روايه بقلم تسنيم

موقع أيام نيوز

أنقذه من الرد علي سؤالها الدكتور اطمن علي حالة رقية وبص لسعيد 
تقدر تخرج بس ياريت متتحركش كتير ومتعملش اي مجهود نهائي
_ سعيد هز راسه بتفهم ورد عليه بعملية 
أن شاء الله شكرا يا دكتور
_ رقية خرجت مع سعيد اللي طول الطريق بيأكد عليها ترتاح وهي بتوافق علي كلامه عشان تنهي الحوار ..
__________________________________________
_ مسلم وصل الحارة وركن العربية تحت البيت سحب نفس ودخل العمارة طلع علي فوق من غير ما يبص في أي ركن فيها وقف قدام الباب وخبط وعقله مشتت من اللي حصل والظروف الجديدة اللي قابلته ...
_ خرج من شروده علي فتح والدته للباب وهي بتبصله بقلق 
انت كويس يا حبيبي 
_ مسلم هز راسه وسألها باستفسار 
أيوة بتسألي ليه 
_ سهير ردت عليه بصوت تايه 
اصلك جاي في وقت متأخر اوي قلقت عليك
_ مسلم هز راسه بفهم ورد عليها يطمنها 
حصل عندي ظروف منعتني اجي بدري
_ سهير لامت نفسها انها بتكلمه من علي الباب وقالتله 
تعالي نتكلم جوا
_ مسلم دخل وراها وقفل الباب وهي سألته باهتمام امومي 
ظروف ايه اللي حصلت يا حبيبي
_ مسلم اتنهد بتعب ورد عليها بنبرة مليانة حزن وندم 
رقية حامل!!
_ سهير عيونها لمعت من الفرحة وضحكت بسعادة ومسلم بصلها باستغراب وسألها 
ايه الفرحة دي كلها 
_ سهير بصتله بعتاب ووضحت سبب سعادتها 
انت مش عايزني افرح وانا هشيل ابنك او بنتك علي ايدي
_ مسلم ضحك بتهكم واتكلم بضيق 
متفرحيش اوي قالتلي هتنزله عشان توجعني عليه!!
_ سهير شهقت پصدمة ولطمت علي صدرها واتكلمت بنبرة سريعة 
ايه يابني اللي بتقوله ده وهتسيبها ابنك عادي كده
_ مسلم حك دقنه بعصبية ورد عليها باندفاع 
عايزاني اعمل ايه يعني في ايدي ايه اعمله 
_ سهير قعدت جنبه وطبطت علي ضهره بحب واتكلمت بنبرة أهدي من الاول 
في ايدك كتير أولهم تردها طلاما لسه عدتها مخلصتش وبعد ما تردها ترجع لها امانها ياحبيبي اللي انت خدته منها في لحظة
_ مسلم بصلها جامد وهي ابتسمت له وكملت كلامها 
أنا علي طول كنت بتكلم مع آمال وبطمن عليها منها وعرفت حالتها ايه وانها مش قابلة فكرة طلاقك ليها
_ مسلم حط ايده علي وشه بنفاذ ص مسلم بر وقال 
ولو رفضت!
_ سهير شالت أيده من علي وشه وردت عليه باصرار 
تحاول مرة واتنين وعشرة انت عارف يعني ايه الست تحس ان امانها مع الراجل اللي بتحبه يروح منها فجاءة إحساس صعب جدا وخصوصا انها لسه صغيرة يعني مشافتش اللي يخليها بالحكمة اللي تتقبل المواقف دي انت ظلمتها بطلاقك منها يا مسلم هي ملهاش ذنب يا حبيبي لازم تعمل المستحيل وترضيها عشان يوم ما ابنك يجي للحياة يلاقي أهله بيحبوا بعض مش مطلقين وبينهم مشاكل وعداوة..
_ أميرة خرجت من اوضتها وسهير اتفاجئت بشنطة هدومها معاها قامت وقفت وسألتها بفضول 
انتي راحة فين 
_ أميرة بصت لمسلم اللي اتولي مهمة الرد هو وقالها 
أميرة هتقعد معايا في الفيلا شوية
_ سهير بصتله بذهول وبصت لاميرة واتكلمت بنبرة مهزوزة 
وهتسبيتي يا اميرة
_ مسلم سحب نفس ورد عليها عشان يشيل الحرج من أميرة 
ماما أميرة محتاجة تغير جو سبيها تقعد معايا ولما تبقي كويسة هجيبهالك ها ياست الكل قولتي ايه 
_ سهير مقدرتش تمسك دموعها وعيطت جامد وردت عليه من بين عياطها 
وانا هقول ايه بس المهم تكونوا كويسين
_ مسلم اخد شنطتها وقالها 
هستناكي تحت
_ أميرة هزت راسها بموافقة ومسلم نزل أميرة

بصت لسهير بندم واتكلمت بنبرة مهزوزة 
لو مش عايزاني ارو...
_ سهير قاطعتها بردها 
لا روحي لو هتكوني كويسة هستحمل بس عشانك
_ والاتنين عيطوا جامد سهير بعدت عنها وقالت لها 
خلاص بقت كفايانا عياط يلا روحي وخلوا بالكم من بعض
_ أميرة اكتفت بهز راسها ونزلت وقفت علي اخر درجة في السلم وبصت علي الارض وكأن دياب لسه موجود لسه فاكرة وهو بيقول لمسلم قول لاميرة اني حبيتها أوي 
مقدرتش تمسك دموعها اللي نزلت ڠصب عنها حطت أيدها علي قلبها وغمضت عيونها يمكن تقدر تنزل وتخرج لمسلم ومع اول ما حركت رجليها رجليها فلتت وقعت علي الأرض واڼهارت في العياط وفضلت تردد بصوت مخڼوق 
وانا كمان حبيتك اوي قولي اعيش من غيرك ازاي عرفني ازاي اصدق انك مش موجود خلاص انت مش بتحبني يا دياب لو كنت حبتني كنت وفيت بوعدك ووقفت قدامهم كلهم بس انت اخترت الحل السهل سيبتني ومشيت..
_ مسلم دخل علي صوت أميرة واتفاجئ بوضعها وكلامها اللي ۏجع قلبه بخطوات سريعة وقعد قدامها وهي بصتله بعيون بتلمع من من الدموع 
ابن عمك ضحك عليا وعشمني بحبه وفي الاخر مشي ومش لاقياه!
_ قوتة اڼهارت قدام كلامها اللي لمس وجعه اللي بيجاهد يداريه وقالها 
مش عارف اواسيكي ازاي لاني واقع في نفس المكان ومش قادر اطلع منه
_ حل الصمت بينهم لدقايق قاطعه وقوف مسلم 
قومي نمشي
_ أميرة قامت وقفت وخرجت معاه بصت علي ملامح الحارة قبل ما تمشي منها..
_ بعد ساعة من ركوبهم العربية وصلوا الفيلا مسلم ركن العربية قدام الباب واتفاجئ بأميرة نايمة
تم نسخ الرابط