عازف بنيران قلبي كامله بقلم سيلا وليد

موقع أيام نيوز


أهمية غير انك ام امير فقط 
استدارت بجسدها والدموع تترقرق بعيناها ثم أردفت بصوتا متحشرج 
انا بس اللي أقدر احدد حياتي ازاي ودلوقتي حياتنا خرجت عن السيطرة 
ڼصب عوده ناهضا وأطلق ضحكة صاخبة ثم غرز نظراته بعمق عينيها 
حياتنا هي فين دي حياتنا ولا احنا مين احنا ليه بتجمعي قولي من يوم مااتجوزنا وجمعتيني معاكي في ايه دا حتى علاقتي معاكي مرتين بس ..اقترب ومازالت نظراته الڼارية تهاجم عيناها 

حملك كان من المرة الأولى على ماأظنمش صح أيوة اربع شهور وانا مختوم على قفايا وحضرتك بتعلبي بيا أنا اللي عمري مافكرت إنك تكوني بكل الاذى دا كله
أنا الغبي اللي اتلعب عليا وشرف مراتي اتهدر قدامي ووقفت عاجز معرفتش ارد هرد اقول ايه وأنا معرفش بحملها شوفتي واحد مراته لعبت عليه وقرطسته كدا 
راكاااان من فضلك..ضغط على خصرها وكاد ان ېؤذيها بضغطته القوية حتى صړخت وانسدلت عبراتها 
وأنا فين في حياتك وانت بتطردني من اوضتك أنا فين وانت جاي توجعني وتقولي هتجوز عليك أنا فين وانت بتتهمني وتقولي انت وابن عمك 
اشتعلت عيناه بلهيب مستعر وأجابها ومازال يحاوطها بذراعيه 
انت ولا حاجة في حياتي من وقت مارضيتي انهم يضحكوا عليكي وتنزلي بجوزك الأرض جوزك اللي عمره ماحب واحدة قدك 
دفعها على الفراش وصړخ 
اقعدي ومفيش خروج من باب الأوضة دي تاني وقبل ماتتكلمي ياغبية بصي حواليك وشوفي الأوضة دي كنت بعملها لمين رغم اللي عملتيه كنت بقول معذورة ومضغوطة بس كدا انت كتبتي النهاية بإيدك 
قالها وتحرك مغادرا حتى لايفعل بها شيئا يندم عليها 
أحست بالأختناق واعترتها رعشة جعلت قلبها يرتعش مما يفعله معها اهتز جسدها وبكت بنشيج على ماصار لها دلفت سيلين تبحث عنها ليلى حبيبتي إيه اللي حصل 
ألقت نفسها بأحضان سيلين وبكت بنشيج 
راكان هينتقم مني عشان الولد عايزة امشي ساعديني ياسيلين أمشي.. بكت بشهقات مرتفعة
ربتت سيلين على كتفها 
ليلى اهدي حبيبتي راكان بيحبك ومستحيل ياذيكي صدقيني..نهضت واحضرت دوائها واعطتها بعضا منه ثم دثرتها..دلفت والدتها إليها تنظر إلى الغرفة التي تغيرت بالكامل 
اخوكي راح فين!..جلست تضع رأسها بين كفيها
راكان صعبان عليا أوي ياماما حبيبي مش شوفتيه كان عامل إزاي لما قالوله فقدت الجنين ولما قالوله هتشيل الرحم اول مرة في حياتي اشوفه بالشكل المڼهار دا 
مسدت زينب على خصلات ليلى واجابتها
اخوكي بيحبها من قبل ماتتجوز سليم..شهقت سيلين تضع كفيها على شفتيها فاتجهت إلى والدتها 
انت بتقولي ايه ياماما..جلست زينب وتنهدت بحزن تطالع ليلى وهمست
وممكن ليلى تكون حبته قبل سليم استدارت تنظر إلى سيلين التي تقف مصډومة من حديث والدتها 
في يوم جالي وقالي بحب مهندسة جميلة أوي ياماما وعايز اتقدملها واكون أسرة سحبت نفسا عميقا واخرجته وهي تطالع ليلى بحزن 
فرحت لما شوفته أخيرا هيتجوز قولت أخيرا لقي اللي حبها وهيقدر يعيش معاها بعدها بيومين جالي سليم وقالي نفس كلام راكان وعرفت ان ليلى شغالة معاهم في الشركة 
صمتت للحظات وأكملت بنبرة حزينة
سيلم أصر اروح اخطبها معاه مع إني رفضت قولتله لازم نخطب لراكان الأول هو وافق حبيبي ورحت اتكلم مع راكان لقيته متغير وقالي وقتها 
لا خلاص انا وهي
مش متفقين وعدت الأيام ولقيت راكان دايما بيهرب من اليوم اللي المفروض نكون كلنا مع بعض وجوازه المفاجئ من حلا وطريقة تعامله مع سليم وهروبه من فرحه لحد ماعرفت ان ليلى حامل وقتها عرفت البنت اللي كان بيتكلم عليها هي ليلى أنا شكيت في الأول بس بعد كدا اتاكدت من طريقته وخوفه عليها بعد مۏت اخوكي عشان كدا أصريت انهم يتجوزوا 
جلست سيلين بجوارها وطبعت قبلة على جبينها
انت عظيمة أوي ياماما لو واحدة تانية كانت قالت دي مرات ابني والمفروض متتجوزش بعده
جحظت أعين زينب من كلماتها وڼهرتها قائلة 
وهو مش راكان ابني ياسيلين كدا تزعليني منك ..هزت سيلين رأسها رافضة حديث والدتها 
مش قصدي والله ياماما..المهم دلوقتي لازم تبعديه عنها دا من وقت مافاقت وهو مش سايبها
طيب هو لسة فيه خطړ على الڼزيف يعني هي بقت كويسة 
هزت سيلين رأسها 
أيوة الحمد لله كان فيه مشكلة بسيطة ودكتورنا العبقري تدخل متنسيش مش أي حد دا الدكتور يونس البنداري 
لکمتها والدتها 
أيوة ياختي مين يشهد للعروسة الله يكون في عونها اللي هتتجوزه 
نهضت تضع يديها بخصرها 
بتغلطي في يونس يامامتي على فكرة..دفعتها زينب ضاحكة 
اه ودا بيتغلط فيه دا نفسي اديله قلمين على وشه سيبك من يونس وركزي مع مرات اخوكيبعد اللي حصل النهاردة فريال وعايدة مش هيسكتوا وخصوصا راكان أعلنها قدام الكل مراته وحبيبته مش هيهدوا لما يفرقوهم 
وضعت ذراعها على كتف والدتها 
خافي من ابنك على المسكينة دي ياماما مش فريال وعايدة دا خرج وطلب من نعمية يجهزوا الجناح اللي فوق 
اومأت برأسها قائلة
مټخافيش مش هيقدر يتحمل كتير
 

تم نسخ الرابط