عازف بنيران قلبي كامله بقلم سيلا وليد
المحتويات
مبحبكيش بس إنت مصرة تهيني نفسك
جذب سيلين وتحرك حتى وصل إلى جده
دي سيلين يونس البنداري اقتنعت ولا مااقتنعتش براحتك واللي يقرب منها هدوسه
دفعته سيلين وشهقاتها بالأرتفاع متجه للداخل
جلس بعدما شعر پألما ..ربت راكان على كتفه
لا راجل وعجبتني يلا بس عايز اعرف سيلين كانت عايزة تموتك ليه
تربيتك ياباشا وبما إنك ھتموت وتعرف عيب في حقك متعرفش وإنت وكيل نيابة ولا الشهادة مضړوبة...قالها ثم نهض ممسكا بطنه وتحرك خلف سيلين
وقفت سارة تبكي ضمھا توفيق لأحضانه
متزعليش ياحبيبة جدك والله لأخليه يجلك زاحف
دا إيه اللي هو إزاي ياعمي والله لاندمهم على ۏجع بنتي بالطريقة دي
اهدي ياعايدة كل حاجة معمول حسابها اقعدي واتفرجي شوفي الليلة دي مش هتعدي على الكل غير بمزاجي ودلوقتي هتشوفي ليلى عاملة إزاي
بالأعلى عند ليلى كانت تتحدث بهاتفها فيديو مع والدتها واختها وابنها بجوارها
كل سنة وانت طيب ياأمير...طبعت ليلى قبلة على جبينه
قول لخالتو وانت طيبة..نظرت درة إلى ليلى
سحبت نفسا وهي تنظر إلى نفسها بالمرآة
دا ذوق راكان..ابتسمت درة لأختها بحب قائلة
طالعة اټجنني يالولة ربنا يباركلك في أمير..اتجهت بأنظارها لوالدتها الصامتة
بابا عامل إيه ياماما! ..إجابتها والدتها بعيناها الحزينة
كويس العملية بعد بكرة راكان قال هيجيبك ويجي صحيح
هو قالك كدا..أومأت والدتها
ايوة كلمنا امبارح بالليل وقال كدا وحشتيني قوي يابنتي وأمير كمان
حاوطت بنتها بسعادة من عينيها
راكان مش مخلينا محتاجين حاجة والدكاترة هنا مهتمين بباباكي قوي
ابتسمت لوالدتها بدموع عيناها وهمست
هو فعلا حنين قوي ياماما استمعت لفتح باب غرفتها علمت بوجوده من رائحته التي تسربت لرئتيها فالټفت له بإبتسامتها الجميلة وهي تنهي إتصالها مع والدتها
سلميلي على حمزة يادرة ..ماإن أغلقت هاتفها
جذبها پعنف حتى اصطدمت بصدره
وليه تسلملك على حمزة كان اخوك وبعدين كريم الكبير دا عايزة تبوسيه
حاولت الخروج من قبضته ولكنه وضع ذقنه على رأسها وهو ينظر إليها من خلال المرآة
الفستان حلو قوي عليك..أومأت برأسها قائلة
مش الفستان الحلو اللي لابسة الفستان هي اللي تجنن..توردت وجنتيها بحمرة الخجل فارفع انامله يتلمسها ومقلتيه متسلطة على كرزيتها المطلية باللون الأحمر ثم مرر اصبعه لمحيه قائلا
حاطة
روج ليه إنت مش محتاجة
رفرفت بأهدابها الكثيفة تحاول السيطرة على إرتعاش قلبها فهمست بشفتين مرتجفتين
دا مش روج دا..لم تكمل حديثها عندما دنى ينظر لليلها هامس أومال دا إيه
رجفة سيطرت عليها بالكامل فهمست بإسمه
راكان أبعد الناس تحت..قالتها بصوت متقطع
أغمض عينيه قائلا
هو أنا لمستك بس مټخافيش انا هكون مؤدب الكام ساعة دول..قطع وصلة غرامه صوت أمير وجذبه من ثيابه
بابا لمعت عيناه وانحنى يحمله يطبع قبلة على وجنتيه
كل سنة وإنت طيب ياحبيب بابا..كبرت حبيبي وكملت سنة عقبال لما أشوفك أجمل شاب وأنجح دكتور في العالم كله
حمله وهو يرمق ليلى ياله بسط يديه لتطوق ذراعه..توقفت للحظات تهز رأسها رافضة
راكان مينفعش وحياتي بلاش الليلة مش عايزة حد يتكلم عليا بأسلوب وحش
ليلى..أردف بها من بين اسنانه بهسيس وهو يجز على أسنانه ثم رمقها بنظرة جعلتها تقترب منه تطوق ذراعه وتحركت بجوارها نظرت له ولأبنها الذي يحمله وذراعها متشابكة بذراعيه..ابتسمت براحة وحدثت حالها
ماأجمل هذا الشعور لك حواء زوج يعشقك وابن لك وبأحشائك قطعة ثرية من رحم عشقه
توقفت قبل خروجها للحديقة توقف ينظر إليها
طالعته بحب ثم تحدثت
ممكن أعمل حاجة..قطب مابين حاجبيه متسائلا
تعملي ايه!..دنت منه ثم طبعت لثمت وجنتيه قائلة
بحبك قوي..رغم قبلتها السريعة وتمنيه بمكان آخر إلا أنها اشعرته بسعادة داخلية فابتسم قائلا
أنا مش أمير ياليلى عشان تبوسيني في خدي
تحركت وهي تهز رأسها
حبيبي مش هيتغير أبدا
وصلت إلى المكان المخصص لأمير بكعكة عيد ميلاده مع التصفيقات وأغاني عيد الميلاد
ظل حامله وهو يتحرك به بين أصدقائه وصل جاسر بصحبة فيروز وعز بصحبة ربى وبيجاد المنشاوي بصحبة زوجته غنى
قابلهم راكان بالترحاب الحار مقتربا بعناقه
أشار بيجاد لأبنه
دا سفيان ياسيدي كنت عايز تشوفه جبته أهو
أشار لليلى التي تبعده ببعض السنتيمترات
دي ليلى مراتي..
اجابته غنى
اتقابلنا في فرح جاسر
طيب بدل تعرفوا بعض بعد إذنكم قالها وهو يجذب بيجاد من كفيه
عملت إيه في اللي طلبته!
حك بيجاد ذقنه ثم رفع نظره إلى توفيق
أنا عملت زي ماقولت ومفيش اخبار متخافش لو حد من صحابي شافوه في المطار هبلغك
بيجاد الولد دا ممكن ينتحل شخصية حد جاسر مراقب برضو بس أنا قولت معارفك اكبر عشان اللي بيسافرو وكدا
رفع نظره وتحدث بهدوء
بص ياراكان الموضوع مش سهل وبعدين دا هربان بقاله أكتر من خمس
متابعة القراءة