عازف بنيران قلبي كامله بقلم سيلا وليد
المحتويات
صدرها
طالب تمن ليلة معاه ..وياريت عارفة أكره من خبتي التقيلة محبتش غيره ياأسما وهو بتاع ستات حاولت اكرهه ومعرفتش يوم عن يوم حبه بيكبر جوايا لدرجة بقيت بكره الليل علشان اشوفه بقيت أتجنن لو غاب يوم وفي الآخر ېحطم قلبي ويدوس عليا ويخونيكنتي مستنية مني إيه كان لازم أشوف حد ينزعه من قلبي
صڤعة قوية على وجهها وصاحت پغضب من أسما
تفاقم ڠضب أسما اكثر واكفهر وجهها كاظمة نيران صدرها التي اشعلتها ليلى فرفعت سبابتها
الخطوبة دي مش هتم ومش هتتجوزي سليم ودا آخر كلام عندي ياصاحبتي ..قالتها وتحركت ...أسرعت ليلى خلفها وحاولت التحدث توقفت أمامها
إزاااااي صړخت بها أسما ..دا أخوه يعني طول الوقت هيكون قدامك انت لسة بتقولي بقيتي تكرهي الليل علشان بيكون بعيد ..هتتحملي تكوني في حضڼ سليم وبينك وبين راكان جدار واحد
احتضنت وجهها تحدثت بهدوء
ليلى حبيبتي اللي بتعمليه دا إنت أكتر واحدة هتتأذي بيه ..صدقيني لازم ترفضي الجوازة دي حتى لو هتبعدي عن راكان مع إني أشك إن راكان هيسكت ويسيبك ترتبطي بأخوه
استدارت إلى أسما وبدا على وجهها كم الآلام مع وديان دموعها الحزينة
أطبقت أسما على جفنيها بقوة وانسدلت عبراتها متحدثة
بتغلطي ياليلى اللي بتعمليه دا هيكسرك ..تذكرت شيئا فسحبتها من يديها وأجلستها
تعرفي أنا شاكة إن راكان بيحبك ..طالعت أسما بإبتسامة سخرية وأجابتها
بدليل دخوله دلوقتي وهو حاضن واحدة مش كدا ..دا قصدك اتجهوا بأنظارهم عند خروج نوح وراكان نورسين متجهين لحظيرة الاحصنة
تردف
مش معقول ياراكان يعني هو يلف ويشتري الحصان وإنت تاخده طول عمرك صياد ياحبيبي...عقد ذراعيه وتحدث
الموضوع مش كدا هو عجبني وطلبته من دكتورنا العبقري وأخد اضعافه مش كدا يلا...قالها راكان وهو ينظر لنوح الذي كان يطالع ليلى بنظرات مبهمة من وقوفها خلفهم ..فتحدث ماهو التمن يستاهل ياحضرة وكيل النيابة ...استدار ينظر للذي ينظر إليه نوح
بقولك ياراكي إنت اللي هتركبني الحصان وكمان هنلف المزارع قولت اليوم دا ملكي فخليني أستمتع بيه ...تحركت ليلى مغادرة المزرعة وهي تتخبط بسيرها عندما شعرت بنيران الغيرة تتأكل بقلبها ...ولكنها توقفت عندما أسرع نوح خلفها وهو يرمق أسما بنظرات ذات مغذى
تعالي.. أمسك نوح بيديها وغمز إلى راكان وتحدثت
بنت خالتي أولى منكم انتوا الاتنين ..وضع يديه
ياله يالولو ..خلي بالك اوعي توقعي المرة اللي فاتت كان فيه اللي ينقذك المرادي معرفش الصراحة...كأن كلمات نوح اخترقت صدره كيف يفعل وهو لا يتحمل مزح صديقه ..فكيف لأخيه الاقتراب منها ...سحب أيدي نورسين متجها لجواد آخر وأردف
الحصان دا حلو تعالي جربيه ...أشارت لذاك الحصان الذي اعتلته ليلى بإبتسامة خلابة ونوح يمازحها حتى خرجت من كبوة حزنها وهي تصفق بيديها كالأطفال
بحبه أوي يانوح ...الحصان دا بقى عشقي ..شعر بدقات تخترق صدره وكأن حديثها موجه له فتحرك متجها إليها
متخرجيش رجلك من هنا ومتبصيش لتحت لتقوعي ...اقتربت أسما تنظر إليهما بحزن فأردفت بهدوء عندما وجدت شرودهما هما الأثنين
روح إنت ياحضرة النايب أنا هتولى ليلى أومأ برأسه وتحرك يعتلي أحدى الأحصنة الأخرى متحركا خلف نورسين
وضع نوح يديه بجيب بنطاله
من إمتى وأنت عارفة بحب ليلى وراكان ...أستدارت
بجسدها إليه
هو فين الحب دا يادكتور الحب اللي بدوسوا عليه بجزمكم ..آه صحيح نسيت اباركلك
مبروك ...جذبها بقوة حتى أصبحت بأحضانه
غلطك بيكتر يااسما ماتوصلنيش لحاجة بحاول أبعد عنها ...قدامك يومين بس ياإما نكتب كتابنا ونتجوز زي أي اتنين بيحبوا بعض
ارتجف جسدها بين يديه وتحدثت
ياإما أيه يانوح ..لمس خديها ودنى يهمس بجوار اذنيها
ياإما وعد من حبيبك نوح على أخر الشهر هيتجوز ياأسما ...هرولت سريعا متجه لليلى التي تراقب راكان بنظراته الثاقبة وهو يسرع بجواده بجوار نورسين
مساء اليوم
دلف سليم لغرفته وهو يطلق صفيرا ..وإن دل على شيئا فيدل على سعادته
إيه دا أنت لسة متجهزتش
متابعة القراءة