عازف بنيران قلبي كامله بقلم سيلا وليد
المحتويات
به احد
جلس بجوارها ثم حمحم
ليلى عارف إنك مضايقة من كلامي بس عايزك تساعديني
رفرفت باهدابها وصوته الحزين جعلها غير قادرة على تجنبه هي تعلم بضياعه ولكن كيف لها ان تتحمل اتهماته الشنعاء
فيه مكان عايزة نروحوا ممكن تساعدني نروح هناك من غير كلامك المؤذي لروحي
طبعا حبيبي.. ابتسمت عيناها من كلمته التي اخرجها بعفوية
يلا ووعد مش هزعلك.. ابتسمت رغم حزنها القاطن بقلبها واتجهت بخطوات هزيلة
دلفت الممرضة تنظر إليها بذهول
الحركة ممنوع يامدام.. وابتسمت للمرضة قائلة
هنروح مشوار ونرجع وان شاء الله مفيش حاجة هتحتصل لبيبي باباه معايا.. قالتها وهي تنظر بعمق عيناه
تحرك بهدوء بجوارها نظر لوشحاها وخصلاتها التي تدلت منه
استني.. توقفت تطالعه باستفهام ظنا رفضه للخروج
رفع كفيه وخبأ خصلاتها تحت حجابها.. شعرت بمعذوفة قلبها تمنت عناق منه ېحطم ضلوعها .. تجمد كفيه من فعلتها. استمع لهمسها
دقاتك دي خاصة بيا انا وبس مستحيل قلبك يكون ملك لغيري
رفعت كفيها ووضعته فوق نبضه
دا ملك ليلى بس.. ظل يطالعها بنظرات مشتتة ودقات تصيب قفصه الصدري كيف لها الثقة من حبي لها وهي التي اوجعتني حد المۏت..نعم هو عشقها ولكنها اوجعته واستباحت ڼزيف روحه
قولتي هنروح مشوار نسيتي ولا إيه.. وصلت بعد قليل الى المنزل الريفي الذي ابتاعه لتحويله لدار للمفقودين
هناك اصلاحات كثيرة بجوار المنزل ولافتة يكتب عليها
دار ليلى للممفقودين وبجوارها مدرسة ومسجد مكون من ثلاث طوابق.. جذبت كفيه وتحركت الى المنزل البسيط بجوار الدار خصص هذا المنزل لها بعيدا عن الدارحتى يكون ل خصوصيتها عندما تأتي إليه
وزع نظراته على المنزل بالكامل ثم توجه إليها
البيت دا بتاع مين! تسائل بها راكان
ابتسمت واشارت إلى
الأريكة
عارفة تشتتك بس متأكدة انك هتفتكر كل حاجة عندي امل في ربنا كبير ماهو مش هقدر اقف قدام دا لوحدي
systemcodeadautoads
راكان صدقني حبيبي احنا بنحب بعض اوي ازاي قلبك مش حاسس بيا مش بيقولوا القلب بيصدق قبل العقل
بحبك معذبي....
ظل ثابتا جامدا بمحله نظرات فقط إليها سحبت نفسا واخرجته بهدوء تحاول السيطرة على ألم قلبها
وضع كفيه على شقه الأيسر تحديدا موضع نبضه عندما شعر پألما ووخز يعيق خروج تنفسه قائلا
دا بيوجعني اوي مش عارف من إيه ازاي اتجوزنا ياليلى بعد ال حصل بعد مابعتيني وجيتي وقفتي قدامي وقولتي هوجعك لما أتجوز اخوك كنت بټنتقمي مني ببشاعة مش كدا ليه معرفش
اتسعت حدقتيها پصدمة تهز راسها رافضة
زفرت بنفاذ صبر وأصبحت قاب قوسين او ادنى من فقدانها للوعي بعد حديثه المؤذي ناهيك عن آلام جسدها
تراجعت بجسدها للخلف وسحبته تضع رأسه على ساقيها
حبيبي ريح دماغك دلوقتي وان شاء مع الوقت تفتكر كل حاجة
تسطح مغمض عينيه يهرب منها
حركت وابتسامة سعيدة تشق ثغرها
تحدث حالها
الحمدلله المهم هو جنبي مرت دقائق وهي تطالعه بنظراتها العاشقة
بحبك مولاتي اتسعت ابتسامتها بحبور قلبها وانحنت
ومولاتك بتعشق معذبها حبيبي.. ظلت كما هي منحنية حتى شعرت بالأماها.. نزلت وضعت رأسه على الوسادة وتسطحت
استيقظ على رنين هاتفه
يطالعها بصمت
أنا بحب ليلى أوي ياراكان وخاېف متكنش بتحبني.. صدى صوت اخيه بأذنيه
ضحكات صاخبة من سليم وهو يحملها ويدور بها بسعادة
هكون بابا.. رفع كفيه المرتعش على وجهها ومازالت نظراته ثابتة بجمود وذكرى أخرى
ماكرهتش حد قد مااكرهتك ياراكان البنداري..
وضع كفيه على اذنيه وكأن داخله حمم بركانية اڼفجرت داخل مخه الذي انكر ارتباطه بها بكرهك ياراكان يابنداري
قاطع وسواسه واصواته الصاخبة بعقله
صړخة عاتية خرجت من اعماق روحه فنهض فزعا من جوارها حتى شعرت به فاعتدلت
حبيبي مالك تعبان ولا ايه ياله نمشي عشان دواك
لم يتحمل صوتها كفى وجوده بجوارها. نهضت ووصلت اليه
حبيبي.. حاسس بأيه!
بااااس.. اخرسي مش عايز اسمع صوتك وزي ماقولتلك قبل كدا انا مش فاكر اتجوزتك ازاي ولحد ماافتكر اياكي تقربي مني
نظر الى بطنها وأشار عليها بمقت
ويمكن دا كمان مايكنش ابني ولا.. تحاملت على نفسها ووصلت إليه تضع كفيها على فمه وانسابت عبراتها
خلاص انا مش مراتك ولا كننا اتجوزنا واعتبره مش ابنك بس اياك ثم اياك تطعني في شرفي ياحضرة المستشار!!
دموعها كزخات المطر من عينيها ارتجف ثغرها كما اهتز من شهقاتها واكملت بانين قلبها
بص عليا واحفظ شكلي دا كويس بس مش عايزاك تحفظ دموعي وۏجع جسمي احفظ انك كسرت قلبي وولعت فيه حتى بقيت من غير قلب
شهقة ملتاعة خرجت من صدرها ورفعت عيناها الباكية ولكزته بصدره
بدل دا محسش بيا يبقى مالوش
متابعة القراءة