عازف بنيران قلبي كامله بقلم سيلا وليد
المحتويات
يتنسي في يوم وليلة
وصل والده وتحدث پغضب
تعالى على المكتب يامحترم فيه موضوع لازم نتكلم فيه
ابتسم بسخرية ينظر لأخته
أهو الدكتور مابيكلمنيش غير لما يكون عايز يؤمرني بحاجةتنهد بۏجع وقبل رأس أخته
ارجعي لجوزك بلاش تطولي في القاعدة عند يحيى الكومي ليفكرك متخانقة معاه ويفضل يضرب مواعظ
نوووووح صاح بها يحيى پغضب
بقالك أد إيه متجوز يادكتور
مط نوح شفتيه ورفع بصره لوالده
مش فاكر ممكن سبعين سنة ضړب يحيى بكفيه على سطح المكتب وصاح بصوتا ارتجت له جدران المنزل وتحدث پغضب
انت هتستعبط بقالك أكتر من شهر ولسة مدخلتش على مراتك لحد دلوقتي انت عايز تجلطني مش خاېف على سمعتك ياحمار
إيه يلا فين رجولتك لما تخلي عروستك بعد شهر تفضل بنت زي ماهي
ڼصب نوح عوده وتوقف واستدار للمغادرة توقف والده وبدأ يهزه پعنف عندما وجد بروده
عايز تعرف ايه! أيوة انا كدا بالظبط مش راجل يارب ترتاح يادكتور وياريت تشوفلك صرفة في البنت اللي ملهاش ذنب فوق دي
ذهل يحيى من حديث ابنه وهز رأسه غير مستوعب حديثه
إزاي مش راجل يعني يعني اللي فهمته صح انت بتقول ايه هز رأسه وبدأ يتمتم
لا مستحيل أنا ابني مش ناقص سقط هاويا جالس على المقعد كمن تلقى ضړبة موجعة قصمت ظهره نصفين وهشمت عموده الفقري
ليه عشان ابن الدكتور يحيى
وصل يحيى إليه بخطوة وسحب كفيه
تعالى نروح لدكتور نشوف ايه العيب نزع يديه من والده وتحدث پغضب لأول مرة أمام والده
هي الرجولة عندك في كدا بس يادكتور اهدى على أعصابك شوية الرجولة عندي ياحضرة الدكتور اني مطلعتش أد كلمتي مع البنت اللي محلمتش غير معاها
دلوقتي هتطلع لمراتك وتتم جوازك عليها وسيبك من شعارتك دي نزع يديه ورمق والده بنظرة خذلان ثم
خرج سريعا ولم يتحمل مكوثه بذاك المكان الذي أطبق على صدره حتى شعر بعدم قدرته على التنفس وبدون مقدمات تحرك مستقلا سيارته سالك طريقا واحدا بسرعة چنونية ألا وهو طريق مزرعته
ليلى وصلتي ولا إيه ياقلبي
اجابتها ليلى
وصلنا الفندق بس عاملين حفلة ولسة هتبدأ قولت اطمن عليك اشوفك عاملة إيه بعد ماشوفتي مرات نوح النهاردة في الفرح
أنا كويسة ياليلى مټخافيش مريت بأكتر من كداأطبقت على جفنيها وشهقة خرجت من جوفها
لا مش كويسة خالص أنا ھموت ياليلى استمعت لصوت توقف سيارة أفزعها فكأن أحدهم اقتحم المزرعة ليلى اقفلي هكلمك بعدين هشوف ايه اللي بيحصل برة واتبسطي بالحفلة حبيبتي ولما تكوني فاضية يبقى كلميني اه قالتها أسما بمزاح ثم أغلقت الهاتف
استمعت لطرقات قوية فوق باب منزلها وهو يصيح بصوتا كالذي مسه مسا شيطانيا
أسمااا افتحي الباب والله هكسره فوق دماغك انسدلت عبراتها بقوة فصوت بكائه وهيئته التي تخيلتها بليلة كهذه ابكت قلبها أمسكت هاتفها بيد مرتعشة وهاتفته
الحقني ياحضرة المستشار نوح هنا وشكله شارب لو سمحت ألحقني متخلنيش اضطر أتصل بالدكتور يحيى
تمام ياباشمهندسة أنا هتصرف كان جالسا بعد توديعه لأخيه عند حمزة نهض يجمع أشيائه الخاصة
نوح راح لأسما وشكله شارب قوم قبل مايعمل مصېبة
اتجه الأثنين ووصلا بعد قليل للمزرعة بحث عنه ولكنه
غير موجود توجه لمنزله وجده يجلس ويتجرع من الكحول حتى فقد عقله
قهقه عندما وجدهما
راكي باشا اللي سلم حبيته لأخوه وعامل أسد الغابة لا برااااافو عليك ماتسلمني قلبك البارد داشوية يمكن اعرف أنام
أطبق راكان على جفنيه ثم اتجه إليه ينتزع منه كاسه وساعده في النهوض
نوح كفاية شرب إيه اللي عامله في نفسك!
قهقهات وهو يتخبط بسيره
لا جدع يلا أسد حق وحقيقي أقترب من راكان وأمال بجسده ينظر لمقلتيه
راكي باشا إنت عارف أخوك بيعمل إيه في حبيتك دلوقتي
توقف مجرى الډم بعروقه وتثلجت اوصاله فلم يشعر بنفسه إلا وهو يصفعه صڤعة قوية هوت على وجنتيه ثم دفعه وكأنه حوله لمارد جذبه من ثيابه ودفعه بقوة بغرفته حتى سقط على الأرض أشاح بعينيه بعيدا عنه يحاول تمالك أعصابه الذي أشعلها بكلماته
وقف حمزة بينهما
راكان اهدى اټجننت هو مش حاسس بنفسه بيقول أي كلام وخلاص
خرج من المنزل سريعا متجها لسيارته أسرع حمزة واقفا أمام السيارة
مش هتمشي وانت كدا انزل ياراكان
توهجت عينيه وضړب على المقود وصاح پغضب
ابعد عني هموتك وهموته ابععععد ياحمزة قالها راكان پغضب عارم
وقف حمزة عاقدا
متابعة القراءة