يليق بكي ملاكي بقلم كيان كاتبه
المحتويات
حالها
أصل عم بابا وصاه عليها وهي بتعمل بالوصية
هههههههههههه طيب ياللا أصل جوزك مستني بقاله ساعة وهيولع فيكي
بعينك دا بېموت فيا
انصرفت وهما تتضاحكان
ذهبت لغرفتها واطمأنت لنوم أخواتها و قبلت الصغيرين و دثرتهما جيدا وجلست بفراشها بعد أن بدلت ملابسها زيجة مفاجئة و فرحة ضائعة يا للمفاجآت أهذا ما تمنيته ! ليته لم يتزوجك لتقاسي ضياع فرحة زفافك وانكسار صورتك كعروس في ليلة زفافها أوقفت نفسها عن الأفكار ما هذا السواد الذي ترددينه على نفسك خطوة وأتت من رحمة الله
مين نهى ايه فيه ايه البيت وقع
انتي اللي وقعتي ولا حدش سمى عليكي الهانم عمتك جت وانت نايمة هنا وقعدت تحت ع السلم قال ايه في الطراوة هتعملي ايه يا فالحة هتشوفك وانتي طالعة من هنا وهتفضحنا
أعمل ايه مقدرش آجي بدري أوي كده زيها هي وبنتها اللي تنقرص ف عنيها أنا ليا بيت و جوزي أقوله رايحة بدري ليه
هنتصرف ازاي و أحمد مصحاش
لا الحمد لله لسة مصحاش لأنه سهر امبارح بعد ما نمتى مع بابا ع المشروع ونام قرب الفجر ماما اللي قالتلي
نزلت نهى لأسفل غمزت لأمها
ياللا يا ماما نحضر الفطار للعرسان عشان نصحيهم يسلموا على عمتي
فهمت الأم المعنى المقصود فقامت متجاوبة
تركتاها جالسة على درجات السلم تراقب أبواب الغرف حقا لا يجلب الفضول سوى الكراهية ماذا ستجني من تتبع أحوالهم ودس أنفها في شئونهم و ابنتها تجلس بالردهة تسأل عما لا يعنيها و تستجوب الجميع
بينما الجميع مشغول فيما يفعله من يعد الطعام ومن يراقب الأبواب ومن يستجوب كانت نعمة تحاول العبور من شرفة حجرتها إلى شرفة حجرة أحمد و لكنها لم تستطع أن توصل قدمها لحافة الشرفة فاستخدمت قطعة خشبية من فراشها لتضعها على حافتي الشرفتين وتحاول أن تتمسك في البروز العلوي الذي يزين جانب المنزل وضعت قدمها بحذر وتمسكت بكلتا يديها لتوازن جسدها فوق قطعة الخشب الصغيرة و كادت قدمها أن تنزلق توقفت لتلتقط أنفاسها و تصرف انتباهها عن عرقها المتساقط وقلبها المرتجف من ارتفاعها وضيق القطعة الخشبية حسبت موقعها فلو حاولت أن تتحرك ببطء على خمس أو ست خطوات ستتعرض في كل خطوة مرة للانزلاق وإن وسعت خطوتها في خطوتين ستقل مرات التعرض للانزلاق فوسعت مجال خطوتها و لازالت تمسك بيديها بقوة في الأفريز العلوي الذي يزين الشرفتين من الأعلى فاهتزت قليلا وكادت تتعرض للانزلاق فضمت الرجل الثانية للأولى وتوازنت سريعا ووقفت لتلقف أنفاسها المتلاحقة و كررت الخطوة مرة أخرى فوصلت لحافة شرفة أحمد و كادت تنزلق مرة أخرى فأمالت جسدها إلى ناحية الشرفة لتسقط بداخلها وتترك اللوح الخشبي يسقط لأسفل قامت من وقعتها تتأوه بصوت منخفض من ألم عظامها و لم تكد تقوم لتعدل شعرها المتناثر وتدلك ظهرها و أعلى رجلها حتى سمعت تصفيق يأتي من الأسفل
أسكت الله يخليك روح انت ايه اللي جابك الساعة دي
جاي عشان رزقي في رجليا
عايز ايه
تقابليني
انت اټجننت !
خلاص أنا أقف هنا أزعق لحد ما الضيوف اللي عندكم يطلعوا وياخدوا بالهم من العروسة
خلاص خلاص اسكت
مواقفة يعني ! طب إمتى
بكرة بكرة هبعتلك ع المعاد بس امشي الله لا يسيئك ھموت من تحت راس عمايلك
انتي بتضحكي عليا أنا ايه يضمنلي إنك متخليش بوعدك وتبعتيلي فعلا
هبعت بس امشي
متابعة القراءة