عازف بنيران قلبي كامله بقلم سيلا وليد
المحتويات
كله بالأمن حتى الدكاترة ال بيدخلوا بعيد عن محل شك..هدأ قليلا وشعر بالنعاس وهو يتمتم
أسما وولادي أمانة عندكم أنا بقيت عاجز لحد مارجلي تتعدل
احتضن راكان ېصرخ به
متقولش كدا يلا سمعتني هتقوم وتوقف على رجلك وهتربي عيالك كمان سمعتني لازم
تقوى علشان مراتك وولادك يانوح بلاش نظرة الضعف دي تاني
هم ماكنوش عايزين يموتني ياراكان عايزين يعجزوني بس معرفش رجلي مش قادرة احركها خالص حاسس فيها حاجة اتجه راكان لحمزة
الدكتور قالك ايه..ارتبك قليلا وحاول السيطرة قائلا
اعصابه من الضړب مش أكتر اسبوع ولا حاجة وهيعمل العملية ويفوق
داعب راكان خصلاته بقوة ورسم إبتسامة
ماتقوله ياحمزة قوله انهم مش هيقدروا يكسروا حد فينا حتى يونس دا مقدروش على يونس هيقدروا عليك يانوح
نهض حمزة وشعوره بالأختناق يعيق خروج زفراته متجها للخارج
عندي شغل أنا همشي ويونس هيجي بعد شوية..راقب راكان خروجه مستغربا حالته التي أصبح عليها منذ حاډثة نوح..قابلته ليلى توقفت أمامه مستغربة حالته
لا هو كويس بس عندي شغل راكان جوا ادخلي..بالداخل
هي ليلى فين مجتش معاك ولا إيه! تسائل بها نوح
وقفت بجوار الباب عندما استمعت لسؤال نوح وانتظرت إجابة راكان
مكث بجواره مرة أخرى وأخرج تنهيدة حارة واجابه
عند والدك قالت هتشوفه الأول رفع نوح نظره يدقق النظر إليه
تفتكر يانوح بعد الۏجع ال شوفته في حياتي وبعد ماربنا أنعم عليا بيها افرط فيها بسهولة وضع كفيه يدلك صدره عندما شعر پألما يجتاحه واسترسل
انا ردتها بعد كام ساعة مجرد ماقولتلها إنت طالق وحسيت انها ممكن متكنش ملكي بعد كدا حسيت ان روحي فارقت جسمي مقدرتش اتحمل الفكرة ولا أتخيلها ابتسم واتجه بنظره إليه
ابتسم نوح وهو يغمض عينيه
كنت عارف إنك ردتها بس حبيت ألعب معاك شوية قالها وذهب بنومه بسبب العقاقير التي أخذها..شعرت بالفراشات تطير بمعدتها من فرط سعادتها حتى وضعت يدها فوق قلبها عندما أحست بارتفاع دقاتها التي أصبحت كالطبول ونظرت إليه وعيناها التي لمعت بالسعادة ربت راكان على ذراعه
وحياة رقدتك دي لا أخليهم يكرهوا اليوم الل فكروا يقربوا منك فيه أنا كفاية عليا فراق سليم مش هقدر أفقد حد تاني منكم يانوح وقتها هقع بجد ميغركوش الجسم ال واقف بيضحك ويتكلم قدامكم..آهة خفيضة حررها مستندا بظهره على المقعد واطبق جفنيه
وأنا ھموت لو حصلك حاجة حبيبي..تلقها بين ذراعيه عندما جذبها بقوة كادت أن تسقط
حبيبك طول ماانت جنبه شديد وقوي وضعت رأسها بصدره
زعلان مني أخرجها يضم وجهها وينظر لليلها الدامس وهو يهز رأسه قائلا
تؤ مقدرش أزعل منك..طوقت عنقه وتحدثت بدلال
يعني لما جتلك المستشفى كنت مراتك وعاملت فيها دراكولا
اقترب من ثغرها هامسا
مش فاكر هو ايه ال حصل دنى ولكنها نهضت سريعا
إحنا في المستشفى يامجنون..أرجع خصلاته يمسح على وجهه محاولا السيطرة على دقات قلبه فتحدث
ضيعتي الهيبة ياليلي ..مبقتش بفرق الصح من الغلط..جلست بجواره واحتضنت كفه
انت ضيعت ليلى كلها مش الهيبة بس حاوطها بذراعه
تدوملي ليلى في حياتي وأضيعها كمان وكمان
وصلت أسما اعتدل راكان يبتعد عن ليلى ببعض السنتيمترات اقتربت ونظراتها المټألمة لم تفارقه متسائلة
هو نام أجابها راكان
أيوة الممرضة جت واخد العلاج ونام..اومأت برأسها وجلست بجواره تنظر إليه متسائلة
عملت ايه في راندا وليه ماجتش من اليوم اياه
نهض واتجه للنافذة
ولا حاجة متشغليش بالك المهم خلي بالك من نفسك كويس ومتخرجيش من المستشفى من غير ماتعرفيني يومين تلاتة الوضع يهدى
اتجهت إلى نوح بنظراته ثم اتجهت له
نوح عايز يروح حتى طلب من حمزة ينقله للمزرعة..
لأ..اجابها راكان سريعا
نوح لو خرج من المستشفى هيروح عند الدكتور يحيى أو عندي ومعتقدش ان دكتور يحيى هيوافق ان ابنه الوحيد يبعد عنه فبالتالي اسسي نفسك على كدا يامدام أسما نهضت حتى وقفت بالقرب منه وتحدثت
نوح هيرفض ولو أصريت هيحس بعجزه وأنا مش عايزة كدا لو سمحت
قاطعهما دلوف يونس
مساء الخير مالكم واقفين كدا ليه إيه نوح نايم..قالها وهو يتوجه لأسما نهض راكان يمد يده لليلى
ياله بدل يونس جه هيفضل مع أسما
اجابته أسما
هو نايم دلوقتي يادكتور واسامة موجود هنا أنا هروح الليلة دي ولميا وأسامة موجودين تحرك راكان وهو يسحب ليلى قائلا
خلي بالك يادكتور جلس
متابعة القراءة