روايه بقلم تسنيم
المحتويات
بيهم معاها مقدرتش تنطق بحرف بسبب خۏفها من عصبيته كانت بتحاول تتماسك قدامه عشان متظهرش ضعفية دا ابعد ما يكون عنها ...
_ مسلم سابها وخرج وهي اتوعدت له
مش أنا اللي يتعامل معاها كده يا مسلم جيت للشخص الغلط
_ سحبت نفس وعملت مكالمه من موبايلها
مش وقته أسئلة عايزة دوا ضروري يجهد واحدة من غير ما يبان السبب
تمام ابعتهولي في اقرب وقت وياريت لو النهاردة..
__________________________________________
_ معرفش اخوك بيجري وراها ليه بعد ما اترفض وكأن اللي خلقها مخلقش غيرها دي بنات العيلة كلهم يتمنوا ضافره
_ والدة عمر فضفضت لعبد الرحمن وهي مضايقة من تصرفات عمر وهو رد عليها
عمر مش هيتمسك بيها كده إلا إذا كان بيحبها وده واضح أوي من طريقته لما بيتكلم معاها
بنت عادية يعني ده حتي هو أحلي منها
_ عبد الرحمن ضحك جامد وقالها
مش بتتحسب كده يا فوز عارفة المثل اللي بيقولك مرايا الحب عامية بس البنت اصلا مش وحشة ملامحها هادية ورقيقة تحسيها شبهه كده
_ بصتله بغيظ وعارضته بهجوم
أنا محدش شبه ولادي..
_ عبد الرحمن اڼفجر في الضحك
وردد بعدم تصديق
عون اللي في بالي
_ فايزة شدت عبد الرحمن من درعه ا وسألته بفضول
انت كمان معجب بواحدة ولا ايه
_ عبد الرحمن سحب نفسه منها لها
حاجة زي كده
_ قاطع كلامهم دخول عمر البيت فايزة بصتله بعتاب ولامته علي تصرفاته اللي مش لايقة مع مكانته
انت فين يا عمر بطلت جري وراها ولا هتنزل تاني
في ايه يا ماما ايه اللهجة دي
_ فايزة قلبت عيونها بعدم اعجاب وردت عليه توضح له سبب طريقتها معاه
أنا ابني ميجريش ورا اللي رفضوه إن مكنش هما اللي يجروا وراك يبقي بلاها العلاقة دي
_ عمر سحب نفس وقعد قصادها
وان قولتلك اني بحبها لسه برده هتقولي بلاها العلاقة دي
_ فايزة بصتله بتردد ومعرفتش ترد عليه اتنهدت وسألته
_ عمر هز راسه بتأكيد ورد عليها بنبرة متيمة
اوي اوي يا فوز
_ فايزة ضحكت له بسعادة أنه بيصارحها بشئ خاص بيه رغم النفور اللي جواها من العلاقة نفسها ربطت أيده وقالتله
طب ما تحاول تاني يمكن يوافقوا المرة دي البنت جميلة وتستاهل ..
_ عبد الرحمن اتفاجئ برد والدته وقرب منها وهو مش مصدق اللي سمعه وقالها
_ عمر عبد حواجبه وبص لوالدته وهي حاولت تبرر كلامها
كل ام بتكون شايفة عيالها أحسن الناس وأحلاهم ..
_ عبد الرحمن رد عليها بتلقائية ومن غير تفكير
القرد في عين امه غزال
_ فايزة بصتله بغيظ وقالت له بلهجة مندفعة
أمشي من وشي هتعليلي الضغط تاني
_ كلهم ضحكوا علي طريقة فايزة ومقدروش يخلصوا من فكاهات عبد الرحمن بسهولة امل جديد اتخلق جوا عمر بعد كلام والدته أنه يحاول معاها تاني ابتسم تلقائي وهو متحمس يطلب أيدها تاني ..
__________________________________________
مسلم رجع اوضته وحاول يهدي من أعصابه وزي ما توقع رقية مهتمتش لدخوله الاوضة وكأنها مش شيفاه حمحم وقالها
معناه ايه ده
_ رقية ردت عليه من غير ما تبصله
هو ايه
_ مسلم نفخ بنفاذ صبرووضح كلامه
كأني مدخلتش الاوضة يعني ولسه برا
_ رقية رفعت عيونها عليه بعدم استيعاب وسألته
مش فاهمة يعني ايه اللي بتقوله ده
_ مسلم قعد قصادها وقالها بعد تفكير
أنا قولتلها تستناني عشان ا..
_ رقية قاطعته بكلامها
من غير ما تبرر لو سمحت
_ مسلم بصلها بطرف عينه وهو مش فاهم وسألها باستفسار
أيوة ف إيه
_ رقية عدلت قاعدتها وبصتله بثبات واتكلمت
إحنا في بينا حاجات كتير اتكسرت أهمهم الثقة لا أنا عارفة اثق فيك ولا انت عارف تثق فيا اماني كنت اللي بلاقيه معاك معتش عارفة ألاقيه تاني ودايما بلومك حتي لو مش بعاتبك في وشك
بعاتبك جوايا في كل لحظة بتعدي عليا وعارفة أنك لسه بتحبني ورجعت علي امل تردني في اخر ايام العدة زي ما كنت فاكر وعلي فكرة أنا كمان لسه بحبك والدليل اني مرفضتش وجودي هنا رغم أن المفروض مقبلش أرجع لك تاني بس الحب عمره ما كان كفاية عشان العلاقة تكمل انا مش مطمنة حتي وانت جنبي وعندي شك فيك طول الوقت وانت كمان مسستم عقلك علي اني عندية ومش بسمع الكلام رغم أن اللي بيحب حد بيحبه زي ماهو كده بكل عيوبه زي ما انت كنت قابلني في الاول..
_ مسلم كان بيسمع كلامها وهو متفاجئ رغم كده كان حاسس فيه جزء كبير صح سحب نفس وسألها بتردد
المفروض يحصل ايه بعد الكلام ده
_ رقية بصت علي صوابعها وهي بتفركهم جامد وردت عليه
ندي لبعض فرصة ونحاول نغير تفكيرنا ندي لبعض مساحة ونحاول نثق في بعض تاني رجع لي اماني اللي خدته مني ووقتها هجيلك اقولك مستعدة اعيش عمري كله جنبك انما أنا مش
متابعة القراءة