روايه بقلم تسنيم
المحتويات
باحترام
مرة تانية أن شاءالله
_ عمر نزل وشاورلهم وهما مشوا بالعربية أميرة حركت رأسها وبصت وراها واتفاجئت بيه بيشاروها عدلت قعدتها وبصت قدامها وهي متلخبطة تصرفاته غريبة والأغرب انها مش مضايقة بس جواها تناقض ضد التصرفات دي هي لا يمكن تتقبلها ولا تتقبله في حياتها ..
_ ازاي هتقدر تبني علاقة جديدة وهي بتحب دياب دياب معتش موجود بس لا يمكن تقدر وتقبل بعلاقة غيره لو مبدأتش الحياة معاه مش هتبدأ مع حد غيره ..
اميرة.. إحنا وصلنا
_ أميرة انتبهت لصوت رقية وبصت علي المكان وهي مش مستوعبة هما وصلوا امتي رقية شاورت بايدها قدام عيونها وقالت لها
ده شكله شغل عقلك و..
_ أميرة قاطعتها بحدة
رقية لو سمحتي متجبيش سيرته تاني ..
_ أميرة نزلت من
العربية ومسلم فتح لرقية الباب وساعدها تنزل رفض أنها تمشي لوحدها ومسك ايدها ودخلوا الفيلا فاطمة استقبلتهم بالزغاريط
_ رقية ابتسمت لها بحب وردت عليها
الله يسلمك يا بطوط
_ مجدي قرب منهم وهو بيقول
حمدلله علي سلامتك يا رقية
_ رقية ردت عليه بتلقائية
الله يسلم حضرتك
_ رانسي ظهرت وهي نازلة من علي السلم ملامحها جامدة وجواها ڠضب من رقية قربت منهم واتكلمت بفتور
_ رقية ردت عليها باختصار رغم أنها مش عايز تتعامل معاها من الاساس
شكرا
_ رقية بصت لمسلم وقالت له
عايزة اطلع الاوضة
_ مسلم هز راسه بموافقة وقالهم
بعد اذنكم
_ طلعوا فوق ووقف قدام اوضته وهي سألته باستغراب
انت جايبني اوضتك ليه
_ مسلم رد عليها وهو بيفتح الباب
من النهاردة هنكون مع بعض في نفس الاوضة
لا أنا عايزة اروح اوضتي
_ مسلم حاول ميتعصبش عليها واتكلم بنبرة هادية رغم العصبية رغم العصبية اللي كانت جواه في الوقت ده
لأ هتفضلي هنا تحت عيني
_
رقية عقدت حواجبها بعدم اعجاب لنبرته وتحكمه وقالت له
ايه أفضل تحت عينك دي أنا راجعة اوضتي
_ رقية بعدت عنه ومسلم لحقها وبحركة سريعة في ثواني كان رقية لمحت رانسي وهي طالعة مع اميرة استغلت الفرصة واتعلقت في راقبة مسلم .
_ أميرة كانت فرحانة لما شافتهم واستاذنت من رانسي ودخلت اوضتها وتفكيرها كله في تصرفات عمر اللي ظهر من تاني في حياتها ..
رقية سحبت أيدها بهدوء
_ مسلم قام وقف وسألها من غير ما يبص لها
_ رقية هزت راسها برفض وردت عليه باحراج
لأ أنا كويسة وهعرف اغير لوحدي
_ مسلم شارو لها علي غرفة الملابس وهي دخلت جوا غمضت عيونها بضيق لما افتكرت أن هدومها في الاوضة التانية خرجت في الاوضة واتكلمت علي طول
هدومي في الاوضة ممكن تجيبهالي هتلاقي الشنطة جنب الدولاب
_ مسلم هز راسه بموافقة وعيونه كانت عليها خرج من اوضته وقابل رانسي خارجة من اوضتها واتكلم بعصبية
استنيني في المكتب
_ مسلم سابها ودخل اوضة رقية أخد الشنطة ورجع اوضته وقالها
أنا نازل وجاي تاني
_ رقية هزت راسها بموافقة وهو مشي كام خطوة ورجع لها تاني وقال
رقية أنا مفيش بيني وبينها اي حاجة..
_ رقية استغربت تبريره رغم كده كان فرحانة جدا أنه اهتم يبرر لها سحبت نفس وسألته باهتمام
بتقولي كده ليه
_ مسلم رد عليها بثقة
مش عايزك تاخدي عني فكرة غلط
_ رقية قلبها دق بسبب
كلامه ونبرته الرقيقة معاها ابتسمت برقة وسألته تاني
ليه برده
_ مسلم بصلها بتهكم وهي وضحت قصدها
اقصد يعني أنا فارقة معاك أخد عنك صورة غلط او لا!
_ مسلم رد عليها بتلقائية
أكيد
_ رقية ابتسامتها
يعني أنا لسه موجودة هنا
_ رقية شاروت قلبه وهي منتظرة رده بفارغ الصبر مسلم
خليه هو يجاوبك بنفسه..
_ رقية بصتله جامد وهي مش مصدقة تصرفه اللي لمس قلبها وحرك مشاعرها وحست أنها نفسها في اللحظة دي الباب خبط وقطع عليهم لحظتهم مسلم نفخ بضيق ووجه كلامه وهو بيبص للباب
اتفضل..
_ رانسي ظهرت من ورا الباب ومسلم ورقية اتفاجئوا بدخولها واتصدموا اكتر لما وجهت كلامها لمسلم
قولتلي استنيني في المكتب واتاخرت..
_ رقية غمضت عيونها بنفاذ صبر وسحبت الشنطة بهدوء ودخلت غرفة الملابس مسلم غمض عينه بعصبية لمواقف رانسي اللي بتبوظ عليه كل لحظاته مع رقية ..
_ بصلها من بعيد بخطوات سريعة وهو علي آخره منها نزل تحت في اوضة المكتب ووقف قصاده واندفع فيها بعصبية شديدة
عايز افهم ايه اللي حصل امبارح ده ازاي اصلا تسمحي لنفسك مني كده!! أقسم بالله أن ما حطيتي حدودك بيني وبينك لأعرفك مين هو مسلم الليثي علي حقيقته انتي شيفاني في البدلة طول الوقت ولابس الوش الهادي البارد انما انتي متعرفيش وشي الحقيقي شكله ايه ولو اتعاملت بيه معاكي هندمك علي اليوم اللي اتولدتي فيه انتي فاهمة!
_ رانسي كانت مصډومة ومتفاجئة من طريقته وأسلوبه اللي اول مرة يتعامل
متابعة القراءة