روايه سادين ورعد بقلم اسماعيل موسى
المحتويات
الشقه وكان معاه حراسه استأذن فى الدخول وسمحت ليه سادين
شرح فهد لسادين الحقائق الغايبه عنها محاولة شاهنده التخلص منه واشعال الڼار فى شقته
معاذ الشمرى والى كان بيعمله فى الناس ظلمه وشره
لكن للأسف مكنش يعرف مكان جدها ضرغام
ووعدها ان رجالته منتشرين فى كل مكان وحاطين عينهم على شاهنده
فى الوقت الحالى لازم ميعلموش اى حاجه ولا يتخذو اى خطوه لحد ما يطمنو على جدها ضرغام
كانت عايزه تسأله بتساعدنى ليه
لكن خجلها وأدبها منعها قالت فى نفسها يكفى إلى عمله عشانى وانقذ حياتى اكتر من مره
انتى هتفضلى هنا يا سادين وحراسى هيكونو فى خدمتك لحد ما نعرف مكان جدك ضرغام
__________________________
حصل ايه انت وقعت
عورت نفسك
مفيش حاجه حصلت يا ماما انا كويس
شاهنده بقلق قولى ايه الى حصل
رعد ___سادين ضربتنى
شاهنده __ هى فين ان هجيبها من شعرها تبوس رجلك
رعد وهو باصص للأرض سادين هربت
شاهنده بقلق هربت ازاى ركضت لباب الفيلا حيث يقف حراس معاذ الشمرى لقيتهم مرمين على الأرض
البنت دى لازم تظهر لازم تظهر هتبوظ كل تخطيطى
رفع رعد دماغه هنت مين الحراس الواقفين بره يا ماما
شاهنده دول حراس معاذ الشمرى
بيعملو ايه هنا يا ماما
شاهنده بدربكه بيحرسو الفيلا عشان سادين متهربش
تنهد رعد وغمض عنيه ليه يا ماما انتى اتفقتى مع معاذ الشمرى على ايه
رعد __ ياخدها ازاى
شاهنده ___ عايزها لنفسه من زمان وانا كنت مأخره الموضوع
انتى اتفقتى مع معاذ الشمرى تديه مراتى وهى لسه على زمتى
بصت شاهنده لرعد پغضب انت كده كده كنت مش عايزها جوازك منها كان لعبه زعلان ليه
وقف رعد ولأول مره بص فى عنين والدته الواسعه النقيه يعنى سادين مكنتش هناك بمزاجها وانتى كدبتى عليه
رعد انا كنت هرتكب چريمه كبيره عرفت دلوقتى سبب ڠضب سادين وحزنها
شاهنده انت هتقلبها دراما ليه الدنيا مصالح معاذ الشمرى هياخد سادين ويرجعلك المصنع والفيلا عايز ايه اكتر من كده
رعد الدنيا مش خد وهات فيه حاجات لو سبناها عمرها ما هترجع لينا تانى
استنى هنا رايح فين صړخت شاهنده على ابنها رعد إلى مشى خارج من الفيلا
______________________________________
فتح معاذ الشمرى تليفونه ورد على المكالمه الطارئه التى وصلته!!
_____سادين هربت
وحراسك مرمين على الأرض قدام الفيلا ابعت حد ياخدهم
نفخ معاذ الشمرى من الڠضب ازاى دا يحصل مين عمل كده
ثم صړخ دا مش ممكن يحصل انا ههد الدنيا سادين بتاعتى ومش هتكون لحد غيرى
صفع معاذ الشمرى كرشه الكبير عاقب نفسه ولامها دا إلى لازم يحصل لما تفكر تعمل خير البنت كانت قدامك سبتها ليه ترحل
لازم تتحمل نتيجة غبائك ورحمتك
استمتعت شاهنده بصړاخ معاذ الشمرى مش ناسيه انه كسر خاطرها وتخلى عنها
وفى داخلها كانت تغلى أنثى متمرده تهرى من الغيره معاذ الشمرى عمره ما رغب فيه زى ما رغب فى سادين !!
مهما كبر عمر المرأه يظل داخلها أنثى تواقه مشتاقه للأهتمام
وشاهنده لا تظن نفسها أنثى عاديه
لابد أن يرمقها الكل باحترام ورغبه لم يمر الزمن الذى يتهافت حولها الرجال
من أجل ذلك حافظت شاهنده على لياقتها ووزنها فالثمنه عدو المرأه
لم تتخلى عن اسلحتها الفتاكه والميك يحل جميع الاشكاليات
_______________
كان جعفر خرج للتو من غرفه على سطح عماره نزل السلم وهو بيدندن بأغنيه
كان عامل دماغ ومزاجه عالى
عبر الشارع ومر خلال زقاق جانبى تلفت حوله بعيون مسطوله ودخل باب بيت متهدم
فى نهاية البيت كان فيه غرفه بابها مقفول بقفل طلع جعفر المفتاح من جيبه وفتح القفل
دخل الغرفه وۏلع النور
كان هناك شخص ملثم قاعد على الكرسى الوحيد فى الغرفه مصوب مسدسه ناحيته
ارتعش جسد جعفر يعلم أن هذا الشخص الملثم خطېر
حاول أن يفر لكن الباب انغلق عليه من الخارج
ظل الشخص الملثم مصوب
متابعة القراءة