فرصه ثانيه بقلم ميسون عبدالمجيد

موقع أيام نيوز


وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصېبة قالوا أن لله وان اليه راجعون
الشيخ سابه ومشي ويوسف ابتسم ب حزن 
يوسف خرج برا المسجد لقي ام معاها طفلين وقعدين في ركن
الابن ماما هناكل عيش حاف
الام ايوا ي عثمان
الابنه بس ي ماما انا زهقت وكمان بناكله كل يوم ومش كدة وبس دا ناشف ومش بقدر اكله
الام بعياط اعمل ايه اجبلكم ايه انا في ايدي حاجة ولا لاقيه حتي وظيفة تقبلني

الابن بيطبطب عليها خلاص ي ماما متعيطيش هناكله
يوسف بصلهم وعينه دمعت قد ايه الواحد عايش في نعم وفين وفين لما يفتكر يحمد ربنا علي نعمه الكتيرة جدا
يوسف قرب منهم
يوسف بأبتسامة ممكن اكل معاكم
البنت بدهشه حضرتك هتاكل معانا ي عمو
يوسف بأبتسامة وماكلش ليه انتو احسن مني يعني
الابن ب حزن بس دا اكل ناس فقرا انما حضرتك شكلك حاجة كبيرة 
يوسف اخد قطعت عيش طب اهو ي سيدي وبص للام
يوسف بأبتسامة اتفضلي ي حجه دا مبلغ تقدري تعملي بيه اللي عيزاه وعرفة مستشفى الطاوي
الام ايوا ي بيه ومين ميعرفهاش
يوسف بأبتسامة تمام تعالي بكرة استلمي شغلك
الام بفرحة بجد ي بيه بتتكلم جد وكانت هتبوس ايده
يوسف بعدها استغفر الله عن اذنكم
البنت ربنا يخليك ي عمو ويكرمك ويفرح قلبك زي ما فرحتنا كدة 
يوسف بصلها وابتسم ب حزن ي رب
اشرقت شمس يوم جديد
قاعد علي الكرسي معاذ وغيث وفريدة وكل واحد عمال يفتح عينه بالعافيه
ما عدا يوسف اللي رايح جاي طول الليل عينه مغمضتش
الدكتور بأبتسامة الحمدلله عدت مرحلة الخطړ وهتنتقل اوضة عادية 
يوسف بفرحة بجد الحمدلله ي رب الحمدلله
الدكتور بس لازم ليها راحة تامة دي عاملة عمليتين في نفس الوقت
يوسف بحب هشيلها جوا عنيا والله العظيم
الكل فرح جدا
خديجة اتنقلت اوضة عادية 
يوسف دخل اول واحد يطمن عليها 
كانت خديجة نايمة على السرير ومفتحة عليها نص فتحة ومتعلق بيها اجهزة بسيطة وكان باين عليها التعب
يوسف واقف عند الباب وبيتأمل خديجة 
يوسف جري عليها بحب ودموعه نزلت علي قورتها بحنيه 
يوسف بأبتسامة وحب حمدالله على سلامتك يا روح قلبي كدة كنتي هتموتيني عليكي
خديجة ابتسم ت بحب ومكنتش قادرة تتكلم 
يوسف باس اديها تعبانه ي حبيبي
خديجة بأبتسامة كنت تعبانه لما شفتك كل تعبي راح
يوسف بحب 
خديجة بصت حواليها
خديجة پخوف ا اد ادهم ي يوسف فين هو فين
يوسف بسرعة ادهم زي الفل والقمر كمان
خديجة بتعب وقلق وشك امال هو فين
يوسف بأبتسامة يستي ادهم نايم عشان حضرتك لسة تعبانه اول لما تشدي حيلك كدة هجبهولك واكمل بمشاكسة ثم تعالي هنا عمالة تقوليل ي بحب ك بحب ك وجيبالي ولد صورة منك مش قدرة حتي تجبيه عينه زرقا زي ها
خديجة ضحك ت بتعب ويوسف محبش يقولها ان ادهم في الحضانه عشان مش تتعب وتزعل اكتر غير لما تفوق
دخل معاذ وغيث وفريدة 
معاذ بحب كدة ي روحي تقلقيني عليكي
فريدة كدة ي ديجا كنت

ھموت بسببك امبارح
غيث بأبتسامة حمدالله على سلامتك ي خديجة 
خديجة اكتفت بأبتسامة لأنها كانت تعبانه جدا
بعد كام ساعة 
يوسف قاعد جنب خديجة 
يوسف بحب عشان خاطري اهدي العياط مس كويس لصحتك
خديجة بعياط هو ليه بيحصل معايا كدة ليه انا تعبت ذنبه ايه ابني يدخل الحضانه ويا عالم هيكمل ولا لا
يوسف بيطبطب عليها خلاص بقي عشان خاطري ربنا قال تفائلوا بالخير تجدوه وادهم بأذن الله هيكون كويس والله كريم
خديجة بتمسح دموعها
معاذ اديها خلاص بقي ي حبيبي اهدي وامسحي دموعك
يوسف بغيرة ايدك بس ي شبح
معاذ بصله بغيظ والكل ضحك 
الباب خبط ودخل الظابط
يوسف قام پغضب ها ي حضرة الظابط مسكتوهم
الظابط انا مش عارف اقلكم ايه
غيث بقلق خير ي حضرة الظابط قلقتنا
الظابط المجني عليهم هربو واثناء هروبهم العربية اتقلبت بيهم الشاب ماټ والبنت لا
يوسف مشي پغضب يبقي روحه هتطلع علي ايدي
الظابط مسكه اهدي ي استاذ يوسف المجني عليها دلوقت الخبطة اثرت على كل جزء في جسمها كله وحصلها شلل كلي لا بتتحرك ولا بتتكلم وبين الحيا والمۏت
خديجة بعياط وغل الله لا يسامحها ابدا منها لله ربنا ينتقم منها علي اللي حصلي انا وابني بسببها
يوسف ب حزن وخرج
يوسف حضرة الظابط هي في انهي مستشفى
الظابط في
يوسف ركب عربيته واتجه المستشفي
بعد وقت وصل يوسف ودخل المستشفي وسأل علي اوضة بريهان وكان واقف عليها عسكرين
يوسف دخل وشاف شكلها وهي نايمه علي سرير وجسمها كله مشلۏل
يوسف قرب منها بغل اللهم لا شماته حقيقي اللهم لا شماته شايفة شايفة اخرتك سودة ازاي ربنا مرحمكيش بالساهل ولسة هتتعزبي علي كل حاجة عملتيها غلك في حياتك انا مش شيخ عارف انك نفسك تردي وتقوليل ي فاكر كنت ايه زمان وانا هرد عليكي واقلك فاكر بس انا توبت ولسة هتوب كمان ان الله غفورا رحيم حقيقي تستاهلي اللي وصلتيله
وسبها وخرج وهو موجوع من جواه وخاېف علي خديجة وابنه اللي من اول دقيقة شافه فيها بقي عنده
 

تم نسخ الرابط