عازف بنيران قلبي كامله بقلم سيلا وليد
المحتويات
بشرفته يحتسي قهوته تحرك ببصره للحديقة الشاسعة يتذكر طفولته مع سليم وولاد عمه نزل ببصره وجد عاليا بنت عمته تجلس تضع رأسها على كتف سيلين وهم يشاهدون شيئا بهاتف سيلين ويضحكون ظل لبعض الوقت ثم اتجه لمخدعه يتسطح عليه ولكن قاطع هاتفه اتصال نوح
شوفت الكلبة عملت إيه وحياة ربي لأدفنها الحيوانة دي راكان أنا هتجنن
إيه اللي حصل ممكن تهدى!
الكلبة منزلة صور ليا أنا وهي وعاملة حفلة للاحتفال بولي العهد دي عايزة تقهرني أنا وأسما وبابا حالف لأدخل عليها
مسح راكان على خصلاته
اهدى وأنا هتصرف يانوح عايز أشوف مېتها إيه البنت دي كمان متحاولش تغلط بعد فترة من إغلاق هاتفه
تسطح على الفراش وهو يضع رأسه فوق ذراعيه ينظر لسقف الغرفة يفكر بمعذبة قلبه لقد مر أسبوعا
بعد فترة
استيقظت ليلى على ألما بأسفل بطنها حاولت الاعتدال ولكنها لم تقو... آهة خرجت من جوفها تبعها انين مكتوم ماذا تفعل في هذا الوقت
حاولت ثم حاولت إلى أن اعتدلت ووقفت متجهة للخارج بحثت بعينها عن أحدهما ولكن لم تجد أحدا اتجهت لغرفته التي تجاورها ببعض المسافات حينما فقدت الحركة للأسفل أو لغرفة سيلين فتحت الباب عندما وجدت قطرات الډماء تتساقط بين ساقيها . يكاد الألم ېمزق أحشائها انسدلت دمعاتها عندما شعرت بضعفها وكأن روحها تنسحب من جسدها
خطت إليه وقطرات العرق تغزو جسدها بالكامل... حاولت أن تناديه ولكنها لم تقو وكأن حروفها سړقت من شدة الامها أستندت على فراشه
راكان نادته بصوتها الهامس ورغم إنه منخفض إلا انه فتح عينيه ينظر پصدمة لوجودها بغرفته لأول مرة بهذه الطلة
بثوبها القصير الرقيق وشعرها المنسدل على ظهرها ويتمرد بعضه على وجهها بعشوائية
راكان أردفت بها وهي تشعر بدوار يغزو جسدها إلى هنا استيقظ من غفوته وصدم عندما وجدها حقيقة وليس حلما أعتدل ينظر إليها متسائلا بصوته المفعم بالنوم
ليلى هو أنا بحلم ولا إيه ناظرته بدموعها حتى غشت الدموع رؤيتها وعجزت عن الكلام من آلامها ودت أن تصل نبرتها المټألمة إلى أعماق قلبه حتى يشعر بها وينقذها
جحظت عيناه وانتفض واقفا فيه ايه! ارتعش جسدها ولم تقو على الحركة فنزلت عبراتها قائلة وهي تمسك أحشائها
ألحقني ياراكان ابني ألحق ابني ھيموت نزل ببصره على كفيها الذي تحتضن به بطنها ووجدها ټغرق بدمائها تطالعه بعيناها المترجية
هب مذعورا يتلقها بين ذراعيه حينما شعر بفقدانها للوعي ارتفعت أنفاسه وهو يضمها
رفعت نظرها إليه وهي تتألم وهمست بصوتا يكاد يسمع
الحقني ھموت ھموت الألم صعب مش قادرة
هز رأسه پذعر وانسدلت دموعه وهي تغمض عيناها
ليلى افتحي عيونك جذب هاتفه سريعا
يونس الحقني ليلى پتنزف ومش عارف أتصرف تعالى بسرعة
على الجانب الآخر
اديني نص ساعة أنا لسة خارج من عمليات وهركب العربية أهو
ألقى الهاتف ونظر للتي بأحضانه
ضغطت على كفيه وهمست
ابني بېموت انقذ ابني لامس وجهها بحنية
ليلى حبيبي افتحي عيونك متعمليش فيا كدا
فتحت جفونها ورفعت كفيه على بطنها ولم تقو على الحديث كانت تناظره بدموعها وشفتيها المرتجفة وبعد لحظات أغمضت عيناها
اختل توازنه قليلا وشعر بدوران احتضن بطنها بكفيه
مټخافيش هنقذه نهض سريعا بعدما وضعها بهدوء على فراشه يرتدي ثيابه سريعا ثم أسرع إليها رفعها لحضنه وهو يضمها بقوة
آسف حبيبي افتحي عيونك خليك معايا ياليلى هاخدك للدكتور حملها عندما وجد البرودة تجتاح جسدها متجها للخارج وهو يضمها كطفل رضيع
قابله عدي بن عمه الذي يدلف بسيارته من باب القصر أسرع إليه
آبيه راكان مالها ليلى استقل سيارته بالخلف وصاح به
وديني أقرب مستشفى بسرعة ياعدي واتصل بيونس يلحقنا هز رأسه
تمام اهدى استقل السيارة سريعا وذاك الذي يجلس بالخلف يلامس وجهها مرة ويضمها بقوة لصدره مرة
ليلى ماتموتنيش لو سمحت افتحي عيونك رفع كفيها الباردة يضمه بين راحتيه يدلكه حتى يدفيه ثم رفعه لشفتيه يطبع قبلة عميقة عليه بدمعة غائرة
وصل للمشفى ترجل سريعا وهو يحملها ويسرع بها مطالبا دكتورة عايزة دكتورة بسرعة
وصلت الممرضة إليه
فيه دكتور سامح هيخرج بعد دقايق من العمليات صاح پغضب
عايزة دكتورة مش دكتور قالها بصړاخ وهو يدلف بها لغرفة الكشف وضعها على الفراش وقام بدثرها ينظر إليها بقلب مفطور
أمال يطبع قبلة فوق جبينها هامسا إليها
ليلى هستناكي برة متتأخريش هتكوني كويسة إنت وأمير لامس وجنتيها بأنامله وهمس بجوار اذنها
بحبك
وصل يونس إليه بعد
متابعة القراءة