روايه سادين ورعد بقلم اسماعيل موسى
المحتويات
تجاه السياره الميكروباص
فتح باب السياره بقوه صوب مدسسه على مهندس التصوير
هات شريط الفديو بسرعه
اخرج مهندس التصوير المړتعب شريط التصوير مقطع الفديو واداه للشاب الملثم
الشاب الملثم يلا أمشى من هنا مش عايز اقټلك ركض مهندس التصوير بأقصى سرعه ليعبر الشارع فى خوف
من بعيد كانت سياره تنطلق بسرعة الصاروخ لم يلحظها مهندس التصوير قامت بسحقه على الفور
______________
فتحت سادين عنيها كانت فى غرفة نوم لكن مش غرفة نومها
بصت على هدومها ونقابها كانو تمام هدومها كامله ونقابها
دماغها كانت ھتنفجر من الصداع
جنبها كان فيه طاوله عليها قرص دواء وكوب ماء مع ملاحظه ورقيه
تناولى قرص الدواء حتى تستعيدى وعيك
ترددت سادين دقيقه لكن الصداع كان ھيقتلها
نحن لا نملك المستقبل لأننا لا نراه
ايه الشقه الغريبه ديه ايه الى حصل وجيت هنا ازاى سألت سادين نفسها وهى بتبص فى ساعتها
طلعت للصاله كان فيه أكل على الطاوله وباقة ورد كبيره ملحوظه ورقيه متعلقه على باقة الورد
حمد لله على سلامتك مفتاح الشقه فى بوكس الكهرباءهتعرفى مين انا فى الوقت المناسب فتحت سادين بوكس الكهرباء خدت المفتاح وخرجت من الشقه وسابت المفتاح فى الباب
سادين دماغها متوقف عن التفكير انا وصلت هنا ازاى
ايه الى حصلى وبدأت تتخيل سيناريوهات مشؤمه لنفسها
خدت تاكسى على الفيلا وأول ما وصلت غرفتها عاينت كل جسدها وهى بتكبى
حمدت ربنا كتير محدش لمسها محدش كشف سترها وظل السؤال معلق
ايه الى حصل معايا وكيف اصحى الاقى نفسى فى شقه غريبه
مين عملى كده انا كنت متغديه وطالعه غرفتى كويسه
تليفونها كان مرمى على السرير فتحته لقيت مكالمات كتير من اميره وهند قالت هاخد شاور واكلمهم
بعد ما خدت شاور شاهنده خبطت على الباب
سادين فتحت الباب لشاهنده
شاهنده بنبره كلها لهفه ازيك يا حبيبتى قالت وهى بتعاين حركاتها عشان تعرف من خلالها حصل ايه معاها
انت كنتى فين امبارح يا سادين ينفع ست مجوزه حتى لو كان صورى تبات بره بيتها
حتى لو كان جوزك محپوس مينفعش تعملى كده
سادين لقيت نفسها هتبكى كان نفسها تترمى فى حضڼ شاهنده وتحكيلها إلى حصل لكن حاجه جواها منعتها تعمل كده
شاهنده كانت آخر واحده معاها فى الغرفه قبل ما تفقد وعيها شاهنده إلى كانت مش بتطيقها وعايزه تشغلها مع الخدم بتعطف عليها
شاهنده ڠصب عنك ازاى ايه الى حصل احكيلى
_______________
طلع معاذ الشمرى من شقته منكس الرأس حزين فى قمة الخزى
حراسه كانو منتظرينه فى مكانهم
معاذ الشمرى پغضب كنتم فين يا كلاب
ازاى تسمحو ان حد يطلع الشقه
الحارسين بصو لبعضهم يا باشا احنا متحركناش من مكانآ ومفيش حد طلع الشقه
تحرك معاذ الشمرى خطوات طلع السلم ونزل على البدرون من الناحيه التانيه لقى الباب الخلفى مفتوح
بعدها خد بعضه وطلع على فيلته دلوقتى مضطر انه يكون رد فعل لأول مره فى حياته
فيه حد من اعدائه دبر إلى حصل معاه ولازم يعرفه وينتقم منه
دلوقتى لازم يصبر وينتظر
ينتظر الأوامر إلى هجيله بأى شكل من الأشكال
شاهنده أضعف من انها تعمل كده! رغم كده لازم يستجوبها لأنها ست لئيمه وخبيثه
وصلت شاهنده لما طلبها معاذ الشمرى قلبها بيرفرف من الړعب
اول ما وصلت معاذ الشمرى بصلها بتركيز بحث عن نظرة الشماته فى عنيها لكنه ملقاش غير ړعب وخوف
شاهنده معملتش كده جزء منه ارتاح وجزء تانى اشټعل
ايه الى انتى عملتيه ده يا شاهنده
شاهنده عملت ايه يا معاذ
معاذ الشمرى بعصبيه معاذ بيه يا شاهنده متنسيش نفسك
دفاترك القديمه كلها موجوده عندى اكيد انتى عارفه انا ممكن اعمل فيكى ايه
عارفه ياباشا عارفه
انا عملت كل إلى طلبته منى بالحرف الواحد بعدها حراسك رمونى فى الشارع
معاذ الشمرى متكدبيش يا شاهنده العقاپ هيكون مضاعف
فكرت شاهنده فيه حاجه كبيره حصلت مع معاذ الشمرى خلته بالشكل ده ابتسمت جواها
معاذ الشمرى وقع ومش فاضل غير تحط ايدها على الدليل
مش بكدب يا باشا والله انا اتفاجأت ان سادين رجعت غرفتها كانت سليمه مفيش
متابعة القراءة