احببت ابن عمي بقلم نور علي

موقع أيام نيوز


السفره ولسه معتز هياكل لقى بنت جميله اوي نازله من على السلم من كتر جمالها فضل متنحلها .
مريم _ ياماما انت ماقولتليش انزل أكل ليه ! .بصت مين قاعد لقت راجل غريب وشاب قاعدين على السفره .
مريم _ مين دول 
دي مريم بنت جميله أوي وعودها سامبتيك بس قصيره شويه . عندها ٢٠ سنه وفي كليه طب اسنان . تبقى بنت سعيد الدغيدي . المفروض انها من الصعيد بس لو شفتها وسمعت كلامها تقول دي من القاهره . راقيه جدا ورقيقه لأبعد حدود .كائن جميل من الأخر .

سعيد _ اكتمي يا مريم عيب .دا مش حد غريب دا عمك كمال ودا ولدو معتز .
بص معتز لمريم وقال في باله _ معقول القمر دي بنت عمي إلي أنا هتجوزها اد ايه أنا متخلف ومبفهمش ازاي قولت مش عايز اتجوزها ! أنا حسبي الله فيا .
ورجع بص لمريم ولشعرها الحرير إلي هيا سيباه وواصل لتحت ركبتها ومداري وشها من كتر ماهو تقليل من الأخر مش قادر يتنفس من كتر جمالها .
مريم جت قربت من السفره وسلمت على عمها .
مريم _ عامل إيه يا عمي أنا أسفه على رد فعلي بس أنا ماشوفتكش من زمان أوي .أنا بجد اسفه جدا لحضرتك .
ورجعت سلمت على معتز .
مريم _ عامل إيه يا معتز 
معتز _ ايه .اه .بتقولي ايه
مريم _ ههههه بقولك عامل إيه يا معتز 
معتز _ اه ... الحمدلله انت عامله ايه
مريم _ بخير الحمدلله .
مريم _ طب يلا نأكل أنا جعانه اويي هههه .
معتز طول القعده باصصلها ومبياكلش .كمال لاحظ وقالو _ في إيه يا معتز ما تاكل ......
معتز _ باكل يابابا باكل .
معتز وسعيد ضحكوا .وخلاص خلصوا الأكل ومريم طلعت اوضتها .
مريم _ عن اذنكم يا جماعه طالعه اوضتي . تصبحوا على خير .
تهاني _ استني يا مريم خدي ولد عمك فرچيه جوضته يا بنيتي .
مريم _ حاضر . يلا يا معتز .
معتز _ اه يلا .
وهما طالعين معتز بيبص على مريم لقاها بتقع من على السلم . من كتر توتره مبقاش عارف هو فين ولا إيه إلي بيحصل حتى فجأه نزل يجري علشان يلحقها سعيد وكمال وتهاني كانوا قاعدين يضحكوا ويهزروا .فجأه شافوا منظر مريم وهي مرميه على الأرض .كلهم جروا عليها وتهاني حضنتها .قالت _ انت تعبت تاني يا بنتي والدموع نزلت من عينيها .
سعيد _ متعيتيش يا وليه احنا خلاص اتعودنا على كده .
أما كمال فكان واقف مصډوم مش عارف إيه إلي بيحصل . معتز شالها ډخلها اوضتها و طبعا مش عارف حاجه في البلد نزل يدور ويسأل على دكتور ولا أي حد .وفعلا الناس دلوه على دكتور وراحلو وجابو ورجع السرايه .
فوق عند مريم مامتها قاعده ټعيط .وسعيد ولا همو مهو اتعود على كده خلاص . أما كمال فكان بيقول _ لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم .إيه إلي بيحصل دا بس ياربي .
الدكتور طلع مع معتز 
الدكتور جس نبضها ولقى في نبض قالهم_ ماتقلقوش يا جماعه دا هبوط في الدوره الدمويه بس الحمدلله حالتها مش خطيره .هتفوق دلوقت وتبقى كويسه .وكتب لها على دوا .
معتز شكر الدكتور ووصلو لباب السرايه وجري بسرعه على الصيدليه جاب الدوا إلي مكتوب ورجع . والحمدلله كانت مريم فاقت . مريم _ اااه يا دماغي . اااااه يا عضمي
 

تم نسخ الرابط