ثابته في القلب بقلم رقيه ياقوت
المحتويات
هغير فى الحمام تقدرى تستعملى الاوضاع
أومأت برأسها دون أن تردف ببنت الشفة فاتجه ليأخذ ملابسه ودخل للحمام .
بعد ربع ساعة خرج من الحمام وبحث عنها بعينيه حتى وقعت عينيه عليها
أدهم پصدمة ..
دلف أدهم للحمام
قامت بسرعة لتغير ملابسها
فتحت دولاب الملابس وتفاجئت بمنظر الملابس التى تظهر أكثر مما تخفى أغلقته بسرعة ثم توجهت للسرير وقالت فى نفسها اعمل أى دلوقتى مش هقدر البس كدا
ابتسمت وأدمعت عيناها حمدت الله كثيرا أن نور بحياتها
ارتدت منامتها ثم جلست على السرير والخۏف والقلق يتفاقمان فى قلبها فلم تشعر بنفسها وهى تبكى
سيلا پبكاء انا عايزة نور دلوقتى
رفع حاجبه باستهزاء وهتعملك أى بقا ست نور
سيلا تقعد معايا
أدهم بنفاذ صبر طب اهدى كدا عشان الليله طويلة
أحرجها بكلامه فاحمرت وجنتها ثم أدركت انه لا يرتدى قميصه مما زاد من خجلها فأغمضت عينيها وهى تردف بسرعة استر نفسك بسرعة
ثم قام ليرتدى تيشرت من اللون الأسود
شعرت بابتعاده عنها ففتحت عينيها ببطئ وأردفت قصدك أى مش فاهمة
أدهم هتفهمى بس مش دلوقتى
سيلا بس انا عايزة أفهم
أدهم قومى اعملى عشا
رفعت حاجبها وقالت من أولها طلبات !!
أدهم بنفس رفعة الحاجب إذا كان عاجب
جلس هو ليطالع أعماله حينما قاطعته بقولها حضرت العشا
أدهم شويه كدا انا قربت أخلص
قلبت عيناها بملل ثم أردفت أنا زهقانة يا ادهم
رفع نظره لها عند نطقها باسمه ثم قال والمفروض !!
سيلا مش عارفة
أدهم قومى يلا نتعشا
أومأت برأسها ثم اتجهت صوب مائدة العشاء وهو يتبعها
جلسا بهدوؤ قطع ذلك الصمت سؤالها المباغت
أدهم ببرود أكيد فى سبب
سيلا وانا بسأل عشان عايزة اعرف
أدهم طيب بما انك مصرة تعرفى السبب..
قالت باهتمام ايوة
أدهم فيكى شبه كبير من مراتى ال اټوفت وهى بتولد جنى
صډمتها صراحته التى لم يراعى بها مشاعرها فأظلمت عيناها وأردفت يعنى ضحكت عليا
نظر لها ببرود وقال احسبيها زى ما تحبى
أدهم على نفس بروده صوتك ما يعلاش
سيلا مش بمزاجك
حدجها بنظرة قاټلة ثم قام من مكانه واقترب منها فشعرت بفارق الطول الملحوظ بينهما قبض على معصمها بقوة وهو يقول قولتلك صوتك ما يعلاش لسا ما اتخلقتش ال تعلى صوتها عليااا.. فاهمة
سيلا پألم وهى تحاول أن تفلت من قبضته ااه سيب إيدى
قربها اليه أكثر وتابع حديثه متجاهلا ألمها هتقعدى زى الشاطرة عشان نحط شروط الجوازة دى مع بعض
سيلا پبكاء طلقنى
أدهم بضحك ما بلاش الحركات دى بقا وبعدين واحدة زيك حليتها أى
نظرت له پغضب انا اعرف أصرف على نفسى كويس
ضحك حتى أدمعت عيناه ثم نظر لها ببرود وقام بإفلات معصمها
أخذت تفرك يدها وقالت باستهزاء عايز تقول أى اكتر من ال قولته
أدهم أقعدى
سحبت مقعدها على مضد ثم جلست عليه
فتابع كلامه دلوقتى هنحط قواعد
نظرت له هى بخواء ولم
تعقب على كلامه فتابع حديثه هنتعامل كأى زوجين بيحبو بعض قدام الناس ما حدش يعرف باتفاقيتنا دى الموضوع مش هيطلع عنى انا وانتى عايزك تعوضى جنى عن امها مش عايزها تحس انها مش مرغوب فيها فهمانى !!
سيلا ما تقلقش
أدهم حابة تضيفى حاجة
سيلا شهر ونطلق
أدهم للأسف طلبك مرفوض
سيلا بانفعال ليه بقا
أدهم ببساطة ل ان جنى هتتعلق بيكى
أحست سيلا بالشفقة تجاه الفتاة فهى لا تريد لها أن تعيش نفس معاناتها فقالت طيب بما أن دا الوضع الجديد يبقا ع الاقل الاحترام يبقا فى العلاقة دى
أدهم قصدك أى
سيلا يعنى مش من حقك تمسك ايدى بالهمجيه دى ولا تزعقلى قدام حد ويفضل ما تزعقليش أصلا.
نظر لها باستهجان
متابعة القراءة