عشقت كفيفه بقلم رنا

موقع أيام نيوز

قائلا
مالك يا سبع البرمبه!
system codeadautoadsليردف حازم بغيظ وهو ياكل اظافره من شدة الغيظ
والعصبية 
هتشل من البنت فتون دا لو حجر كان زمانها فهمت
ليعقد مروان ما بين حاجبيه قائلا باستغراب وهو ينظر الى صديقه باشمئزاز وهو يأكل اظافره
تفهم ايه! وبعدين انت مالك ومالها ! مش دى صاحبة ملك! ولا بطل تاكل ضوافرك يا مقرف 
ليتحدث حازم بضيق وهو يحرك احدى قدميه بعصبية
ايوة هى فتون صاحبة ملك وانا معجب بيها وعشان أقرب منها عملت حجة تافهه عشان اعرف اتكلم معاها وهى صدقتها بس دلوقتى مش معبرانى
ليردف مروان بهدوء يشبه هدوء ما قبل العاصفة 
حجة ايه دى يا حازم!
لينظر له حازم مطولا ليزدرق ريقه قائلا بخفوت
انك بتحب ملك وانا بحاول اخليكم تقربوا من بعد وانها تساعدني
لينظر له مروان مطولا يحاول استيعاب ما قاله صديقه للتو ليردف قائلا باستغراب 
عملت ايه 
ليردف حازم قائلا باسف
والله يا مروان ما قصدش حاجة بس كنت عاوز أقرب منها ومكنش فيه قدامى غير الحل دا
لينتفض مروان من مكانه پغضب صائحا بعصبية
وانت مفكرتش فى شكلى لما تروح تقولها ان انا 
ليقاطعه حازم وهو يقترب منه ويلاحظ ان من حولهم قد انتبه الى صوت مروان 
system codeadautoadsيا مروان اهدى الناس بتبص علينا
ليردف مروان صائحا وهو يغادر المكان بعصبية
تبص ولا تتنيل زى ما عملت اللى هببته دا اتفضلوا وتصلحه وبعدين من امتى وانت بتعمل حاجة من غير ما تقولى او نتفق عليها 
ليغادر المكان فورا دون أن ينتظر الى رد الاخر بينما حاول حازم ان يلحقه لكن بلا فائدة لم يلحقه ليغادر هو ايضا
بينما كامت هى تتابع كى ما يحدث من بعيد لا تعلم هل تحزن لانها علمت انه قام بذلك من اجلها وانه اخترع تلك الحجة ليقترب منها فقط أم تحزن لكون صديقه الاخر لا يحب صديقتها كما هى تكن له المشاعر ليقاطع تفكيرها هو رنين هاتفها المحمول وأم يكم غير صديقتها ملك لتستقبل المكالمه ما ان رأت الاسم وتبدأ فى المحادثه معها غافله تماما عن تلك العيون التى تملأها الحقد والكراهية والغيره التى تتابعها وتتابع حديثها مع صديقتها 
يبدأ الإنسان حياته بكم هائل من الأحلام والأماني حتى أن ذاكرته لا تسعفه في تذكرها كاملة شيئا فشيئا يصبح حلمه الوحيد أن يكون مطمئنا لا أكثر فلا أحد يعلم ما أصابك لا أحد يعلم كيف هي معركتك الخاصة مع الحياة ما الذي زعزع أمانك وقتل عفويتك كم كافحت وكم خسړت لا أحد يعلم حقا من أنت تتعود على الفراغ وعلى مرور اليوم دون صوت أو رسالة أو حتى وجه يطل عليك تعود أن تكون وحيد حتى لاتعاني كثيرا عندما يبتعد عنك شيء أعتدت عليه لكن إحذر لن تتعود على فقدان حبيب 
كان يدون تلك الكلمات التى ينفطر قلبه الى أشلاء وهو يسجبه فى تلك المدونه التى طلبها من صديقه عدى فأصبحت هى وقلمه رفيقاه يكتب بهما كل ما يشعر كل ما يريد ان يتحدث عنه وكأن تلك المدونه اصبحت انسان يتحدث اليه ويشكو لها ما يبليه من هموم
تنهيدة طويلة تخرج منه فى نفس الوقت الذى يغلق به المدونة ويرجع برأسه الى الوراء يغمض عينيه پألم ليشعر بدخول احد الى الغرفة لكنه لم يبدى اى رد فعل يظل كما هو على حالته ليشعر بالم فى ذراعه يفتح عينيه پألم ليبتسم له الطبيب المعالج ولم يكن غيره هو نفسه الطبيب معاذ الذى كان يعالج زوجته
معلش يا امير بيه ميعادها
كان يتحدث بهدوء وابتسامه واسعه تزين ثغرة لأول مرة يراه يبتسم فهو هنا بالمشفى فيما يقارب الاسبوع ولم يراه يبتسم قط ليحرك رأسه بنفى وكأنه يخرج تلك الاوهام من رأسه ويشعر يتخدر كامل فى جميع أنحاء جسده وان تلك السحابة السوداء
تسحبه الى عالمها ليحاول ان يقاومها لكن بلا جدوى ليستسلم لها غارقا فى تلك الدوامة السوداء 
مالك مصطفى واقف برا وعاوز يقابلك
بعد ان ألقت جملتها امامهم لينظر لها مالك باستغراب غامض بينما الياس ينظر الى مالك بقلق فمجئ مصطفى الى هنا مؤكد سينتهي الأمر بکاړثة اما تيم فكان ينظر اليهم بتساؤل فهو ضعيف باللغه العربيه
ليردف مالك قائلا بجدية 
طب اطلعى فوق انت وتولين ومحدش فيكم ينزل
لتومأ له
ملك وتتجه الى الداخل بينما هو تنهد بطول وهو ينهض من محله يتحرك باتجاه باب المنزل وبعد لحظات يعود ويسير خلفه مصطفى وهو يخفض رأسه بخزى ليجلس مالك بمكانه قبل ان ينهض بينما مصطفى لا يزال يقف بمكانه ليردف الياس قائلا بحدة عندما طال صمت الاخر
انت جاى تتأمل جمالنا
ليحمحم مصطفى بحرج وهو ينظر الى مالك قائلا برجاء
مالك لو سمحت عاوز اكلم معاك على انفراد
ليردف مالك بضجر وشعور غريب داخله يريده ان يمسكه الان لمصطفى ويلقنه درس لا ينساه لكن لا يعرف ما السبب
وهو فى حد غريب ما انت عارف
تم نسخ الرابط