عازف بنيران قلبي كامله بقلم سيلا وليد
المحتويات
سېجاره لمرة أخرى وهو ينفثه بهدوء ينظر إليها
جوازنا هيكون عرفي ليه إنت مفكرة هتجوزك رسمي وعند مأذون ...توقف عندما فتحت فمها لتعترض
أهو جواز زيه زي الجواز العادي عادي تعرفي اهلك معنديش مشكلة ومټخافيش هاخدك بعد جوازنا لأهلي واعرفهم ..يعني بحسبتك إنت الكسبانة
عقدت ذراعها أمام صدرها وأردفت
ولو متجوزك رسمي هتضمني حقك وأنا مش راضي .. ضربها بخفة على كتفها
فوقي ياحلا متفكريش اللي واقفة قدامه دلوقتي دا راكان القديم ..أنا مش فاضي للكلام الأهبل بتاعك دا عندي ميعاد مهم وانت اخدتي أكتر من وقتك ...قالها وهو يرتدي جاكتيه متحركا لباب المنزل ...اوقفته عندما صاحت
مش هتكلم تاني في موضوع الجواز دا ..هزت رأسها بالموافقة ...بعد قليل انتهى حمزة من إتمام زواجهما وهو يغمز لراكان
بالرفاء والبنين ياراكي
ارتسم إبتسامة واسعة على محياه وهو ينظر لحلا
ايوة ادعيلي من قلبك يامتر ...ياله ممكن تهوينا عايز العروسة على أنفراد
وأجابها
غلطانة يامدام حلا مش إنت مدام برضو ..توسعت بؤبوتها مشدوهة من مغذى كلماته فاتجهت سريعا بنظرها إلى راكان
راكي إيه مش بتقول وراك مشوار ..توقف يبسط يديه إليها
مالمشوار دا لازم يكون بيك يازوجتي الجميلة
استقل سيارته وهو يلوح بيديه لحمزة الذي تحرك مغادرا المكان بأكمله ..أما راكان الذي إستدار إليها
ضيقت عيناها وتسألت
مش انت قولت مش فيه حاجة هتحصل بينا لفترة ...قهقه ونظر إليها بخبث مردفا
غيرت رأيي يازوجتي الجميلة رفع أنامله يتحسس بشرتها وابتسامة خبيثة تشق ثغره ثم تحدث
يمكن لما بقيتي مراتي حنيت لأيام زمان ..قالها وهو يقرص وجنتيها ثم قام بتشغيل محرك السيارة متجها لمنزل عاصم المحجوب ..
مساء الخير ..رفع الجميع أنظاره إليه
حابب أعرفكم حلا مراتي...قالها بابتسامة تشق ثغره
..هناك من ابتسم وهناك من حجظت عيناه من هول مارأى.. تحرك نوح إليه يجذبه عندما وجد نظرات سليم وزينب الڼارية إليه
توقف نوح أمامه بإحدى الغرف وبدأ يصيح بصوتا مرتفع بعدما غادر المكان تاركا حلا بصحبة يونس ..
إيه اللي عملته دا ...من إمتى وانت بتسامح اللي كسرك ...تحرك خطوة وهو يجيب نوح
لو خلصت غضبك ولاحظت أننا في بيت ناس غريبة ياريت تسمح اخرج علشان الناس برة مستنية وبعد كدا نتحاسب يادكتور ...تحرك خطوة إذ وجدها تقف أمامه بالردهة بفستان أبيض جميل يرسم ملامحها بسخاء مصنوع من التل وبه بعض الورود من نفس اللون ..وحجاب بنفس اللون ولكن منقط باللون الوردي.. حقا كانت تضيف حلاوة من نوع فريد ټخطف كل من ينظر إليها
دنى بعض الخطوات وكأنه يتحرك على نيران من الچحيم ثم طالعها بنظرات مرتجفة و رسم إبتسامة واستدار ينظر إلى نوح ثم رجع بالنظر إليها
الباشمهندسة عندها إهانة أو أتذكرت حاجة توجعني بيها...ولا يمكن جاية تباركلي على جوازي..مط شفتيه للأمام ينظر لليلها الخلاب الذي يجذبه
عارفة إنت عدتيها بمراحل باشمهندسة
هزت رأسها بالنفي..ناظرة للأسفل وهي تتحدث بتقطع
أنا جاية أتأسف لحضرتك ..آسفة ياسيادة المستشار...وبتمنى تنسى أي كلام قولته لك ..رفعت نظرها وتقابلت بشمس عينيه وأكملت
أتمنى تسامحني...أنا مش منحطة قوي زي ماحضرتك مفكر ..وبكرة الأيام تثبتلك
آه زي ماقولت جاي أباركلك
ألف مبروك ...قالتها وتحركت سريعا للخارج ..كانت تنتظرها أسما التي أطبقت جفنيها ټعنف نفسها على ماقالته لها منذ أمس ...ولكنها كان يجب عليها فعله
استدار إلى نوح ولا يعلم ماذا يحدث ...ربت نوح على كتفه ثم خرج متجها
للمأذون الذي وصل
جلس الجميع ينتظرون إتمام عقد القران ..سليم الذي اتسعت ابتسامته وهو ينظر إليها ويحدث نفسه
أخيرا الملاك دا هيكون ملكي أنا ..ابتسم لها إبتسامة عذبة ناظرته
متابعة القراءة