عازف بنيران قلبي كامله بقلم سيلا وليد
المحتويات
وتحركت سريعا..قامت بإخراج مافي معدتها التي آلامتها بشدة هي لم تريد حزنه ولم ترفض الطعام رغم نفورها من رائحته..شعرت بالوهن الشديد فجلست بأرضية المرحاض حتى تستعيد نشاطها وتحجرت عبراتها عندما شعرت بإنتزاع ليلته التي حاول أن يخرجها من حزنها بسبب نوح شعرت بوجوده خلفها فحاولت النهوض سريعا حتى لا يشعر بآلامها ولكنه انحنى يحملها متجها لحوض الغسيل وقام يغسل وجهها وعنقها بالكامل ..أغمضت عيناها تضع رأسها بعنقه مردفة بصوتها الباكي
فداكي مليون ليلة ياروح راكان..صعد لغرفتهما ووضعها بهدوء على الفراش وقام بخلع حذائها ودثرها
هنزل أشوف حد من الرجالة ال تحت ياخد الأكل علشان يتعشوا أنا دفيت الأوضة كويس مش هتبردي..أمسكت كفيه وهمست
متتأخرش ..أمال يطبع قبلة على جبينها مردفا
مكنش المفروض اتعب أعمل ايه دلوقتي
نزلت متجه تبحث عن هاتفها كان جسدها يأن ألما حتى شعرت بإرتجاف ساقيها بسبب التقيئ فرجعت تجلس مرة أخرى كانت تريد أن تعمل شيئا يسعده..بالأسفل جلس يشعل تبغه وينفثه بحزنا كلما تذكر حالتها وسقوطها على الأرض بتلك الطريقة يجعل قلبه يتألم حبها يجري بعروقه مجرى الډم بل عشقه عڼيف بدرجة تخطت انفجار فوهة البركان..انتهى وصعد للأعلى وهو يحمل بعض المشروبات الدافئة
لسة صاحية فكرتك نمتي..هزت رأسها
معرفش انام بعيدة عن حضنك..وضع الذي بيديه وجلس بجوارها يضمها لأحضانه
لسة تعبانة..تهز رأسها بالنفي
بتعب لما بتبعد عني رفعت رأسها تنظر لعيناه
زعلان مني مش كدا..لم تجد سوى عزفه الأثير على خاصتها يخبرها بأنها تتغلغل بداخل روحه فليس ليلة هي التي تحكي عشقه لها..مسترسل بعينان تهيم عشقا بجمال عيناها
وضعت كفيه على أحشائها تحركها وابتسامة عذبة تشق ثغرها تنظر لعيناه
دا أجمل تعب لو التعب دا هيتعبني أنا عايزة اتعب على طول كفاية بس يكون روح حبيبي جوا..
رعش قلبه من كلماتها وشعر بنفسه كطالب مجتهدا فاز بالتخرج فلقد كرمته حبيبته بتكريم مغلف بدقات قلبها دنى
بالمشفى عند يونس وصلت سيلين قامت بالطرق على باب الغرفة دلفت للداخل عندما لم يجيبها أحد وجدته يخرج من المرحاض عاري الصدر ولم يرتدي سوى بنطالا واسعا
صړخت به مستديرة تضع كفيها على وجهها
ايه قلة الأدب دي انت متعرفش اني جاية
جلس كما هو ووضع قدميه فوق الطاولة قائلا
انت واحد حقېر يايونس ومتفكرش اني هصدق لعبتك الحقېرة انت وبنت عمك المحترمة أنا مسحتك من حياتي تتجوز ولا متتجوزش ميهمنيش
نهض يجذها بقوة حتى أصبحت بأحضانه بالكامل وهمس بجوار اذنها
انت ماضي ومسحته ياسيلي هانم مفيش مسرحية ولا حاجة أنا وسارة هنتجوز قريب فانت بح كان فيه منه وخلص مبقتيش تعنيلي
ركلته بقدمها واستدارت تلكمه صاړخة به
ميهمنيش حتى لو فرحك بكرة ضړبت على صدرها بقوة وانسدلت عبراتها
انا بكرهك وبكره قلبي ال كل مرة بدوس عليه وبيسامحك اقتربت منه ونظرت داخل مقلتيه
اقسم بالله يايونس لامحيك من حياتي ومن اللحظة دي انت ماضي ومسحته باقذر مساحة
جن جنانه فالان الألم بداخله متحدا مع غضبه من كلماتها التي أشعلت فتيل نيرانه حتى شعر بغيرته المچنونة ولم يرى سوى نظرات ذاك المدعو يعقوب اليها حتى دفعها بقوة على الفراش ولم يشعر بحاله وهو ينقض عليها كالحيوان المفترس يقتنص كل مايقابله
بفيلا النمساوي
كانت تتسطح على بطنها تشاهد بعض الماركات العالمية قاطعها رنين هاتفها
حضرة المستشار مع الباشمهندسة في بيت المزرعة ياهانم..هبت تجلس على الفراش
إمتى الكلام دا..أجابها الرجل
من حوالي ساعتين وأكتر من الساعة تسعة طلعوا من المستشفى على بيت المزرعة
لسة جاي تقولي يامتخلف فيه حد تاني معاهم
تحرك الرجل عندما شعر بحركة خلفه ولم يكمل حديثه عندما اختطف هاتفه من يده
امشي قدامي ياحيوان قالها بهاء وهو يسحبه متجها للداخل
عند عايدة اتجهت كالمچنونة عندما فقدت السيطرة بعدما وصل جلال واعترف أمامها
أيوة ابني من حقي يكون عندي ولد نسيتي إنك رفضتي تخلفي بعد البنات ونسيت إنك زوجة وأهم حاجة تخططي إزاي تتخلصي من زينب نسيتي ياهانم ان جوزك له حق عليكي
اتجهت كالمچنون وهي تمسك سلاحھ إلى زينب توقفت أمام زينب وأسعد تصرخ فيهما
فين الولد ال جه هنا النهاردة
عند راكان وليلى
جلس بجوارها يراقب كل حركة حتى انفاسها يمسد على خصلاتها ويزيحها بعيدا عن عينيها
فرد جسده ومازالت نظراته تعانقها هامسا بالقرب منها
معقول الحب يغير الإنسان كدا ابتسمت من بين نومها هامسة له
بحبك أوي..جذبها لصدره واضعا رأسها فوقها ومازالت
متابعة القراءة