انا اسمي طارق وعندى 30 سنه
والحب وانا فعلا حبيتك اكتر من نفسي
ومش قادر ابطل تفكير فيكي والنهاردة اول ما شوفت اللي كنت بحبها انتي اللي جيتي في بالي وهي ولا كانها موجوده
مريم
اممم يعني دلوقتي لقيت واحدة تعوض مكانها بس انا مش بمزاجك انا هاعيش معاك لحد ما هلاقي سبب اقنع بيه ابويا واطلق منك
ونزل الكلام علي طارق زي البرق وبصلها پغضب وعينيه وسعت اوي
ايوة انا بحبك بس اسمع انا مش هاطلقك غير بمزاجي مش بامرك تصبحي علي خير
وضحكت مريم ونامت مبسوطه وفرحانه وانها قدرت تخليه يحبها.
وتاني كان طارق لسه مارجعش من الشغل ودخل الحج زيدان وقال
مريم تعالي عايزك انا جيبتلك اللي هيخلي طارق ينسي البنت اللي كان بيحبها ومش هايشوف غيرك ابدا
مريم
ايه دا يا عمي عمل وحجاب انتبتصدق غي الحاجات دي وبعدين طارق زي ما قولت بدا يحبني
واللي انا عملته دا هايسعدنا تعالي نرفع المرتيبة اللي بينام عليه ونحطه تحته عشان الحجاب يشتغل ودخلوا هما الاتنين يحطوا الحجاب ورجع طارق من غير ما يحسوا وشافهم وهما بيحطوه
طارق
ايه اللي انتوا بتعملوا ابويا ومراتي في اوطته نومي بيعملولي عمل دا حرام وكفر بالله ولا ايه يا حج ياللي روحت بيت ربنا
الحج زيدان
مادام دلوقتي عرفت تختار وتفكر صح انا بقولك ان فلوسي وثروتي زي ماهي انا كنت بس بخليك تشوف الامور علي حقيقتها
طارق بضحك شديد
وانا كنت عارف واتعلمت الدرس