امراه تحت طاوله التحريم بقلم مصطفى مجدي
مني المهم عملتلهم قهوه تركي ودخلت فجأة كالعادة ايدى سابت ومحستش بنفسي غير والقهوة بتقع وعينى مركزة على اللى شوفته..
عدى كام يوم ماجاش بدأت انا اللى اسأل عليه ولما عرفت انه فى شغل
وراجع معرفش ليه لقيت نفسي تلقائيا بلبس شيك جدا وبحط ميكب ودماغى كلها انه يشوفنى جميلة والغريبة بعد لحظات فوقت لعقلي وقولت لنفسي لايمكن اعمل كده قلعت ولبست لبس عادى ومسحت الميكب.
كريم مسبليش الفرصة انى اتلكك واخرجه بره حياتنا جاذبيته وهو داخل البيت كانت بترجعنى كل مرة عن قرارى لحد مافي يوم كان
عندنا واتعمدت انى استناه واخرج من الاوضة وقت مايخرج فى الحمام علشان اخ بط فيه.
مكملش دقايق وهو خارج كنت خبطت فيه جامد بس مااتحركتش
من زمان ماشوفتش جمال كده
قبل مايكمل قطعت الكلام حنان لما لاقيتنا كده وقالتلى بإستغراب
.. في حاجة ياماما واقفين كده ليه
لا ياحبيبتى مفيش حاجة ..كريم بس كان بيستعجلنى على جوازكم
ابتسمت حنان وصدقت كلامى وطبعا كريم سايرنى فى الموضوع لحد ماعدا اليوم على خير.
فقررت اعمله اختبار بسيط واشوف رد فعله وهل هو بيبادلنى نفس الشعور ولا لأ عزمته فى يوم فى البيت وقبل مايجي بعت حنان تجيب حاجات من خالتها اللى كانت بعيد عننا بحوالى 20 دقيقة وكلمته فى التليفون استعجله واعرف قرب يوصل ولا لأ وفعلا وصل وحنان كانت بره البيت مكنش فيه غيرى انا وهو بس لوحدنا سلم عليا .
بلغته وهو نزل فورا واول حاجة عملها انه جه زارنى علشان يطلقنى وقالى
انا مكنش لازم اسافر واتعب علشان واحدة زيك انتى تستحقى عقاپ ربنا مش عقاپي انا
لله الأمر من قبل ومن بعد
تمت