روايه سادين ورعد بقلم اسماعيل موسى

موقع أيام نيوز


بتصرخ
______________
كانت سادين بين حارسين أحدهم يضع مسدسه فى جنبها والسياره منطلقه
ليه حق معاذ الشمرى ېموت عليها البنت وشها بيشع بياض
انا مشفتش الجمال دا قبل كده
ارتعش جسد سادين معقول إلى حصل ده فهد يوقعنى فى الخدعه دى
مش معقول فيه حاجه حصلت انا معرفهاش فكرى يا سادين
اذا كان حراس شاهنده يبقى فهد وقع فى ايديهم

مش فهد إلى بعتلى الرساله اكيد شاهنده خدت التليفون منه
الفكره نفسها اصابتها بالغم جدها مختفى حارسها الغامض وقع فى ايد شاهنده
اكيد الحراس دول هيخدونى عند شاهنده!!
صړخ الحارس الذى يقود السياره الطريق مقطوع يا رجاله
فيه شجره ساده الطريق
كل واحد من الحراس سحب مسدسه دا كمين
ارجع لورا بسرعه
القصه بقلم اسماعيل موسى 
قبل أن يستدير السائق بالسياره اخترقت كتفه رصاص
خلت عجلة القياده تختل فى ايده والعربيه طلعت الرصيف وخبطت فى الجدار
طلع الحراس من العربيه ما عادا واحد فضل جنب سادين
اترمو على الأرض وصوبو سلاحهم
انت شايف الطلقه جات منين
وسط الدربكه طلعت طلقه تانيه لكن ما اصابتش حد
بصت سادين للطريق مسحت المكان بسرعه الناحيه إلى جنبها من العربيه خاليه
طريق خطړ لكن مفتوح
ضړبت الحارس إلى قاعد جنبها فى معدته بكوعها بكل قوته وتبعتها بضربه فى أنفه
وثالثه جعلته بفقد توازنه
تدحرجت سادين على الأرض وزحفت
سمعت صوت إطلاق ڼار كثيف اجبر حراس شاهنده على الاحتماء بالسياره
احدهم كان يوفر لها غطاء حتى تتمكن من الهرب
واصلت سادين زحفها تحت الړصاص حتى لمحت ايد بتلوح ليها من خلف شجره ضخمه
القصه بقلم اسماعيل موسى 
زحفت سادين على أربع بكل قوتها لحد ما وصلت الشجره
جذبتها يد قويه ووضعتها خلفها
سادين متذكره القبضه دى إلى مسكت ايدها فى المقبر قبضه قويه لطالما فكرت فيها
بتعرفى تضربى ڼار
سألها الشاب الملثم وهو بيمد ليها مسډس
وش سادين ضړب الوان من الخۏف
مش وقت خوف دلوقتى يا سادين
امسكى المسډس حطى ايدك على الزناد صوبى واطلقى الړصاص
انبطحت سادين على الأرض إلى جوار الشخص الملثم كتف بكتف
ضيقت عنيها وضغطت الزناد
اطلق الحراس خزنة رصاص خدشت جذع الشجره ومرت ړصاصه جنب رجل سادين خليتها تلم رجلها پخوف
زم الف وراهم
عايزك تضربى رصاص ناحيت العربيه تشغليهم عشان مينتبهوش ليا
سادين انا معتمد عليكى!!
زحف الشخص الملثم بعيد عن سادين
سادين غمضت عنيها وأطلقت الړصاص على العربيه تصويب عشوائى من ايد مرتعشه لكن الړصاص اخترق السياره
صفحه الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى 
واصل الشخص الملثم زحفه وهو يراقب سادين ويتمنى ان لا تتوقف عن إطلاق الړصاص
المسډس إلى مع سادين خلص رصاص كان فيه مسډس تانى ملقم وجاهز
مسكته سادين وواصلت ضړب إطلاق الړصاص
قبل أن يصل الشخص الملثم موقعه خلف الحراس اصابت طلقه من طلقات سادين خزان البنزين
اڼفجرت السياره وأحدثت دوى مروع تفحمت وبعثرت الحراس بين مصاپ ومقتول
قبل أن يصل الشخص الملثم موقعه
نهض الشخص الملثم بص ناحيت سادين وضحك كنتى هتقتلينى يا سادين لو وصلت مكانى قبل لحظه
وقفت سادين نفخت فى فوهة المسډس رفعت حاجبها الأيمن مش انت الى قولتى صوبى على العربيه
يسعدنى أننى امتلكت حلم حتى لو كان مؤلمآ
ضغط الشخص الملثم على ذراع حارس محترقه دهسه بقدمه فين مكان شاهنده
نطق الحارس إلى بيصارع المت بالعنوان بعدها اتصل الشخص الملثم بالأسعاف ورحل رفقة سادين بعيد عن المكان
سادين بقلق احنا هنروح هناك لوحدنا هنحرر الأسرى ونقبض على شاهنده
سحب الشخص الملثم المسډس من ايد سادين انتى مهمتك خلصت لحد هنا
الأفضل ترجعى الفيلا وجودك هيعطلنى
مش هسيبك لوحدك مش معقول تعرض حياتك للخطړ بسببى ولما تحتاجنى اخلع
وقف الشخص الملثم نظر لسادين من تحت وشاحه إنها أجمل مخلوق رأته عينه
وجودك فى آمان هيساعدنى اكتر صدقينى!!
سادين كانت عارفه ان دا الصح رغم الأنثى المتمرده داخلها إلى بتطالبها ان تكون شريكه فى المعركه
قالت حاضر ان بشكرك عن كل إلى عملته عشانى
متشكرنيش دلوقتى لما ارجعلك الجد ضرغام بآمان حينها استحق شكرك
أوقف سيارة أجره باشاره من يده وطلب من السائق ان يوصل سادين للفيلا
بعد رحيلها استدعى الشخص الملثم اعوانه مكنش فيه وقت عشان كده اتفق معاهم يقابلهم عند البيت المهجور
________________
سالت دموع شاهنده وهى حاضنه رعد مش قادره تصدق ان رعد م١ت رعد م١ت خلاص راحت ترددها بصوت مرتفع فى لحظه ظنت انها شافت ايده بتتحرك رعد انت حى متموتش يا رعد
وقفت شاهنده شاورت
 

تم نسخ الرابط