معشوقه الليث بقلم روان ياسين الفصل الاول الى الرابع
المحتويات
و بعد كدا خبطي قبل ما تدخلي !
أخذت نفس عميق حتي تسيطر علي تلك الرغبة بأن تمسك برأسه ذلك و تضربه بأي شئ صلب أو أن تذهب إليه و تقوم بوضع يدها علي تلك الغمازات التي تثير چنونها ف هي تظهر كلما تحدث ليس فقط أبتسم أو ضحك !
هزت رأسها بحنق من نفسها ثم خرجت من المكتب وقفت أمام الباب و طرقت بنفاذ صبر ليأتيها صوته يأمرها ب الدخول
نظر في ساعته بإهتمام ثم قال بجمود
تمام أنا رايح دلوقت !
ب المساء
راقبت مريم هؤلاء العمال الذين يأتون و يذهبون بدهشة ف لا أحد ب المنزل يعلم ماذا جاءوا ليفعلوا فقط يقولون أن ليث هو من بعثهم ليقوموا بأمر ما..
دقائق و وجدت صوت سيارة ليث في الخارج لتهرع لمرام و هي تحثها علي الخروج بسرعة من المنزل متجهين نحو الآخر..
وقف أمام باب غرفة عمار ثم فتحه ليجد عبدالرحمن يغط بنوم عميق مع عمار أبتسم بحنان و هو يتوغل داخل الغرفة قام بوضع الغطاء جيدا علي عمار ثم قام بحمل عبدالرحمن بخفة و اتجه به نحو غرفته و بينما هو يفتح باب الغرفة إذ ب الصغير يستيقظ قال عبدالرحمن بصوت نائم
وضعه ليث علي تتختهو قام بتغطيته مال عليه شعره بحنان و هو يهمس
نام يا عبدالرحمن عشان تصحي بكرة بدري و تشوف الهديه اللي أنا محضرهالك !
أومأ عبدالرحمن ببطئ و هو يغمض عينيه ليتجه
ليث نحو المرحاض حتي يقوم بتغيير ملابسه عندما أنتهي قام هو الأخر ب الإستلقاء علي السرير جذب هتف بها ليو بلهفه صمت قليلا ثم قال
ثم أغلق الخط بسرعة تنهد بحرارة و هو يقول
ااااه كم اود ان ياتي النهار بسرعة لأجلك حبيبتي !
_ يتبع _
الفصل الرابع و العشرون
بعد مرور ثلاثة أيام
و الله ھموت يا مريم مش قادرة أتصور أن الحرباية دي فضلت في نفس البيت مع جوزي و أنا مقدرتش أعمل حاجة !
زفرت مريم بتمهل و هي تقول
رددت مرام بسخرية
الله يطمنك !
و الله مش قصدي بس أنا بنبهك يعني بس عارفة الموضوع دا عايز دماغ زي دماغ رسل عشان تعرف تخططلك كويس !
مش لما ترسوني علي الحوار الأول !
هتفت بها رسل بهدوء و هي تتقدم منهم ببطئ أنتفضت كلا من مريم و مرام من جلستهما و هما يتطلعتان لها پصدمة لتجلس هي بكل عجرفه علي المقعد المقابل للسرير واضعة ساق فوق الأخري نظرت مرام ل مريم ب توتر تحت أعين رسل الثاقبة هتفت رسل بهدوء مختلط ب التحذير
أخذت مريم نفس عميق و قد قررت ب الإعتراف لها لكن ب نصف الحقيقة فقط قالت مريم ببعض الثبات
أنا و مرام متجوزين !
أنا متجوزة بس جوزي في مصر..رامي معرفش أنتي متذكراه و لا لأ بس أظن لأ عشان أنتي عرفتيه أول ما روحتي أشتغلتي صحفية في الجريدة و م مرام جوزها هنا هو يبقي
أخو ليث !
ثواني من الصمت قبل قول رسل القوي
و مقلتوش لية !
سارعت مرام قائلة
أنتي كنتي ممكن ترفضي الموضوع و متصدقيهوش و الصراحة الدكتور في مصر خوفنا و قالنا أن ممكن يحصلك أنتكاسه و ترجعي للغيبوبة تاني لو يعني زعلتي جامد أو أتعصبتي !
أومأت ببطئ ثم هتفت بتساؤل
و مين بقا الحرباية اللي كنتوا بتتكلموا عنها دي !
ردت مرام بإختناق
دي واحدة صاحبة إياد لبنانية جابها تقعد معاه كام يوم عشان يفرسني !
و دا لية !
أردفت مريم بسرعة منقذه مرام التي من الممكن أن تقع ب الكلام
ناس بعتولها صور ليه في أوضاع مش كويسة و هي أصلا كامت فيك ف مرام عملت معاه مشكلة و زعل هو أنه إزاي ټخونه و هو ماشي كويس !
صړخت رشل بحنق و هي تنتصب بوقفتها
و حضرتك سيباه و قاعدة هنا يا خايبة !
نظرتا لها الفتاتان بدهشة لتكمل رسل بقوة و هي تلوح بأصبعها
متسكتيش ل راجل حتي لو أنتي كنتي غلطانه عشان هيسوق ساعتها العوج ع الشيطنه و ساعتها مش هيبقي ليه مالكه !
نفضت شعرها للخلف و هي تقول بثبات
ألبسي عشان تيجي معايا و لو عايزاه يرجعلك أمشي علي اللي هقولهولك ب الحرف الواحد..تمام !
أومأت مرام بإبتسامه آمله لتبادلها رسل بإبتسامه صغيرة ناعمة قبل أن تخرج من الغرفة...
خلاص يا بابا !
صاح بها عبدالرحمن بصوته الطفولي البرئ لينزله ليث علي الأرض و هو يقول بإبتسامة رائعة
خلاص !
قام الصغير بفتح عينيه
متابعة القراءة