روايه رائعه بقلم ساره حسن
المحتويات
بس انا اكيد فرحان دي بت اخوي ولحمي برضو
عتمان.. محدش هايضايقها وتتطبع بطبعنا واحده واحده انا ماصدقت انها جايه واعوض بيها فراق ولدي اللي كل يوم اقوول يارتني كنت وافقت علي جوازته بدل فراقه السنين دي كلها علشان اكده بته لازم تكون ف حضڼي في أمان دي بت الچارحي
ثم تابع وقول لمرتك توعي سعاد وبتها ان اللي هايدوس علي بت ابني علي طرف ياويله من ڠضبي
اما علي الجانب الآخر من البيت.
ايناس پغضب.. شوفتي يامه جدي عمل اللي في دماغه وهايجبها برضو
سعاد.. جدك وعارفينه اللي عايزه ببعمله بس انا عايزاكي تسيبك منها وتخليكي مع صقر
ايناس بخذر. ازاي ماله صقز
سعاد بخبث.. يعني إحنا مش عارفيه اللي جايه من بلاد بره دي عامله ازاي يمكن تكون خوجايه تلف عليه وماتطوليش حاجه
سعاد.. ببقي ركزي معاه جري كلامه في اي حاجه
ايناس بخيبه امل.. مانا عملت كده كتييير وهو اللي يصدني وفي الاخر قالي انتي زي زهره
سعاد.. زهره ايه انتي تعملي اللي هاقولك عليه ماتبقيش خايبه زي امك
قاطعتها دخول امل
امل.. انزلي يا ايناس ساعدي زهره وام محروس في الغدا الغدا معاده قرب
سعاد پحده. ايناس مالهاش اخوات وبلاش تكلمي في الموضوع ده ياامل علشان ما نزغلوش من بعض
امل بقله حيله في سرها ..ربنا يهديكي ياختي انا خاېفه عليكي من ڠضب عمي ده بياكل الاخضر واليابس
يمر الوقت وينتهي اليوم سريعا ويدخل صقر غرفته لينام واخد يفكر في ابنته عمه هذه كيف تكون هل هي ستكون أجنبيه منفتخه صعبه الطباعه وكيف شكلها فهو لم يراها ابده اخذ يفكر الي ان ذهب في سبات نوم عميق
جاء يوم عوده كارما
استيقظ صقر من النوم اغتسل وادي فرضه وارتدي ملابس كاجول لذهابه للمدينه لجلب كارما من المطارنثر عطره الجذاب ونزل لجده
صقر.. صباح الخير ياجدي
عتمان.. صباح الخبر ياصقر رايح تجيب بنت عمك مش كده
صقر. ايوه ياجدي
رحيم.. وانت هاتعرفها ازاي ياصقر انت ماشوفتهاش ابدا
امل.. صح ياصقر هاتعرفها ازاي. صقر.. هاكتب اسمها علي يافطه واشوف معاد الطياره قرب اصلا
صقر بابتسامه. ماتقلقلش ياجدي مسافه الطريق
امل.. ترجع بالسلامه يابني
صقر.. انا ماشي سلام
ايناس لنفسها ياتري شكلك ايه انتي كمان قلبي مقبوض من جيتك
عتمان لنفسه واخيرا يابت الغالي واخيرا
اما عند صقر وصل للمطار وانتظر كثيرا
صقر لنفسه هي فين دي كمان معظم الركاب خرجوا وهي لسه انا زهقت
البنت.. السلام عليكم
صقر باستغراب. وعليكم السلام افندم
البنت بابتسامه خفيفه بها بعض التوتر.. انا كارما
صقر بدهشه من جمالها فاكان وجهها دائري بيضاء البشره بها حمره طبيعيه وعينان ذهبيتان رائعتان يغطيها رموش كثيفه وانف دقيق وشفاه بلون الكرز وذادت دهشه ملابسها فاكانت محتشمه بحجابها الرقيق لم يستطع رفع نظر عنها
كارما.. انت معايا
صقر بصوت مسموع .تبارك الخلاق
كارما بخجل.. انت مين
صقر بانتباه وتدارك نفسه. انا صقر ابن عمك
كارما بابتسامه.. اهلا وسهلا هانفضل واقفين انا خلصت الاجراءات
صقر.. طيب بالا العربيه واقفه بره
اتجهوا الاثنين للخارج
كارما لنفسها كل ده ابن عمي انا لما شوفت اټخضيت ملامحه حاده اوي وعنيه عنيه زي اسمه
صقر لنفسه دي بت عمي ازاي انا توقعت واحده لبسها مكشوف وهاتكسفني انا اتفاجئت
اما في البيت الكبير
الخدم علي قدم وساق للتحضرات لعوده الحفيده المنظره
زهره.. وشك مقلوب ليه ياايناس انتي مش فرحانه برجعه اختك
ايناس پحده. مش أختي يازهره دي اللي خدت ابويا مني بسببها هي وأمها اتحرمت منه.
زهره.. هي مالهاش ذنب في قررارت عمي واللي حصل
ايناس مقاطعه.. مالوش لازمه الكلام في الحصل المهم هي لااختي ولا هاتكون
اما في السياره
اخدت كارما تتامل الطريق بتركيز وتسال صقر عن هذا وذاك وهو يجاوب بصدر رحب مر الوقت في صمت
صقر.. في استراحه قريبه لوحابه تاكلي حاجه
كارما.. لاشكرا اكلت في الطياره
هو فاضل كتير لسه
صقر.. يعني لسه شويه وتحدث للسائق شهل شويه ياعوض
عوض.. حاضر صقر بيه
مر الوقت وغفت كارما الي ان اقتربوا ايقظها صقر برفق
اما في الجانب
متابعة القراءة