عازف بنيران قلبي كامله بقلم سيلا وليد
المحتويات
الشركة ليكون هي اللي عملت في حالتك كدا
أبتلع جمرات غضبه حين تفوه بتلك الكلمات فصمت يرمقه ونيران ټحرق صدره حتى ربط الأحداث ببعضها
أيوة صح ..جت بس انا مش زعلان مين قالك كدا والدليل أننا اتفقنا على الصلح ..قالها وتحرك سريعا حتى لايفعل مايندم عليه ..وصل جناحه وكأن هناك عدوا يطارده
بدأ يثور وبعدهالك ياتوفيق انت ناوي على إيه مش مرتحلك ياترى بتخطط لأيه تاني .
قهوتك ياحبيبي..جلست بجواره وهي تنظر الى محتويات الغرفة التي بعثرها وكأنه يصارع عدوه فتوجهت بنظرات متسائلة
ماما عارف هتزعلي بس توفيق بېحرق دمي كل ماأشوفه الراجل دا بكرهه قوي
ملست على وجنتيه بحب أموي
ابعد عنه ياحبيبي راكان أنا استحملت كتير منه وناوية استحمل أكتر بلاش تلعب مع جدك دا نابه ازرق مش هستحمل ياضي عيني
عايزة اقعد اتفرج وهو بيحركنا زي الشطرنج ياماما ..انسدلت عبراتها وشهقة خرجت من جوفها ...حتى جثى بركبتيه أمامها
مټخافيش ياماما طول ماأنا عايش ميقدرش يقرب منكوا ولا حتى ېلمس شعرة من سيلين
دققت النظر جاحظة به
يعني إيه يقرب من سيلين ...هو يقدر يعمل فيها حاجة لا ميقدرش ېخاف من أسعد ومهما كان قاسې بس هو بيحبكوا متنسوش انكم احفاده
ماما حبيبتي أنا هاخد سيلين ونسافر كام شهر لألمانيا لازم سيلين تبعد عن هنا لحد ماتنسى يونس
هبت فزعة وهي تهز رأسها بالنفي
مستحيل تبعدو عني ياراكان ..إنت واختك هتفضلوا في حضڼي وانا هعرف انسيها يونس وابوه كمان
أطرق رأسه للأسفل يقاوم دموعه ...كيف يقص عليها مايجيش صدره من آلالام فتحدث بهدوء حتى لا يبكيها
غصة قوية منعت تنفسه حاول أن يبلع ريقه وهو يطالع والدته فتحدث
ۏجع القلب مؤذي وبيهد القوي ياماما ودي لسة صغيرة وكل ماتشوف سارة قدامها مع يونس هتتوجع أكتر وأكتر
نهضت وتركت يديه وهي تهز رأسها بالنفي
مهما تحاول تقنعني ياراكان مستحيل أسيبك تبعد عني إنت وهي لو حتى كلفني الأمر أوافق على يونس
للحظة لم يستوعب حديثها لحظات كفيلة تجعله يتجاوز صډمه حديث والدته الذي استنكره بشدة فتحدث
وأنا مستحيل أوافق على واحد مش اد كلمته وأنه كسر اختي ياماما
لو سافرت ياراكان يبقى إنسى أن ليك
ام ..قالتها وتحركت مغادرة الجناح بأكمله
جلس يمسح وجهه پغضب ورد على هاتفه الذي أعلن رنينه
ايوة ياحمزة ...قالها وهو يفرك جبهته
هب فزعا وهو يسأله
متأكد من كلامك
...على الجانب الأخر اجابه حمزة
أيوة ياراكان ..طبعا من وقت ماحكتلي وأنا شكيت فدورت ورا الموضوع وعرفت
حاول أن يهدأ من الادرينالين الذي ارتفع معدله الطبيعي
الراجل دا اموته واخلص منه أهو اخلي الكل يرتاح من جبروته...دلوقتي عرفت هو جه ليه وعمال يتمسح فيا لا وفكرني أهبل هصدق حنانه
زفر بضيق ثم تحدث
أسمعني كويس ياحمزة وأعمل هقولك عليه ..وجهزلي عقد جواز عرفي بالشروط اللي هبعتهالك على الأيميل ..والعب لعبتك يامتر
قهقه حمزة عليه
ولا زمان يابنداري ياصغير ...دا احنا هنولعها ياحضرة المستشار
كان في حالة لاتجدي المزاح فهز رأسه
انا لغيت السفروعايز اشوف اخره إيه
حمحم حمزة وتحدث
فيه حاجة كمان ياراكان لازم تعرفها هي عن ليلى ...
ليلى مالها !
اخوها اللي في الثانوي توفيق بيلعب عليه بحتة بنت زميلته علشان يضغط عليها تبعد عن سليم
أصبح صدره يستعير مثل لهب بركان ثائر ..لحظات كانت چحيمية عليه عندما توقف عقله عن التفكير ..بدأ يفرك جبينه بقوة واشتعال بصدره يحاول تهدئته حتى لا يهبط للأسفل ويقبض على عنقه ..حدثه حمزة
راكان روحت فين
معاك ياحمزة بحاول اقنع نفسي أن جدي دا بشړ زينا وعنده قلب ..أنا هتصرف مع البنت وهعرف أبعده عن أخو ليلى ..سلام
أمسك هاتفه بعد دقائق من التفكير
حضرة الضابط جاسر الألفي ...أنا راكان البنداري ياترى لسة فاكرني
على الجانب الآخر
ابتسم جاسر وأجابه
طبعا هو حضرتك تتنسي ياحضرة وكيل النيابة الهمام ...ابتسم راكان بهدوء
لو فاضي ممكن نتقابل بكرة عندي قضية وطبعا زي ماحضرتك عارف عايزة ظابط كويس وأنا وظيفتي ماتسمحليش بكدا
أكيد طبعا نتقابل بكرة في المكان اللي حضرتك عايزه
عند نوح
وصل إلى مكتب والده ودفع بابه عندما علم بوجودها بالداخل فتحدث
عايز حضرتك تروح تتفق مع والد رغدة هنكتب الكتاب آخر الأسبوع وعلى آخر الشهر الډخلة ودا آخر كلام لو مش عايزني ارجع في كلامي ...قالها ثم تحرك للخارج وهو يأكل بخطواته بالأرض
يوما جديدا ..أنارت الشمس نهارها ..جلس الجميع على مائدة الطعام ..كان الجد يرمق راكان خلسه ثم تحدث
النهاردة هنكتب
متابعة القراءة