انت حياتي بقلم الاء حسني

ام روان شيل ايدك الى تتكسر دى... انا هوريكى تتكسر ازى في القاعه آدم بيرقص مع روان الى لابسه الفستان مبروك يا حبيبتى روان بخجل الله يبارك فيك آدم مبسوطه يا روان روان يعنى.. الصراحه ايوه انا كنت مستنيه اليوم دا من زمان آدم بضحك يوم اي يا بت دا انتى لسه عيله ركزى في دراستك روان بدموع يعنى انت متجوزنى علشان امى وحوزها بس يا آدم آدم اتوتر ومكنش عارف يرد روان انا بحبك يا آدم آدم بذهول ا.. انتى بتحبينى انا روان ايوه آدم انتى فاهمه الى بتقوليه دا انتى مستوعبه وبعدين انتى صغيره روان

لا مش صغيره وبحبك يا آدم آدم اتنهد ومسح دموعها وانا بعشقك يا روح آدم بس خفت عليكى مش اكتر انتى صغيره على الكلام دا روان لا مش صغيره آدم ماشي يا حبيبتي عند عمار الى بيرقص معا فاطمه مبروك يا حبيبتي فاطمه ابتسمت بخجل عمار اي رايك في الفرح فاطمه حلو عمار حلو بس...
فاطمه بصت لتحت بكسوف عمار مش خلاص كفايه ولا اي انا زهقت فاطمه بتوتر ل... لسه بدرى ولسه الفرح في اوله عمار اه وفي مفاجأة حلوه اوى كمان فاطمه اي عمار شورلها على الباب لقيت كل صحابه جاين اخر اليل عمار دخل و معاه فاطمه عمار على مهلك يا حبيبتى وفاء اهلا اهلا بالهانم الى ولا همهما امها ولا حد عمار اي دا انتى لسه قاعده هنا يا مرات عمى وفاء وانا قاعده عندك قاعد في نصيب جوزى عمار اممم محدش قلك ان اصلا عمى كتبلى كل حاجه قبل ما ېموت بس انا سايبك بمزاجى بس خلاص وفاء پجنون
انت كداب الكلام دا مش حقيقي عمار طلع ورقه شوفي فرج خطڤ الورقه وبص فيها فرج بعصبيه يعنى الكلام دا عمار اتفضل برا البيت فرج انت طالق يا وفاء طالق وفاء اي هتسيبنى فرج انا كنت مستحملك علشان بس قعدتى معاكى دلوقتي هستحملك ليه وفاء فرج ونبي ونبي لا فرج سابها ومشي
وهى بصت لعمار برجاء عمار اطلعى وفاء طلعت مڼهاره عمار بص لفاطمه هرجعها بس لما تعرف غلطها فاطمه ط طب هتروح فين افرض حصلها حاجه عمار متقلقيش انا ممشى رجالتى وراها في شقه آدم آدم نزل روان 
ادخلى غيرى هدومك وانا هغير هنا روان حاضر وقبل ما تدخل الجرس رن آدم فتح وكانت امها ام
روان بنه يار ا.. انا اسفه اسفه يا بنتى روان حضنتها الحمدلله يا ماما انك رجعتيلي بعد مرور تلات سنين ام روان طلعت شايله عيل وا وفاء الاتنين ببتسامه مبروك ولادين زى القمر تمت حياتى