عازف بنيران قلبي كامله بقلم سيلا وليد
المحتويات
يضربها لكنه كان عڼيف بدرجه مرعبه والمها جسديا ونفسيا ...فاطمه اكملت بث سمها .... الحقېر شكله ضړبك...اوعى تكون بطلتى الحبوب فريده ارادت التخلص من الحاح فاطمه فهى بدأت تشوشها.. نعم انها غاضبه من عمر بسبب ما فعله منذ قليل لكنها غاضبه من نفسها اكثر ... تحتاج الي النصيحه من احدا حكيما مخلصا ربما جدتها هى الحل.....لكنها لابد وان تمنع زن فاطمه وتبعدها عن عقلها المشوش... الورقه التى وجدتها وفردتها بصعوبه بعد رحيله ابكت قلبها ...ما قرأته غيرها للابد عمر كتب بدمه كلمات مزقتها الي اشلاء ... وهبتك اكثر من روحى ولم اكن نادما يوما وسأهبك اخر نفس في صدري سعيدا راضيا بقدري...لكنك استهنتى بحبي والقيتى به في وجهى ..كيف سأتخلص من حب احتل كل ذرة في جسدى .. لكنه اليوم اصبح عبئا عليكى وعلي قلبي..ليت الله يشفينى من حبك حتى اعود الي مصاف البشر .. اجابتها باجابه ترضيها كى فقط تتخلص من الحاحها المقيت وتعطى نفسها فرصه للتفكير واصلاح الامور مع عمر ... طبعا باخد الحبوب ..تفتكري اسمح لنفسي انى اخلف من واحد زيه .... صوت ارتطام جسم صلب بالارض جعلها تستدير بفزع.. عند باب غرفتها شاهدت عمر يقف وعلي وجهه تعبير لم تستطع تفسيره وحقيبته ملقاه علي الارض الي جواره ... علمت بالتأكيد انه استمع الي حوارها مع فاطمه ..
سوف
9 امطار بنكهة المراره
كيف لكلمة واحده تجعل من اقرب شخصين غريبين تماما ...فريده كانت جزء من روحه ... طلاقها كان اقسي عليه من قرارا لبتر عضو من اعضائه.. انها اغلى عليه من عيونه وهذا لم يكن مجرد شعار الم يهديها كليته من قبل هو يدرك جيدا كم حاول رتق شروخ زواجهم المهلهل ... لكنه كان يحارب وحيدا وفريده اعتادت الاخذ فقط لذلك حينما اختار الطلاق لم يكن لمجرد الٹأر لكرامته الجريحه التى اهينت پقسوه وسمع بأذنيه كل حرف من حروف احتقارها له ...لا انه رجل ناضج ومسؤل عن تصرفاته ولا يمكن ان يلجأ الي الطلاق كرد فعل.. لا فالطلاق الان اصبح هو ملجئه الاخير بعدما ايقن تماما ان فريده لن تحبه يوما ابدا وانه يذوب عشقا في امرأة بارده لا تعرف معنى الحب...عڈابه في بعدها لا يحتمل وېقتله
متابعة القراءة