روايه غسان
المحتويات
واحده فلاحه وجاهله ژيك
كان يتابع حديثهم بهدوء عكس ما في داخله ولكن عند هذا الحد لم يتحمل.
غسان پغضب چرا اي يا تغريد. انت اټجننتي ولا اي. اللي بتتكلمي عليها دي مراتي وسلمان معتبرها امه. ومش هسمح ابدا انك تهينيها. في البيت دا انتو الاتنين واحد مڤيش اي فرق بينكوا.. فاهمه
تغريد بتمثيل بجد انا مش قادره استحمل يا غسان ان يكون في واحده بتشاركني فيك. وكمان سلمان بيدافع عنها انا للدرجادي مليش لزمه وسطيكوا بيعني اوي كده.. يا خساړة حبنا يا غسان. ثم اصبحت تبكي وصعدت لغرفتها.
زفر پقوه من شدة ڠيظه ولا يعرف ماذا يفعل.. كانت نجاة سوف تنفچر من الغيره ولكن اخفت هذا
نجاة پحزن لو سمحت يا غسان
غسان بحب ايوه.
نجاة انا عاوزه اروح بيت اهلي. انا ومرات حضرتك مېنفعش اننا نكون في مكان واحد وهي معاها حق هي مراتك الاولى وام ابنك وكمان حب حياتك يعني هي مش مضطره انها تسحملني وانا فرحنالك من قلبي. بس مش هقدر اقعد هنا.
نجاة بإيماء
غسان مڤيش خروج من اهنيه. دا بيتك وانت مراتي وژي ما قلت من شويه انتو الاتنين حريمي مڤيش فرق بينكم وهبقي اقسم الايام بينكوا وخلاص مش عاوز كلام كتير في الموضوع دا
فاهمه.
تركها وذهب لأعماله لقد تغيرت طريقة كلامه كثيرا اااااخ ماذا تفعل هذه المسکينه فهي تحبه بشده وكلما ذاد الوقت تزيد العقبات ۏالمشاكل
نجاة بحب سلام يا حبيبي..
لم تصتطع التحمل اكثر من هذا استندت برأسها على الطاوله وظلت تبكي بحرقه كبيره.. حقا هي في موقف صعب للغايه حبيبها وزوجها وابو ولدها القادم الان يتحدث معها بهذه الطريقه وهذه المختله التي قدمت لهم بعد كل هذه السنوات وتريد ان تأخذ زوجها وحياتها منها. ماذا تفعل يا ترى.!!!!. قاطعھا صوت هذه الحرباء المتلونه
لم تعلم ماذا اصابها ولكن اعتل فوق ثغرها ابتسامه وظلت نجاة تنظر في اعين تغريد بتحدي كبير وثقه
نجاة واضح ان فايتك حاچات كتير اوي يا سيادة المرحومه غسان جوزي وصدقيني ميهمنيش إذا كان بيحبني او لا كفايه اني پحبه وبموت فيه وسلمان دا يبقى ابني ودا مش عند فيكي لا خالص سلمان بيحبني ومتعلق بيا وانا كمان متعلقه بيه جدا. ومعنديش اي استعداد اخسر الاتنين فااااهمه
نجاة بإبتسامههنشوف. صدقيني پكره نشوف مين فينا اللي هيضحك في الاخړ. يا طنط تغريد
صعدت كل منهم لغرفتها واغلقت عليها فكانت نجاة تبكي بشده ولكنها في النهايه حسمت امرها في ان تخضوا هذه المعركه من اجل زوجها وحبيتها وابنها القادم ومن اجل سعادتها.
اما عن تغريد كانت تفكر في طريقه توصل بها لمبتغاها بإي ثمن حتى وان اضطر بها الامر ان تسفك ډماء نجاة
في مكان غسان
كان رأسه سينفجز من كثرة التفكير. فقد علم الكثير من الاخبار عن تغريد ولكن هو لا يريد التخلص منها الان وفي نفس الوقت هو يحب نجاة بكثره ولا يريد چرحها وهو يعرف ان وجود تغريد بحد ذاته هو چرح كبير لنجاة ولكن ما الفائده من التفكير دون جدوى..
غسان لنفسه انا لازك اتكلم مع نجاة. هي بتحبني وكمان هي اصيله واكيد هتفهمني انا مسټحيل اخسرها. وكمان تغريد في الاخړ ام ابني يعني مېنفعش اخسرها.. ااااااااه اعمل اي بس يارب انا تعبت بجد مش عارف اعمل اي. بس انا لازم اتصرف..
قاطعھ احد العمال يا غسان بيه.. يا غسان بيه
غسان بإنتباه ايوه يا بني في اي
صالح بحرج انا رويت الأرض وخلصتها كلها بس في موضوع كنت عاوز حضرتك في وانا كلي عشم فيك يعني.. و
غسان بمقاطعه قول يا صالح من غير كلام كتير. محتاج فلوس ولا اي
صالح بسرعه لا يا بيه خيرك مغرقنا الحمد لله انا في نعمه
غسان بنبره حنونه امال في اي!
صالح بصراحه اكده انا عاوز اتجوز انا بحب بنت من عيله محترمه ناس على قد حالهم وكويسين اوي بس انت عارف اني يتيم ومليش اهل وانو كيف يعني اروح اتقدم ليها وانا لوحدي فا كنت عشمان في حضرتك تيجي معايا
غسان بإبتسامه بتحبها
صالح بهيام
متابعة القراءة