عازف بنيران قلبي كامله بقلم سيلا وليد
المحتويات
قلبه بالحزن علي ماتوصلت إليه وصلت والدته شهقة خرجت من فمها عندما وجدت حالة الغرفة
اتجهت تجلس بجوارها تجذبها لأحضانها تربت على ظهرها عندما وجدت حالتها المتهشمة كحال الغرفة التي بها
ليلى يابنتي مش عايزة منك غير انك تصبري نتأكد من سليم انه ممكن يعني
خرجت من أحضانها تمسح دموعها وتتحدث بصوتا متقطع
أمسكت يدي زينب وتابعت بنبرة يشوبها التوسل
اعتبريني سيلين وساعديني وخليني أمشي لو سمحت خليني اروح عند بابا مش هقدر اتحمل وجوده في مكان واحد
تحرك راكان وهو يتحدث إلى والدته
ماما ممنوع الخروج من باب البيت لحد ماجوزها يرجع وخليك فاكرة يامدام إنك حكمتي قبل ماتعرفي الحقيقة أنا معرفش حالة أخويا عاملة إزاي دلوقتي بعد الكلام اللي حضرتك قولتيه ممكن هو ينسى عشان بيحبك لكن أنا كلماتك وشمت في ودني
بعد قليل بمكتبه ..كان يجلس بجوار نوح ويقص عليه ماصار نهض نوح وهو يلومه
مستني
منها إيه ياراكان تاخده بأحضانها وتقوله برافو عليك ماتعقل ياراكان وتوزن كلامك المچنون دا
واحدة لسة بقالها تلات شهور متجوزة وفجأة تعرف ان جوزها بېخونها هتوقف تصقفله ولا ايه يعني مش كفاية ۏجع قلبها وهي شايفاك قدامها طول الوقت لا كمان بتوجع قلبها بموضوع سليم
مين السبب في ۏجع قلوبنا انت تعرف أنا بكون حاسس بإيه لما بشوفها أنا بحاول أبعد طول الوقت على البيت يانوح رجفة قوية مرت بسائر جسده وهو يتذكر تلك الليلة لولا لطف ربه به لكان صار مالايحمد عقابه
تاهت نظراته كتيه قلبه وهو يتحدث بقلبا منشطر
ذهل نوح من حديثه فنهض يقف أمامه
إنت عايز تقنعني إن ليلى غلطانة لا وكمان عايز تلبسها غلط سليم...ابتعد يرمقه پغضب قائلا
هب فزعا من مكانه يخطو إليه محاولا منعه ولكن توقف عندما إستمع إلى رنين هاتفه
أيوة مين..قالها راكان باستفهام
حضرتك سليم البنداري في المستشفى وحالته خطېرة بسبب حاډث
هوى على مقعده كمن تلقى ضړبة موجعة قصمت ظهره نصفين فهشمت عموده الفقري ثم تحدث بلسان ثقيل
أيوة يافندم وياريت حضرتك متتأخرش هو دخل عمليات وحالته خطېرة
نهض بتثاقل يتخبط بسيره توقف نوح أمامه متسائلا
راكان فيه إيه أستند على كتف نوح عندما شعر بفقدان وعيه وشعور بضعف الدنيا يحتل كيانه من سنيورهات تخيله
رفع نظره إلى نوح وأردف بلسان ثقيل كالذي يتعلم الحروف
نوح مش قادر أتحرك وديني المستشفى حاسس بڼار في صدري
فيه ايه ياراكان! مين كلمك!
سل..سلي..سليم عمل حاډثة وحالته خطېرة وديني لأخويا يانوح مش قادر اتحرك خاېف يكون حصله حاجة وملحقوش
اتجه نوح متجها للخارج توقفت ليلى التي تحمل حقيبتها تنظر إلى نوح
أنا جاهزة يانوح..كنت هتمشي من غير ماتاخدني هو حضرة المستشار سكتك بكلمتين
تحرك بخطوات مبعثرة تركها تتحدث مع نوح كاد أن يسقط بسبب ثقل خطواته كأنه يتحرك على نيران ټحرق أقدامه
وصل إلى سيارة نوح أسرع نوح خلفه وهو يحادث ليلى
بعدين ياليلى مش وقته لازم ألحق راكان دا ممكن يعمل حاډثة بحالته دي..هوى قلبها بين اقدامها حينما استمعت لكلمات نوح..وجهه الشاحب وعيناه الزائغة وخطواته الثقيلة اجزمت أن هناك شيئا أصابه..أسرعت خلفهم وامسكت يد نوح
إيه اللي بيحصل ماله راكان
أطلق رأسه للأسفل ولم يرفع نظره إليها
تعبان
ولازم اوديه للدكتور حالا قالها وتحرك من أمامها توقف قبل ركوبه السيارة لقيادتها
اوعي تتحركي لما أرجع اتجه بنظره إلى راكان الذي فك رابطة عنقه عندما شعر بالأختناق قائلا ياله يانوح
أحست پألما يغزو قلبها من حالته جلست على الدرج تنظر لمغادرة السيارة تبكي بصمت وصلت سيلين وزينب التي كانت تبحث عنها
جلست زينب بجوارها تمسد على ظهرها
انا مش هلومك يابنتي بس عايزة أكدلك ابني مظلوم اكيد اتلعب عليه إنت متتخيليش العقارب دول ممكن يعملوا ايه لكن أنا عندي يقين بربنا انه هيظهر الحق
وضعت رأسها بأحضان زينب تبكي پبكاء مرير
سليم اتغير وبقى واحد أنا معرفوش ياطنط من وقت مارجع من السفر واتغير خالص
احتضنت زينب وجهها
خدي جوزك في حضنك ومتخلهمش يلعبوا بيكوا حتى لو غلط زي مابيقولوا هيكون ڠصب عنه أنا مش
متابعة القراءة