عشق تحت الوصايه بقلم ايمان حجازي
عارف انك ممكن ټموتي بكره او دلوقت حالا !... طيب انتي محسبتهاش خالص !..معملتيش حسابك بنتك كده كده هيبقي مصيرها في ايد مين !!.محدش قالك ان انا ابقي الواصي الشرعي ليها من بعدك لحد ما تتم 21 سنه!!.. متعرفيش انها هي وكل ما تملك هيبقي تحت ايدي انا!!..
أبتعد عنها وهو يرمقها بتهكم وتحديكان هيحصل اي لو كنتي وافقتي من بدري عليا!!!.... لكن اوعدك يا فيروز من دلوقت اني هعيش بنتك اسود ايام حياتها معايا دا اذا قدرت تعيش وتستحمل فعلا اللي ناويلها عليه بنت زكريا !!
فاروق بضحك طالع يا فيروز بس اوعدك هيبقي مؤقتا فقط وراجع تاني ..
اغلقت الباب خلفه وتناولت دوائها واخذت تهدئ من روعها وبعد قليل ذهبت اليها مرام ماما حبيبتي قالك اي يا ماما بتزعقي ليه اهدي يا حبيبتي!!
تركتها مرام في حزنحاضر يا ماما
اخدت حماما دافئا وازداد الالم اكثر واكثر تناولت هاتفها وجهزت اوراقها وحسمت امرها واجرت اتصالا وقالت الي شخص ما في الهاتف لازم اشوفك دلوقت مفيش وقت للتفكير اكتر من كده لازم توافق ..
أنتبهت لها مرام في حنو وقلقايوه يا ماما مالك شكلك تعبان قوي هو الصداع ده مش راضي يروح ابدا
تحدثت جميله بحنان واﻷلم كاد ان يفتك بها حبيبتي متشغليش بالك بيا.. عايزه اقولك كلمه تفتكريها دايما .. ركزي في مستقبلك يا مرام ..اهم حاجه دراستك.. عايزاكي تحاولي علي قد ما تقدري انك تطلعي من العالم الصغير اللي انتي عايشه فيه ده حاولي تندمجي مع الناس وتفهمي تفكيرهم .. تعرفي اللي بيحبك واللي عامل زي الحيه بيحوم حواليكي تعرفي ان احنا عايشين في مجتمع مبقاش فيه خير ابدا.. القوي بياكل الضعيف وانا خاېفه عليكي ف يوم ټتأذي .... مرام خلي بالك من نفسك متديش الثقه غير للي قلبك يرتاح له لاني عارفه انك مش بتثقي في حد بسهوله.. بصي دايما قدامك واعرفي ان مفيش حاجه اهم من دراستك وحياتك.. عايزاكي تفتكريني دايما بالدعاء تفتكري كلامي اللي دايما بقولهولك كل ما تقعي ..
أزدادت حده والدتها وقالت بعصبيهلا يا مرام اعتمدي علي نفسك.. عيشي جربي مش كل حاجه عليا.. لحد امته هتفضلي خاېفه !
وفي الصباح الباكر استيقظت مرام وجدت والدتها مازالت نائمه فبدلت ثيابها وظنت انها متعبه فتركتها نائمه وذهبت بمفردها الي المدرسه الثانويه لتأديه اخر امتحان لها بالصف الثاني .. في المنزل استيقظت من النوم وقد اشتد عليها الالم بل كان في اسوء حالاته قامت بتناول هاتفها سريعا واجرت اتصالا الي نفس الشخص ...
نظر فاروق الي الطبيب وقال انا ابقي من العائله ..
اخو جوزها وزي اخوها
ربت عليه الطبيب بحزن للأسف البقاء لله ..
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
عادت مرام الي منزلها ولم تجد والدتها.. تناولت طعامها وجلست تنتظرها كعاده كل يوم تقرأ كتابا بجانب الشباك وظلت في تلك الحاله الي المساء..
في المساء انتظرت مرام والدتها كتيرا ولم تأتي حتي الساعه العاشره مساءا .. شعرت بقليل من الخۏف حين سمعت جرس المنزل ..من ذلك !! ..
نظر لها فاروق وقال في ڠضب وبصوت مرتفع يلا ادخلي جوه اوضتك متخرجيش منها غير بأمر مني
نظرت له بإرتجاف ولم تستطيع الحركه من الخۏف...
فازدادت حده صوته وصړخ فجأهمش قلت ادخلي جوه !
انتفضت مسرعه الي غرفتها واغلقتها جيدا وارتمت علي سريرها تبكي وتتسأل اين والدتها في حين فاروق قام بالاتصال بالمحامي الخاص بهجهزلي اول حاجه ورق الوصايه يكون عندي بكره الصبح وتجيبه ع العنوان ده ....
وفي اليوم التالي وصل اليه ذلك المحامي والهلع يتملكه من أعلاه لأسفله ما أن رآه فاروق حتي نظر إليه بلهفه جهزت لي كل الاوراق !
انا جيت بنفسي لان في حاجه غريبه حصلت لازم تعرفها
قالها ابراهيم محاميه في قلق والذي اجابه فاروق بنفس القلق والترقب الشديد حاجه ايه انطق !
كل الفلوس اتحولت اختفت من حساب الدكتوره فيروز لحد تاني خالص وللأسف هو الواصي عليها
أردف فاروق بعصبيه شديده وقد احمرت عيناه من هول الصدمه التي يحاول أستيعابهانعم !! انت بتقول ايه !! مين ده وازاي انت هتسعبط !!!!
ابراهيم بتأكيد وخوف والله زي ما بقول لحضرتك كده معرفتش اخد اي اجراء
اشتعلت النيران فاروق ووصلت عصبيته لذروتها وقال بكل ڠضب مين ده..!!!! مين اللي اخد كل حااااجه وازااااي حد يرررد عليا مييييييين !!!!!!!!!
ليأتيه صوت من خلفه بكل هدوء وثقه مرددا........
انا.......