عازف بنيران قلبي كامله بقلم سيلا وليد
المحتويات
يلوح لنورسين
اوعي ټغرقي يانور شوية وجايلك حبيبي عشان اعلمك العوم صح قالها وهو يرمق التي بجواره عبارة عن كرة ملتهبة فنهض من مكانه
تسلم ايدك الفراولة تحفة هقوم أهو عشان متزقيش هتاكليني بدل الفراولة هروح أعلم خطيبتي السباحة..
نظر لبطنها ورسم إبتسامة سخرية
خليكي انت مع البطيخة بتاعتك أكليه فراولة حاسس في الآخر هتولدي سحلية شبهك
أوعى تقولي أنك هتنزل تعوم معاها وهي بالشكل دا لا دا كدا حرام هي مش مراتك عشان تشوفها بالشكل المقرف دا
ودا أسميه إيه! غيرة ولا حاجة تانية يامراتي المستقبلية
ابتعدت بنظرها عنه قائلة
انا واحدة ارملة عايشة لابني وبس... ثم تحدثت بابانة
رفع انامل وامسك خصلاتها المتمردة واضعا اياها خلف اذنها بعدما سقط حجابها بفعل الهواء
وايه كمان يالولة قولي.. اشجي قلب جوزك ياحبيبي رغم أنه اردف بها ليضيقها إلا انها اخترقت قلبها وتسارعات نبضاته..ناظراته بليلها الدامس وتمنت ان يقوم بخلع نظارته للحظة شعرت باشياقها للنظر لعيناه
لو شايفة جوازك مني ڠصب... اوعي توافقي عليه ومټخافيش من جدي مش هيقدر يعملك حاجة أنا صعبان عليا ماما فخلينا متفقين
نظرتك ليا انا مش حاببها خالص فبقولك لو جوازك مني هيتعبك كلمي ماما وفهميها وصدقيني هكون مع قرارك بلاش أنا اللي أوجع قلبها لكن متأكد من قرار امي فهي دلوقتي شايفاكي مراتي فخليها تشوفنا كدا عشان منزعلش من بعض ووعد مني مش هقرب منك وكأنك مش موجودة بدل بينا الإحترام
انت عايز ايه مرة احسك طيب ومرة
توقفت ...فرفعت بصرها تدقق النظر في مقلتيه أكمل حديثها
طول ماانت كدا عمرنا ماهنتقابل
فرد جسده بجوارها ونظر إلى نورسين وأكمل
أنا مش هغصبك على حاجة عيشي حياتك وزي ماانت شايفة أنا ونورسين هنتجوز أصل عمرها ماقلتلي اني بتاع ستات ولا پتكرهني
نورسين حلوة صح وتحسيها فهماني من نظراتي...قالها وهو ينظر إلى نورسين ثم تنهد بعمق في محاولة لأستجماع رباطة جأشه فرفع نظره إليها وجدها مغمضة العينين حتى لاتبكي من حديثه ولكنها فتحت عيناها عندما استمعت إليه
مقولتيش رأيك في ضرتك يامراتي المستقبلية
لا لا زوجتي المصونة بتغلطي في ضرتك
ظلت تضغط على يديها واعصابها بقوة.. ودون وعي لکمته بصدره وهو متسطح بجوارها
انا مش مرات حد افهم بقى.. ولو كنت اخر راجل في الدنيا
جذبها بقوة حتى اختلت جلستها واضعة يديها على صدره فكالعادة كلماتها تحرقه.. اقترب منها ونظرات ناريه
طيب انا بحاول أكون متعاطف معاكي دا مش ضعف ابدا مني دا رأفة بحالك انت في حكم مراتي دلوقتي مش لسة باخد رايك
وصلت نورسين إليهما جلست بجواره تتناول من الفواكه
استندت على الجدار خلفها فرمقتها مستهزئة تنظر لثيابها التي عبارة عن بيكيني من قطعة واحدة وهي تقف امامهما
بقولك ياعروسة المولد وسعي كدا ياحبيبتي قطعتي عني الهوا كفاية حزلئوم بتاعك واه خدي طبق الفراولة كرهتها
كتم ضحكة بداخله وهو يجذب نورسين حتى اقتربت منه
ماتأكليني يانور
دا حتى ام البطيخة بتقولي خلي حبيبتك تأكلك
حاولت النهوض عندما شعرت بنيران تكوي قلبها دون رحمة من إقترابهما بشكل مؤذي لقلبها ولكن ثقلها لم يساعدها فتحدث
إيه اجبلك ونش يرفعك ياام سحلول
أمسكت الصحن الذي أمامها والقته عليه حتى تفداه بصعوبة...ثم اتجهت إلى نورسين قائلة
قولي لحزلئوم بتاعك يبعد عني ولا عروسة المولد مش مالية عنيه
تحدثت نورسين
وهو ينشغل بيك ليه على فكرة راكي قالي كل حاجة يعني جوازكم صوري فبلاش حركاتك دي
نظر إليها بحزن دفين فعشقه لها يوازي كبريائه اللعېن ولتجاوزه كبريائه عليه أن يجعلها تصل إليه وهي ترتمي بأحضانه لتنعم بعشقه دون أن يجرح كبريائه فاتجه إلى نور
سيلين خرجت من البسين روحي وأنا هلحقك
وقفت ترمق ليلى بنظراتها فتحدثت
متتأخرش عليا ياحبيبي عايزين نرجع ايام زمان فاكر لما كنت بتعوم وانت شايلني
قوس
فمه بسخرية عندما وجد نظراتها إلى ليلى فأردف
وماله ياحبيبي نعوم منعمش ليه تحركت وهي تشير بيديها
متتأخرش ...انزلقت دمعة من أعين ليلى كان يتأمل ملامح وجهها الحزين ببؤس مزق روحه المحترقة
ليلى متزعليش من نورسين كان لازم اعرفها إن جوازنا هيكون صوري ثم رفع نظره إلى نورسين التي تسبح
اما الجواز الحقيقي هيكون معاها هي هنام في حضنها هي هي ....فجأة توقف عندما وجد دموعها تتساقط بغزارة على وجنتيها
رعشة أصابت قلبه من حالتها وحاول استجماع
متابعة القراءة