روايه بقلم تسنيم
المحتويات
له بعملية والمدير سأله باهتمام
مين حضرتك
_ مسلم رد عليه وهو بيقعد
مسلم الليثي كنت عايز حضرتك في موضوع
_ المدير أنتبه له واتكلم باحترام
اتفضل
_ مسلم ....
__________________________________________
رقية روحت البيت واتفاجئت بفادي هو اللي بيستقبلها حاولت تتخطاه كأنها مشافتوش بس هو قطع طريقها واتكلم وهو بيضحك لها
_ رقية سحبت نفس وردت عليه بنفاذ صبر
كان زمان الوقتي إحنا كبرنا ومينفعش اللي انت بتعمله ده
_ فادي منعها تمشي وكمل كلامه بأسلوبه المعهود اللي كله مرح وهزار
كل ده عشان اتطلقتي طيب ما انا كمان مطلق وعايش حياتي عادي يعني
_ رقية ضغطت على بعصبية وردت عليه بنبرة هادية مليانة حدة
_ فادي بصلها جامد وهو مش مستوعب اللي قالته وضيق عيونه عليها وقال
اوبا أنا بتهزق عيني عينك بس ماشي مقبولة منك يابنت خالتي
_ فادي ميل عليها وهمس لها
ما تيجي نتغدي برا ونسيبنا من العالم اللي هنا دي
_ رقية نفخت بصوت مسموع واندفعت فيه
أوف بجد مش هخلص منك أنا تعبانة ومحتاجة ارتاح أخرج مع صحابك
انتي عارفة اخر مرة كنت هنا من أمتي وانا عندي ١٥ سنة يعني مش فاكر شكل صحابي أصلا خليكي جدعة واقفي جنب ابن خالتك
_ رقية حاولت تنهي الحوار بكلامها وقالت
بكرة بكرة
_ سابته ومشت تهرب منه ودخلت الاوضة نفخت براحة اول ما قفلت الباب مش مصدقة أن اليوم عدي الدقايق عدت عليها كأنها سنين هي كانت غلطانة لما فكرت تنزل الشغل تاني
__________________________________________
تاني يوم رقية صحت علي نفس شعور الدوخة اللي مبقاش مفارقها الشهور اللي فاتت حاولت تضغط علي نفسها وقامت لبست وخرجت برا اوضتها سعيد بصلها باستفسار
راحة الشغل
_ رقية اكتفت بهز راسها وآمال كلمتها باهتمام
_ رقية اعترضت كلامها
مليش نفس
_ نزلت قبل ما تقابل اعتراض منهم ووصلت في الجريدة في مدة قياسية لاحظت هرج في المكان والصوت عالي ومفهمتش في ايه قربت من مكتبها بلامبالاة بس دوشة المكان اجبرتها تسأل نيرة عن السبب
هو في ايه إيه الدوشة دي
_ نيرة ردت عليها وعيونها بتراقب المكان
_ رقية بصتلها بعدم فهم وقالت
وايه المشكلة يعني
_ نيرة بصت لها بدهشة ووضحت
مدير جديد يعني نظام جديد وممكن ناس تمشي والله اعلم بقا هيكون سهل ولا صعب
انتي نسيتي لما مستر حسين مسك كان عمل ايه
_ رقية نفخت بضيق وحطت أيدها علي عيونها بسبب الدوخة اللي مش مفارقاها نيرة لاحظت تعبها وسألتها باهتمام
روكا انتي كويسة
_ رقية حست بتعب شديد وقامت فجاءة من مكانها وجرت علي الحمام نيرة راحت وراها وهي قلقانة عليها وقفت معاها وهي مستغربة حالتها رقية خلصت ترجيع وبصتلها بتعب ونيرة سألتها بحزن
لما انتي تعبانة جيتي ليه
_ رقية سحبت نفس وردت عليها بنبرة هادية
أنا تمام
_ خرجوا برا واتفاجئت بدخول مسلم المكان لوهلة مستوعبتش أنها شيفاه قدامها بجد
عيونها مترفعتش من عليه كانت بتعاتبه بنظراتها جواها ڠضب شديد نفسها تطلعه عليه وخوف منه مشاعر كتيرة جواها عصفت بيها في الوقت ..
_ مسلم دخل المكان بثبات شديد الكل اتنحي تقديرا لهيئته الهمسات عمت المكان بين كل الموظفين مسلم وقف جنب حسين المدير السابق وهو بدأ يتكلم بصوت عالي عشان الكل ينتبه له
لو سمحتوا اسمعوني لحظة..
_ الهدوء عم المكان وكلهم انتبهوا لحسين وهو كمل كلامه
حابب اعرفكم بمديركم الجديد وهو أستاذ مسلم الليثي لو فيه اي ملحوظات اتفضلوا اسألوا عليها
_ واحد من الشباب رفع أيده وحسين سمح له يتكلم
اتفضل يا كريم
_ كريم أتكلم بعملية
النظام هيكون ازاي بعد كده
_ مسلم بص لحسين وقاله
اسمح لي أرد عليه يا استاذ حسين
_ حسين هز راسه بموافقة ورد عليه
اه طبعا اتفضل
_ مسلم بص لكريم ورد علي سؤاله بثبات
النظام هو نفسه نظام استاذ حسين مفيش اي تغير غير ان المدير اتغير من استاذ حسين ليا انا
_ بعد أسئلة كتير من الشباب حسين سلم علي مسلم ومشي وهو عيونه راحت تلقائي علي رقية اللي متحركتش من مكانها وواقفة بتبص عليه بذهول مقدرتش تقعد في نفس المكان ورجعت مكتبها اخدت شنطتها وخرجت من الجريدة
_ مسلم خرج وراها من غير ما يتردد جاله مكالمة من يوسف فتح الخط وعيونه عليها
ايه يا يوسف
_ يوسف بلغه بلي شافه
المدام نزلت من الجريدة و..
_ مسلم دور عليه بعيونه واول لما شافه وقاله
خلاص يا يوسف شكرا
_ يوسف بصله من فوق لتحت باستغراب وسأله باستفسار
حضرتك مين
_ مسلم بصله بتهكم علي سذاجته ورد عليه
أنا مسلم الليثي يابني فوق معايا
_ يوسف ضحك له واتكلم بسعادة
اخيرا قابلت حضرتك
_ ملامح يوسف اتشدت لما افتكر كلامه وسأله بتردد
انت قولت خلاص خلاص ايه
_ مسلم رد عليه وهو بيدور علي رقية ورد عليه بنبرة سريعة عشان ينهي
متابعة القراءة