روايه قاسم بقلم ايه محمد
المحتويات
عند حسن ..
بعد لما خرج من المستشفى..
حس بتعب وان عياله مستحيل يتقبلوه وحس أن الدنيا بتلف بيه..
ووصل المكان اللي عايش فيه ..
وقعد على القهوه وطلب شاي..
وكان قاعد باصص في الفراغ وتعبان ..
وفجاه سمع التليفزيون بيعرض اخبار عن چريمه قتل في القاهره في الحي اللي كان عايش فيه والفضول خلاه يبص واټصدم من اللي شافه..!
وقرا الخبر..
واتأكد أن زوجته السابقه هى اللي اتقتلتاحلام
حسن حس أنه في دوامه كل الاحداث اللي حواليه ضده هوا مصډوم من نفسه ومصډوم من اللي حصل ..
اټقتلت لي وبنته فين اللي لحد دلوقتي ميعرفش عنها حاجه ولاده كلهم ميعرفش عنهم حاجه المفروض أنه عنده اربعه لكن مفيش حد فيهم متقبله هوا اللي عمل فيهم وفي نفسه كدا هوا السبب هوا اللي غدر بيهم وبنفسه..وسلم نفسه لواحده دلوقتي ماټت لسبب مجهول ميعرفش اي السبب بس اكيد سبب متعلق بالفلوس هوا عرف انها تعمل اي حاجه علشان الفلوس لكن جوزها اللى اتجوزته مش غلبان زيه وهيسيبها ..
في بيت فريده ...
مكنتش عارفه هتقول ليحيي ازاي ان أبوه جه هنا وهوا مش عارف يقولها ازاي أنه جاله في المستشفي..
فريده قعدت جنبه والدموع على خدها وهوا بيهديها..
_والله يا ماما انا بقيت كويس والحمد لله جت سليمه مټخافيش وامسحى دموعك انتى عارفه انها غاليه عليا ومستحملش أشوفها...
_قلبي واجعنى يا ابني حط نفسك مكانى انت مش عارف انت بالنسبه ليا اي انت سندي وضهري وحياتي كلها
_اي يا حبيبي
_بابا جالى المستشفي
_اي..جالك ازاي وعرف ازاي اصلا
_تقريبا كدا بيشتغل عندنا في المصنع وعمو يحيي شافه وعرف منه فجالى..
_وقالك اي
_عاوز يرجع بعد عشر سنين بعد وفراق عاوز يرجع ويرجعكوا
_لا طبعا انا مش موافق انا عمري مهسامحه دا سابنا في عز محڼا محتاجينه سابنا واحنا اطفال انا عمري مسامحه..
_متقولش كدا يا يحيي عيونك يا حبيبي بتقول كلام غير دا مهما كدا دا ابوك والاب مفيش بعده غالى مهما كان مين الشخص ومدي المساعدات والحنيه اللي ادهالك بس مفيش اغلى من الاب وكلنا بنى ادمين وبنغلط
_انا مش هقدر تسامحه انتى اكتر واحده عارفه احنا عيشنا ازاي انا وانتى كنا بننام من غير عشا علشان نجيب اكل لفارس علشان نحوش مصاريف المدرسه والدروس انتي متخيله أننا يكون لينا اب وكان حاله متيسر ونعيش عيشة الفقراء ونعيش فقرا ونبدا من الصفر ومنلاقيش حتى لقمه ..
في الاخر جايه تقولى كلنا بنغلط..
اللي بيغلط بيعرف غلطه بعد يوم اتنين شهر سنه حتى ...لكن دا قعد عشر سنين ميعرفش عننا حاجه كان فين كل دا قوليلي...
فريده دموعها نزلت وخدت يحيي
متابعة القراءة