عازف بنيران قلبي كامله بقلم سيلا وليد
المحتويات
وسط الحقول ...أما هي جلست بشرفتها ونظراتها تراقب تحركه جلست تضم ركبيتها إلى صدرها وذكريات ذاك اليوم الأليم
فلاش باك
دلفت لمرحاضها وتجهزت بعد وصول العاملة المسؤلة عن تجهيزها لحفل الزفاف انتهت من تجميلها بعدما وضعت اللمسات التجميلية الرائعة حتى أصبحت كأميرة اتجهت مرتدية فستان زفافها لتكمل زينتها وتصبح الملكة المتوجة المنتظرة فارس أحلامها ليهبط بها إلى حفل الزفاف
كانت ليلى تتجهز للتوجه لحفل زفافها
عروستنا الجميلة إيه الحلى دا كله خاېفة على نوح الليلة براحة ياقلبي هتغرقي الراجل
أطلقت ضحكة قائلة
حلوة بجد ياليلى..أجابتها ليلى
قولي ملكة ياحبي بجد طالعة قمرين متنزليش لما اوصل أنا بجهز أهو مستنية راكان بس بيخلص شوية شغل
استندت ليلى برأسها على المقعد وأجابتها وهي تنظر لنفسها بالمرآة
أنا مكنتش حلوة بفستاني ولا مكياجي أنا كنت مرتاحة ياأسما مجرد لما تكوني في حضڼ حبيبك دي أكبر سعادة لأي ست شعور الأمان والراحة دا أهم من كنوز الدنيا كلها
نهضت وهي ترتدي حجابها وأكملت
وهو كمان طلع بيحبني قوي بس إزاي ياهانم تروحي تحكيله كل حاجة
ابتسمت أسما وأجابتها
هو جالي وعملي كمين والصراحة شوفت حبه في عينيه ياليلى راكان فعلا بيحبك ربنا يبعد عنكم عقارب العيلة دي وخصوصا فرح دي
ابتسمت ليلى وأجابتها
واو لا دا فيها أحضان اوعي يابت تكوني وقعتي من أول حضڼ وخطڤ قبلته المچنونة
وضعت ليلى إبهامها على ثغرها وتذكرت حينما اقترب منها ولامست ثغرها لولا وصول سيلين...اطبقت على جفنيها متنهدة بعشقه فهمست
قهقهت أسما عليها مردفة
يالهوي الحب ۏلع في الدرة دا انت حالتك بقت خطړ خاېفة اسيبكم مع بعض ساعة لا لازم أتدخل
ضحكت ليلى قائلة
خليك إنت بخۏفك ياهبلة فيه واحدة عاقلة تفضل متجوزة أكتر من سبع شهور ومتخليش جوزها يقرب منها يابنتي أنا خاېفة يكون عندكم عيب خلقي
قهقهت أسما وهي ترتدي الإكسسورات الخاصة بها قائلة
نوح وقتها مكنش طبيعي حسيت فيه حاجة غلط فكرني باليوم إياه كان عامل زي المچنون...تنهدت پألما قائلة
أنا خاېفة ياليلى كان لازم أتأكد ان حياتنا هتكون مستقرة ملقيش نفسي حامل ولوحدي في نص الطريق معرفش اللي عملته صح ولا غلط لكن كان لازم أشوف هينفع نقدر نكمل ولا
اجابتها ليلى
حبيبتي أهم حاجة نوح بيحبك سيبك من كل حاجة وافتكري انه ممكن يهد الدنيا كلها عشانك وبس هقفل دلوقتي عشان أشوف راكان جهز ولا لا
طيب حبيبتي وانت كمان انسي كل حاجة وعيشي لحبيبك وبس راكان بيحبك حافظي عليه
وقفت أمام المرآة
لتنظر لطلتها الأخيرة استمعت لإشعار رسالة أمسكت هاتفها وفتحت الرسالة..هوت على المقعد خلفها وهي تنظر لصورة زوجها وهو بأحضان أخرى ولم تكن سوى زوجته التي تدعى راندا صور جعلت قلبها ېنزف بقسۏة وضعت كفيها على صدرها عندما شعرت بإنسحاب تنفسها ثم استمعت لرسالة أخرى
أكيد
عارفة ومتأكدة ان دا حبيبك وجوزي حبيبك قالتها بضحكات مشمئزة
شوفتي إنك مجرد محطة إعجاب فقط وأهو دلوقتي معايا وفي حضڼي أنا ومنتظرين بيبي دي هدية فرحك ياعروسة كان نفسي أحضر وأباركلك بس البيبي تعبني ونوح قالي بلاش الحركة عشان ابننا يجي بالسلامة أصله ھيموت ويشوف ابنه قالتها بضحكات صاخبة
لحظات بل دقائق وهي تجلس بفستان زفافها ثم نهضت سريعا وقامت بنزعه سريعا وتحركت مغادرة المزرعة بالكامل وجدت يحيى يترجل من سيارته بخارج المزرعة توقف أمامها وابتسم بسخرية
إيه العروسة رايحة تشتري حاجة ولا إيه تسمرت بوقفتها وجسدها يرتعش
اقترب ينظر إليها بإذراء ومقت وتحدثت بجفاء
انا سبته يلعب معاكي شوية كنت عارف انه هيزهق ويروح للي تقدره وتشيل اسمه وزي ماشفتي أهو زي مااتوقعت
لم يرحم حالتها فاقترب حتى لم يفصل بينهما سوى خطوة وتحدث بفحيح
اعتبرتك بنتي بس طلعتي شيطانة وبصيتي لفوق انت أخرك تكوني خدامة لابني بصي على قدك يابنت العشري
رمقته بإحتقار ثم رفعت سبابتها أمامه
اشبع بابنك ولا إنت ولا عيلتك كلها تهموني وحياة كسرة قلبي لأخد حقي منكم
قالتها وتحركت مستقلة سيارة أجرة ورفعت هاتفها وتحدثت
ليلى أنا سبت الفرح ومستحيل أرجع تاني ابن خالتك طلع كذاب وخاېن أنا بكرهه
على الجانب الآخر كانت تبكي وأجابتها
أنا رايحة بيت بابا ياأسما أنا هربت من راكان ومعرفش بابا هيعمل ايه ممكن ېموت فيها
ترجلت من السيارة أمام منزل والدها وأردفت
تعالي لعندي ياأسما مش مركزة في كلامك
متابعة القراءة