كنت واقفه بتابع شغلي بقلم هند ايهاب
المحتويات
تعلم باللون الأزرق أول مشوفتها جاتلي مسدچ جديده
هند هو أنا زعلتك في حاجه هو أنا عملت حاجه ضايقتك مني
فضلت أبص علي المسدچ وأنا مش لاقيه مبرر حرفيا للي عملته بعت مسدچ تاني وقال
أنت قافله تليفونك من أمبارح لو ضايقتك قوليلي أنا فعلا قلقان من أمبارح
اتنهدت وكتبت
أنا أسفه أني أتأخرت علي بنتك هقوم البس وأروحلها
مضايقتنيش يا تميم بس أنا اللي أعصابي تعبانه بقالي كام يوم
قفلت التليفون وقومت لبست فتحت الباب بالمفتاح ودخلت كان ريحة البرفيوم بتاعه في البيت فعرفت أنه لسه ماشي لما عرف أني جايه دخلت الأوضه ولقيتها نايمه أطمنت عليها وطلعت
دخلت المطبخ مكنش فيه حاجه خالص نزلت لأقرب سوبر ماركت أشتريت حاجات كتيره أوي للحظه ضحكت علي نفسي
لقيت اللي واقف علي الكاشير بيقول
نعم!!
هزيت راسي وقولت
لاء أبدا مفيش
خلصت بسرعه وروحت البيت كنت واقفه في المطبخ بحضر أكل وفاتحه الساوند علي أغنيه لعامر منيب
كل اما بحن لأيامك أو شوقي يزيد بفتكرك وأسرح في كلامك والاقيني وحيد وبلوم علي الدنيا اللي خدتنا وودتنا بعيد
كنت واقفه مندمجه في المطبخ كنت بغني مع الأغنيه بأحساس رهيب حسيت أن كلام الأغنيه علي أوي
أن لساني مش قادر ينطق بحرف
ابتسم وقال
كملي
بغباء قولت
أكمل أيه
ابتسم وقال
الأغنيه صوتك حلو بس أشمعنا أختارتي الأغنيه دي بالذات
بعدت عيوني عنه وعملت نفسي مشغوله في الأكل وقولت
بحب أغاني عامر منيب
قرب مني وقال
آه طبعا عامر منيب أغانيه حلوه بس أشمعنا الأغنيه دي
أجت لواحدها
هز راسه وبص علي الأكل بستغراب وقال
هو أنت بتعملي أيه
مكرونه وبانيه
أجت منين المكرونه والبانيه هنا
أديته ضهري وقولت
دخلت المطبخ لقيته فاضي نزلت أشتريت شوية حاجات
طب ليه مقولتيش لعم عبده وأنا أجي أحاسبه
ملهوش داعي وكمان أنا مجيبتش حاجات كتيره
قرب جامد مني وقال
كنت جعانه
بس الأكل ده يكفي أتنين
أتوترت من قربه وقولت
تميم أنا مش عارفه أعمل الأكل
ضحك وبعد وبص لي وقال بهدوء
لسه بتفكري في
المعلقه اللي كانت في أيدي وقعت من الخضه قرب وقال
أنت كويسه!!
آه آه كويسه
قرب وبطريقه مشاغبه قال
متأكده
بعدته بأيدي وقولت
تميم
ضحك وقال
خلاص يا ستي هطلع برا
طلع برا وبصيت عليه وابتسمت خلصت الأكل وغرفت طبقين وطبق كبير من الفراخ البانيه طلعت ملقيتهوش في الصاله قربت من أوضة الأطفال لقيته شايلها وعمال يكلمها ويغنيلها كان حنين عليها أوي ومهتم بتفاصيلها وقفت عند الباب وبتابع حركاته معاها للحظه أتخيلت أني مراته وأن اللي على ايده دي بنتنا كنت واقفه وسرحانه وبتخيل أن لو ده بيتنا وأحنا فيه سوا كنت مبتسمه لقيته شاور بأيديه
طلعت من سرحاني وخبيت ابتسامتي وقولت
الأكل خلص يلا عشان ناكل
هز راسه وأنا مشيت وكان ماشي ورايا ابتسم لما شاف
متابعة القراءة