حوريه بين الذئاب بقلم منال عباس
المحتويات
هو وحور
للعودة إلى الفيلا ...
بعد وقت قصير
نزل كلا من زين وحور امام الفيلا ودخلا سويا ..ولكن حور لم تشاهد تلك الحفرة الصغيرة لتسقط قدمها بها وينكسر كعب الحذاء وتلتوى قدمها فتقع على الأرض
حور پألم اه يا رجلي ...
زين انتى ما تعرفيش تعدى يوم على خير وحاول أن يساعدها لكى تنهض ولكن قدمها كانت تؤلمها بشده ...
لتتشبث به حور ...
زين وقلبه يدق بسرعه ...
حووور .....يتبع
الخميس من كل أسبوع هيكون يوم راحه بقضيه مع الأسرة ..اتمنى البارت يكون عجبكم بحبكم اصدقائى
مع روايات منال عباسحوريه_بين_الذئاب بقلم منال_عباس
البارت 11
يحمها زين لتتشبث حور به ...زين وقلبه يدق بسرعه
زين حور ..مين الشاب اللى كان فى السينما وايه علاقتك بيه ...
زين تمام يا حور ...بس منتظر الرد ضرورى ....
وصعد بها إلى حجرتهم ووضعها فى السرير
جلس امامها ونظر إليها طويلا كى تتحدث ..ولكنها ظلت صامته ..
حور فى نفسها يا ترى عايز تعرف ليه يا زين ...اعتبر دا اهتمام ..ولا انت شخص متكبر وكل اللى يهمك مظهرك أمام الناس وبس
زين بتنهيدة طويله بعد أن نفذ صبره
حور انت مستعجل ليه كدا ....انا عايزة اغير هدومى الاول ...واقعد براحتى بدل التكتيفه اللى انا فيها دى
زين اللهم ما طولك يا روح ...امرى لله ...
وقام وذهب إلى الدولاب ليحضر لها
ملابس للنوم ...
زين تحبي تلبسي ايه
حور بتفكير فهى تعلم أن معظم الملابس جريئه وشبه عاريه. ..فكرت أن تثير جنون هذا المتعجرف ..
حور بدلع ايه دا ..هو انا هعرف البسه لوحدى ...خلاص نادى على ماما تساعدنى
زين انتى اكيد بتهزرى ...عايزانى اقول لطنط ايه ..على أساس انى مش زوجك ...
ومش هعرف اروح الحمام لوحدى ..
زين طيب تعالى اما اشوف اخرتها بين يديه كالعصفورة ...
لا تدرى حور لما تتمادى مع زين ...فهى تشعر بالسعادة عندما ...ولكنها تقنع نفسها انها ټنتقم منه لعجرفته عليها ... بقلم منال عباس
دخل بها الحمام ووقف خلفها ليفتح سوسته الدريس كانت يديه ترتجف من ملامسه جلدها الناعم ..كما أن حور كانت تشعر بمشاعر نحوه ..تجعلها تنتظر أكثر وأكثر ...
لم يتحمل زين مقاومه رغبته فيها أكثر من ذلك ...بكلتا يديه ..
حور بصوت هامس لبسنى بقي لو سمحت ..
زين ونفسه يصعد ويهبط بسرعه حاضر وساعدها فى ارتداء ملابس النوم ..ونظر إليها ليجدها قد ازدادت جمالا فوق جمالها ...
مرة أخرى ويخرج بها إلى السرير...
حور بص بقي يا سيدى ..عايزة نحط اتفاق بينا ...قبل ما احكيلك عن درش
زين ايه درش دا ..قولى مصطفى ..عيب كدا ..
حور بابتسامه فهى تشعر بغيرته حاضر بس نتفق الاول
زين على ايه
حور ناخد هدنه من الحړب اللى بينا
علشان ماما تطمن انى بقيت كويسه
وتقدر تروح ما بابا وتعيش عيشه تليق بيها ...فهى لا تدرى أن والدتها قد غادرت وذهبت مع والدها طيبه اوووى يا حور ..مامتك ما صدقت لقت غانم
نرجع للروايه
زين موافق ...احكى بقي ..مين دا وايه علاقتك بيه لدرجة أنك بتدلعيه كدا ..بس من غير كڈب ...
حور مفيش حاجه تخلينى اكذب اصلا ..انت عارف إن جوازنا مجرد على الورق ..وكلها فترة وتعدى وكل واحد يشوف حاله
زين فى نفسه معقول يا حور لسه مش حاسه انى مش عايزك تبعدى ...
زين طب احكى
حور بص يا سيدى ...
درش ..اقصد مصطفى ...يبقي رئيس اتحاد الطلبه فى الجامعه ..دا شاب طيب جدا ومجتهد ...وهو يعرف انى بكتب شعر من ايام المدرسه ..لانه يبقي جارنا ....وهو اللى رشحنى انا اقدم فقرات الشعر بتاعتى فى الجامعه
وكان ليه الفضل بعد ربنا ...انى افوز بمسابقات كتير. على مستوى الجامعه وفى حفلات الجامعه ...
زين اول مرة اعرف انك بتكتبي شعر
حور تحب تسمع حاجه من اللى بكتبها .. بقلم منال عباس
زين باهتمام طبعا اكيد
حور قال لي أحبك
قلت وهل للحب حال
يولد مابين ليله ونهار
قال كلا فحبك في قلبي زهره أنبتت
وكل يوم ارويها بمحبتي حتى تفتحت
قلت الزهور أن أهملتها ذبلت
وماټ فيها حبك وتحت التراب أندثرت
قال حبك في قلبي كالنفس ييحيني
وان غبت عني الحنين
ولا يقوى اي حكيم او دواء يشفيني
قلت حبك كسم الافعى
فيه يكون مۏتي ومنه علاج يشفيني
قال حبك كالسحر أصابني
وانا ذلك المسحور وأي دعاء وتعويذه تنجيني
قلت يكفيني من حبك ملاذا يؤويني
وقاربا أنجو فيه حين البحر يغريني .
زين وقد اثارته كلماتها أكثر فأكثر
زين طب ايه كمان علاقتك بيه فى حدود ايه ...حبيب ..صديق ..ايه بالظبط
حور تقدر تقول اخ وصديق ...انا كنت عايشه فى اسكندريه ..ولما جينا هنا مصر وصديقه ماما جابت
متابعة القراءة