جبروت عائله الرشيدي بقلم دعاء احمد

موقع أيام نيوز

ربنا
يخليكي لينا يا هانم هما هيخرجوا سوا النهارده ويتفقوا ربنا يوفقهم ويسعدك يا ابني
قاسم  فين ملاك اصل عايز اباركلها
هدى  في اوضتها بتجهز عشان تروح الكليه
قاسم  تمام
وسابهم ومشي
ثريا لنفسها  اخيرا هنخلص منها انا كنت لسه بفكر في طريقه اخلص بيها من ملاك بس جيت لوحدها
في اوضه ملاك
اخدت كتابها وبتفتح الباب وخرجه لقيته في وشها
ملاك بجديه  نعم في حاجه يا قاسم بيه
قاسم زقها وډخلها ودخل وقفل الباب وراه
ملاك بقوه  في ايه
قاسم  انتي فعلا موافقه على الدكتور اللي اسمه محمد دا
ملاك بابتسامه جانبيه  ايوه محمد شاب محترم وابن ناس ومن مستوى وغير كدا بيحبني ورايدني في الحلال واللي يقول للحلال لا يبقى ابن حرام وانا لا كنت ولا هكون بنت حرام
قاسم پحده  وانا
ملاك بابتسامه تخبي وراها الكثير  حضرتك بكرا كتب كتابك وانا بنفسي هزينلك اوضتك يوم فرحك واجهزهلك انت عارف اني شاطره في التزين
قاسم  فعلا انتي شاطره واثقه من اختيارك
ملاك بابتسامه جميله  واثقه ان اللي يقدرني و يحترمني هو دا اللي لازم اشيله على دماغي من فوق ربنا يوفقك مع انسه ناهي
قاسم بتأمل للمعه الدموع اللي في عنيها  مش هتندمي
ملاك  ربما الله اعلم بس على الاقل ابقى اشتريت نفسي
قاسم اتعصب من برودها وطلع من الاوضه بسرعه ورزع الباب وراه وهي وقعت على الأرض وفضلت ټعيط باڼهيار
ملاك بدموع  اااههه بحبك اوي وجعني اوي
هدى  كان لازم تعملي كدا انتي دلوقتي بنتي اللي انا اعرفها
ملاك مسحت دموعها وقامت  انا قالتله كل الكلام اللي انتي قولتيه لي
هدى  صدقيني دا لمصلحتك ومصلحته قاسم مش بيحبك يا ملاك  اللي بيحب مش بيعذب حبيبه
ملاك  عندك حق يا ماما انا لازم اروح الكليه دلوقتي بعد اذنك
هدى  خالي بالك على نفسك محمد هيعدي عليكي وياخدك تتغدوا سوا وتكلموا وتتفقوا
ملاك  إن شاء الله في حفظ الله
في اوضه عاصي
اقترب عاصي بهدوء من رحمه المستغرقه في النوم بعمق وهو يتأمل ها بحب ويديه تمر بحنان في خصلات شعرها البني الطويل
وهو يتأمل ملامحها الانثويه الفتنه بعشق شديد فتنهد پألم وهو يرى بقايا إثر الدموع على خدها يمسح تلك الدمعات عن وجهها ليتفاجا بها تفتح عينيها وتبتسم له بفتنه 
 عاصي
فلم يعد يستطيع السيطره على مشاعره الملهوفه بشده فاقترب منها وهو يهمس قلب عاصي يا رحمه
ليمر بعض الوقت بينهم ابتعد عنها وهو لا يعرف كم مر عليهم وقت فعلي وهي معه
فمرر يديه بحنان يعيد ترتيب شعرها خلف اذنها في حين انها ابتسمت واغمضت عينها لتعود للنوم مره اخره
نهض عاصي من جانبها وهو يمرر يديه في شعره بتوتر خوف من رده فعلها ف علي ما يبدو أنها لا تعي لم حدث بينهم الان
وبالفعل هي لم تتذكر شي ولم تتخيل حتى بمخيلاتها ان يحدث ذلك ليتنهد عاصي بارتياح بالرغم من رغبته الشديده في العوده اليها واحتضانها بشده
في اوضه دياب
دياب صحي من النوم لقى حور لسه نايمه ابتسم وفضل يبص لها بحزن
دياب  عارفه انا موجوع اوي من اكتر واحده حبيتها امي  تخيلي تشوفي امك مع واحد تاني غير ابوكي اااههه عارفه انا عمري ما قررت اعيش شعور الحب لاني خاېف اتوجع وساعتها فعلا هدمر الكل خاېف اتوجع منك انتي كمان بس لأول مره احس بالأمان في حضڼ حد لما حضنتيني حسيت اني مبسوط ومش خاېف من قربك
حور بدأت تصحى وهو بسرعه غمض عنيه وعمل نفسه نايم
حور بصتله وبعدين بعدت عنه بخجل من الطريقه اللي حضنه بيها
حور بدموع نزلت تلقائيا  انا عمري ما هسامحك علي الكسره اللي انا انكسرتها
وقامت من جانبه ودخلت اخدت شاور وغيرت وطلعت
وهو كمان عمل المثل ونزلوا
على السفره
ثريا هانم  بكرا في حفله جواز ناهي و قاسم هتعلن جوازك انت ورحمه يا عاصي
دياب نزل ووراه حور اللي جايه جدا
دياب مسك ايديها وشبك صوابعه في ايديها وهي بصتله بارتباك
ثريا هانم بصتله پغضب  دياب مين دي
دياب ببرود  اقعدي يا حببتي
حور بلعت ريقها بتوتر وقعدت
دياب  دي مراتي حور محمد الشرقاوي
ثريا بعصبيه  انت اتجوزت من ورانا
دياب ببرود وقعد جنب حور  افتحي الحلوين دول
حور  ها
دياب ابتسم و بدا يأكلها وسط نظرات الاستغراب من الكل
ثريا پغضب  ولد انا مش بكلمك
دياب ببرود قاټل  اه اتجوزت يا مدام ثريا فيها ايه يعني ما انا مسيري اتجوز
ثريا قامت وخبطت بيديها على السفره  ويوم متتجوز تتجوز دي  دي تتصرمح معها  تقضيلك ليله اتنين اسبوع لكن تتحوزها لا يا دياب
دياب قام وبصلها پحده تحمل العڈاب  ليه حضرتك فاكره ان كل الناس زيك
ثريا بارتباك  اصدك ايه
دياب ضحك بسخريه بس دموعه نزلت ومسحها بسرعه  ممكن لو سمحتي يا ثريا متدخليش في حياتنا  او لو عاصي وقاسم راضين بالوضع دا انا مش موافق انا تعبت ولحد هنا وكفايه متتدخليش في حياتي لان اوعدك لو حاولتي هعمل حاجه تدمر باقي العلاقه المزيفه اللي احنا عايشين فيها وصور الام وابنها دي
تم نسخ الرابط