عازف بنيران قلبي كامله بقلم سيلا وليد
المحتويات
في نفسك ياحضرة الافندي شوف هطلع نفسك ازاي انت وابنك المڠتصب
جحظت أعين قاسم مذهولا من اتهاماته القاسېة
فريقك بالكامل اتمسك ياباشا وهو بيسلم المخډرات انت مفكرنا اغبياء بس حلوة الفكرة انك تحطها مكان البن
معلم يامعلمي
اهتز جسد قاسم وتحدث بتقطع
انا لازم اقدم فيك بلاغ انت عشان وكيل نيابة ترمي الناس بالباطل
خدهم
يابني شوف جاسرقبض على ابنه ولا لا
انا اهو ياباشا جيت على السيرة
ابتسم راكان يرمقه بدهاء
شكل حضرة الضابط أدى مهمته على كل دقة وإتقان
أشار ناهرا قاسم الذي صاح غاضبا
صوتك متنساش نفسك انت متهم
قوله ياحضرة الضابط تهمه ايه
استدار جاسر يرمقه شزرا قائلا
خده يابني ربت على كتف راكان
كله تم ياباشا ويحيى الكومي قدم بلاغات وجابلنا اعترافات واثبتات كلها في الجون غير ورق الباشا الكبير يعني اعدام أن شاءالله..
ابتسم له ابتسامة لم تصل لعينيه
بما أن فيه فرح فليه عيلة الألفي متحضرش الزفة الأسطورية دي نص ساعة وهكون عندك
اومأ له ثم وزع نظراته للجميع
بعتذر للحضور الحفلة هتبدأ بعد شوية واسف مرة تانية دي كانت مجرد تدابير أمنية وشكرا لتفهمكم الموقف قالها وتحرك
سحبتها درة متجهة بها للغرفة التي ستجهز بها خلفهما يونس وحمزة زفر يونس بضيق
حالتها
مش مطمنة خالص انخفاض ضغطها دا مش حلو ربنا يستر ويعدي الليلة على خير
ربت حمزة على كتفه
راكان بس يخلص ويطلع وقتها هيهديها..أوما يبحث عن سيلين التي طلب منها عدم الابتعاد عن ناظريه وجدها بآخر الممر تتحدث بهاتفها
حبيبي بتكلمي مين استدارت بعدما أنهت مكالمته
بطمن ماما أصلها كانت خاېفة اوي وزعلانة من راكان فكنت بحكيلها عشان تيجي مع بهاء
مسد على خصلاتها يجذبها لأحضانه
حبيبي ماتيجي نعمل فرحنا مع راكان
تعبت من البعد..رفعت بحر عيناها تطالعه بعشق
اكيد بتهزر مش كدا مفكر الفرح دا هيصة وخلاص مفيش فستان وتجهيزات ياحضرة الدكتور
زي ايه حبي احنا في الخدمة يعني ال محتاجه اساعدك فيه عادي
حاوطت عنقه تنظر لداخل عيناه
انت مچرم اوي حبيبي وعشان اجرامك دا مش هقولك
قهقه عليها وحاوط خصرها ونزل لمستواها هامسا لها
بحبك ياطفلتي..وضعت رأسها بأحضانه ..تعانقت نظراتهما لم يجد كلمات تعبر مايجيش بصدره واكتفى بطبع قبلة مطولة يدمغ بها خصلاتها
بالداخل جلست بجسد مرتعش وحال لسانها الذي يهمس باسمه
راكانظلت ترددها بجسد منتفض خائڤا عليه بدأت أنفاسها في الاضطراب وخفقاتها تتسارع بسباق شديد..جلست درة أمامها بعدما أزالت حجابها تحتضن وجهها بعد خروج حمزة
ليلى حبيبتي راكان كويس وشوية وهتلاقيه طالع بصي وراكي كدا وشوفي هو جايبلك ايه ياله حبيبتي اجهزي زمان جوزك طالع عشان ياخدك النهاردة فرحك على حبيبكايه مش كنتي بتتمني يوم زي دا
هزت رأسها رافضة
مش عايزة حاجة عايزاه يكون جنبي وبس خلي حمزة يتصل بيه مش عايزة فرح انا عايزاه هو توقفت ولكن لم تقو على الوقوف وكأن حركتها شلت فهوت ساقطة على الأريكة
بكت بشهقات وضعت كفيها المرتعش على وجهها
هيقتلوه يادرة هو قالي كدا وحلفلي لازم ېقتله ويحصرني عليه..رفعت عيناها الباكية لأختها
ھموت لو حصله حاجة انا بحبه اوي يادرة مقدرش ابعد عنه مستعد اتخلى عن كل حاجة لو طلبوا كل فلوسي ياخدوها بس ميحرمونيش منه
مسدت اختها على خصلاتها
حبيبتي جوزك مش ضعيف عشان يقربوا منه صدقيني هو عارف بيعمل ايه
قبل قليل توقف أمام جاسر قبل خروجه
رقابة مشددة ياجاسر مش عايزهم مع بعض وكمان هات عايدة معاهم قبل ماتهرب
انا اسبوع اجازة خليهم لحد ماارجع بس يارب ماارجع القيهم ماتوا زي حلا
تحرك جاسر بعدما تحدث
تمام ياباشا علم وينفذ خلي بالك من نفسك ومن مراتك ومبروك مقدما شوية وراجعلك
صعد للأعلى متجها لغرفتها كان يعلم بما تشعر به الآن وجد حمزة ويونس بالخارج بجوارهم سيلين وزع نظراته عليهما
كله تمام..توقف حمزة قائلا
نوح جايلك في الطريق وزعلان عشان خبيت عليه استعد له
تركهم دون حديثا متجها للغرفة فحاله لا يسمح بالحديث يريد الاطمئنان عليها فقط ويضمها ليشبع روحه
توقف أمام الباب وهو يستمع لحديثها
لحظات كفيله ليلملم شتات نفسه تحرك بهدوء بعدما افتعل صوت الباب نهضت درة تنظر للداخل اتجهت للباب عندما وجدته يدلف رفعت ليلى عيناها حينما استنشقت رائحته
ليلى..همس بها هبت من مكانها تلقي نفسها باحضانه وشهقاتها بالأرتفاع
راكان ..ضمھا بقوة يحاوطها بذراعه ثم امال برأسه يلتقط ثغرها أعادت إلى روحها الجزء الحزين اهتزت بين ذراعيه
رفعها متجها
متابعة القراءة