عشق الادهم بقلم لميفو السلطان
المحتويات
جميله حد الوصف انت ملكيش زي يا عشق
لتخجل وتحاول ان تطرق ليرفع ويقول _ لا عيوك متسيبش عيني فاهمه
ليشغل موسيقي ويمسكها بيديه وعينهما متعلقه ببعضهما وقلوبهما ستخرج من مكانهما وكلما حاولت ان تبعد عينها ارجعها بقوه الي ان سالت دموعها من فرط انفعالها وكبتها لنفسها ليقترب ويتلمس تلك الدموع ظلا هكذا الي ان احس بتوقف الزمن عليها وانها تمكنت منه عن حق كان غاضبا _ شششش انا اسف اهدي
اتي اخر يوم لهما معا لتقوم هيا متوجسه مما سيفعله فقد مر شهرا حريريا علي قلبها ستتذكره حتي لفظها لنفسها الاخير كانت تراه وتري العشق باديا في وجهه كانت قد احست انه من الاحتمال انه مازال ان يحبها كانت تحس بلمساته الحانيه مراعاته تحس بادهم عشقها ودنيتها اما هو فكان في تمزق تماما قلبه يشده اليها ليبقي معها معترفا بعشقها اما عقله فيسود عليه افكاره ويحذره بافظع طريقه ممكنه اتي من العمل ليخرجا وكانا يتجولان وهما كل منهما في ملكوته لا يريد ان ينتهي اليوم فهي تنتظر منه قرارا ېقتلها وهو ينتظر من نفسه ان يتجلد ويصبح رجلا والا ستندعك كرامته
لتتنهد وتهتف بهمس _ حاسه بسكون بهدوء غريب مش عارفه مالي
ليهتف ويتسائل _ ليه يا عشق متطلقتيش لحد دلوقتي نفسي اعرف
كان يضغط عليها حتي تالمت ليديرها ويرفع عينها وظل ينظر اليها فتره حاولت ان تشيح بوجهها ليهتف _ ماتشليش عينك من عيني نهائي خليكي بصالي كده
ظلت ساهمه في وجهه بحب شديد ليرفع يديه ويضعهم علي وجهها لتنزل دمعه من عينها ليتلمسها ثم يعود وينظر اليها كان حانيا بشكل لا يوصف ليقول _ عشق انا هطلب منك طلب عارف انه اهبل بس رددي ورايا اللي هقوله قولي انا بحبك يا ادهم
ليضغط عليها مره اخري _ اسمعي الكلام اللي اقوله يتنفذ
احنت راسها وقالت _ انا بحبك يا ادهم
ليرفع وجهها بصيلي في عنيا وقولي لتنظر اليه بعشق وتقول وقلبها سينشق منها من فرط حبها وۏجعها وهيا هامسه _ انا بحبك اوي يا ادهم بحبك اوي
كانت قد توقف الدنيا في هذه اللحظه بالنسبه له ولم يرد ان تستمر اراد ان يبقيا هكذا ابد الدهر احست بالجنون وكان رد فعلها هذا كافيا ليغرقها حبا كانت ليلته الاخيره معها ارادها مميزه ظل يهمس بكلمات الحب وكان كلا منهما في عالم اخر اصبح المكان يشع حنانا ومشاعر جياشه اصبح دنيتهم الاخيره ومضه في وسط السماء الكاحله اي عشق هذا الذي يعذبهما فهما تركا كل ما فات وتناسياه وټحطم علي موجه الاحاسيس ظل معها حتي الصباح وهيا حالمه محبه
متابعة القراءة