اما الحب ياروحي عليه بقلم ندى احمد
المحتويات
اسكريبت
أما_الحب_يا_روحي_عليه
ندا_حسن
ياسين رد على مامتك!..
بعد نقاشات دامت طويلا بينها وبين والدته لم تستطع أن تنهيها لصالحها دون أن تتحدث بحقيقة الأمر الذي تخفيه عنها هي وزوجها لجأت إليه لكي يحمل عنها قليلا وقد كان يجلس على الأريكة منحني على نفسه ويضع رأسه بين يديه وهو يستمع حديثهما معا..
هي معاها حق أنت لازم تمشي
رفع وجهه إليها وقد وجد كامل ملامحها تحمل الدهشة الشديدة مما قاله تحدث مكملا
زي ما سمعتي أنت لازم تمشي كفاية لحد هنا وورقة طلاقك هتوصلك لغاية باب بيتكم
اتجهت إليه والدته وهتفت قائلة بجدية ولم تصدق ما استمعت إليه من ابنها الذي يعشق زوجته
ياسين أنا مقولتش كده أنا قولت تتجوز مش تطلقها
نظرت إليهم والدته وقد عز عليها هذه اللحظة ولكنها تريد أن ترى حفيد لها وترى أنه له حق في ذلك وهي أيضا وعليه بالزواج مرة أخرى ولكنها لم تكن تعلم الحقيقة المفجعة..
اتكلمنا في الموضوع ده كتير وأظن جت اللحظة المناسبة أنا مبقتش عايزك يا خديجة وده قرار نهائي مش هاخد رأيك فيه زي كل مرة.. كفاية لحد كده لمي هدومك وأنا هطلبلك تاكسي يوديكي بيت أهلك
كيف يتحدث هكذا.. من أين أتى بهذه القسۏة ألم تنهي معه هذا الأمر وتعاهدوا على غلقه ومهما حدث لن يأثر بهم. ماذا حدث له ترى من حديث والدته عن ما ذنبه ولما يكمل حياته هكذا. هل طبق الأمر عليها
معاك حق أنا فعلا كان لازم امشي من زمان..
من زمان أوي
ثم تركته وذهبت للداخل وعينيها تبكي دون توقف أو تحكم منها وقد كان قلبها لا يصدق أنه فعل ذلك وهي وافقت عليه!..
خرجت من الغرف بعد قليل من الوقت وبيدها حقيبة صغيرة مرتدية ملابسها الواسعة الهادئة وخمارها الرقيق الذي زين وجهها نظرت إليه وهو يعطي إليها ظهره حتى لم ينظر إليها!.. خرجت سريعا من المنزل وقلبها لا يتحمل هذا الحزن الذي حل عليه في لحظات..
أنا مبخلفش
خرج صوته عاليا وهو يقر إليها بالحقيقة التى أخفاها هو وزوجته عن الجميع بطلب منها هي..
أنا اللي مش بخلف ابنك
متابعة القراءة