عشقت كفيفه بقلم رنا
المحتويات
بقسۏة نحو امير الذى يدفن رأسه بين الأوراق ليردف بفحيح لالياس قائلا
Dieser Besitzer von ShahawyFirmen er sitzt jetzt kalt vor mir Ich werde ihn dazu bringen sich den Tod zu wünschen und er wird ihn nicht bekommen
صاحب شركة الشهاوي هذا يجلس أمامي باردا الآن سأجعله يتمنى المۏت ولن يحصل عليه
Wir wollen nicht dass er etwas weiß aber Malik hat geschworen sein Herz zu verbrennen so wie wir es jetzt mit Sarah sind
لا نريده أن يعرف شيئا لكن مالك قد أقسم أن ېحرق قلبه مثلما نحن مع سارة الآن
ليردف تيم قائلا بهدوء يشبه هدوء ما قبل العاصفة وهو ينظر الى امير التى لو كانت النظرات ټقتل لكان امير قد قتل
لا تقلق يا صديقي سأقوم بالواجب تجاهه وأخبره بمن قد أقع معه بمفردي لكن من فضلك قل لي كل ما لديك
ليجيبه الياس بالموافقه وبعدها يغلقان الخط ليتجه تيم الى مقعده مرة اخرى يجلس بكل ثقة وكبرياء يضع قدم فوق الاخرى قائلا ببرود
الاجتماع ملغى
ليرمش امير بعينه محاولا استيعاب ما قد قاله الاخر للتو ليردف قائلا
Why ?
لماذا
ليردف تيم وهو مازال بنفس نبرته الباردة قائلا
It has been postponed to next Thursday
تم تأجيله إلى الخميس المقبل
ليجيبه امير بعصبية قائلا
How is that? I would like to go back to Egypt after tomorrow
لم يهتم تيم بما قد قاله امير للتو بل اشار لرجال الحراسة الخاصه بالتحرر من المكان لينهض هو الاخر تاركا المكان وكأن امير ليس موجودا من الأساس تاركا امير وحده بالقاعه يتنفس پغضب
لم يتحرك احد من مكانه جميعهم رفضوا ان يتركوا المشفى منتظرين اى خبر عنها الوقت يمر كالدهر عليهم مالك الذى يجلس يستند بمرفقيه فوق ركبته ويضع كفيه فوق جبينه ديما التى تسير ذهابا وايابا بقلق اما ملك التى تقف تنظر الى سارة عبر الزجاج تراها وهى متصلة بكمية الأجهزة التى تساعدها على الاستمرار على قيد الحياة
مالك
لينظروا جميعا الى مصدر الصوت ليقف مالك ناظرا لهم پصدمة بينما ملك تعتدل بوقفتها وقد ارتسم فوق معالم وجهها الدهشة اما ديما هى الوحيدة التى لم تنصدم او تتفاجأ بل اقتربت بسرعه اليهم
مامى
بينما ملك قد اقتربت من مالك تقف بجانبه تتمسك بذراعه ليحيطها مالك بذراعه بحماية وهو ينظر اليهما بقوة
لوكه وكوكى
ربما يكون يومك صعب أو حتى مرهق أو ربما مؤلم لكن تذكر دائما أن عليك أن تكون صلبا بما يكفي لكي لا تكسر قويا بما يكفي لكي تتجاوز
احم احم
نقول كدا على امير يا رحمن يا رحيم ولا ايه
ايه رأيكم فى شخصية الياس
وتيم كمان والصداقة اللى بينهم
نهاية الفصل
الحلقة
الرابعة والثلاثون
أيوجد وسيله يلجأ إليها الإنسان هاربا من ما يشعر
اصبحت الغرفه اشبه بساحة المعركة من شدة الفوضى التى بها القى جميع ثيابه فوق الارضية وافرغ الحقائب جميعها ليدور حول نفسه وهو يشد خصلات شعره بعصبية ويحدث نفسه پغضب
هيكون فين اكيد انا جبته معايا اكيد مستحيل انساه مستحيل
ليجلس فوق حافة الفراش يستند بمرفقيه فوق ركبتيه ويضع كفيه على جبينه يغمض عينيه يحاول ان يتذكر أين كام معه اخر مرة ليستمر هكذا للحظات الى ان انتفض واقفا وهو يسب نفسه ويغمض عينيه پغضب ولم يلبث الا وخرج من جناح الفندق الذى يقبع به صافحا الباب خلفه پغضب ليطلب من الفندق ان يرسل الى جناح خدمة الغرف لتعيد له ترتيبها من جديد بينما هو ذهب ليشترى هاتف جديد
وبعد ساعة ونصف
كان امير يجلس فى احدى الكافيهات يقوم بفتح هاتفه الجديد من ثم يعبث به قليلا ويضعه فوق اذنه وعندما طال الانتظار ولم يأتيه الرد القى الهاتف فوق الطاولة پغضب ليطلق سبابا اخر يشعر بأن داخله ېحترق من شدة الڠضب ولا يعرف ما السبب بل هو يعرف لكن يتجاهل ما يشعر به ليظهر بصورة ڠضب يشعر بأن شيئا سيئا يحدث بمصر وهو لا يعرفه والان عندما حاول الاتصال بعدى صديقه لم يجيبه بالإضافة الى ذلك الغبى من وجهة نظره الذى قد اجل الاجتماع معه الى الخميس القادم لتجعل من عودته الى مصر تتأخر وهو يريد العودة والذهاب للاطمئنان عنها كبريائه يمنعه بأن يهاتفها ويسمع صوتها كم اشتاق
متابعة القراءة