمل حديثه
تركها صاعدا السلم و دخل غرفته و أغلق الباب
أتت نهى من ورائها مربتة على كتفها فاستدارت لها
عاجبك كده أهو كشف اللي قعدنا نخبيه
احنا قلنا نصبر عما الدنيا تتصلح متزعليش مفيش حاجة بتتصلح فيوم وليلة
أنا مش زعلانة أنا مصډومة أخوكي وجهلي لطمة في موسم التزاوج
هههههههههه يخربيت فقرك ياللا عشان تطلعي ترتاحي هروحي وأجيلكم بكرة عايزاكي تمثلي كويس دور العروسة
حاضر هحول عنيا وآكل صباعين روج عشان أقنعك إني عروسة ولا عروسة المولد
يا هبلة قرايبنا وعمتك هييجو يباركولنا متخليش حد يحس بحاجة
لا من الناحية دي متقلقيش هما معندهمش إحساس و خصوصا عمتك وبنتها أم أربعة و أربعين
يا بت إفهمي يا حمارة وجعتي قلبي هييجو بدري زي ما يكونوا جايين يقفشوكو تلبس لازم يشوفوكي طالعة من أوضة أحمد ولما تيجي تقعدي اقعدي جنبه واعملي عروسة و سلمي واطلعي واعملي مكسوفة ولمي الضحك شوية يخربيت تفاهتك
حاضر يا أبلة أي حاجة تانية
شكلك أصلا هتودينا ف داهية وعمتك هتطينها على دماغنا بكرة ويمكن تقعد عندنا أسبوع تعيد تربيتنا فيه أنا عن نفسي ههرب على بيتي و أجيلكم بعد ما تمشي أشوفكم لسة عايشين والا لأ
قوليلي يا نهى هي عمتك دي مش بنت عم بابا ! ايه اللي خلاها عمتنا ما تخليها ف
متابعة القراءة