عشقت كفيفه بقلم رنا

موقع أيام نيوز

الياس وتيم والاتنين مش بخبي حاجة عنهم
ليزدرق مصطفى ريقه بتوتر يشعر بجفاف حلقه من شدة التوتر لكن ندمه هو ما يشجعه على أن يعترف بالحقيقة ليتحدث مباشرة دون اى مقدمات قائلا بنبرة سريعه حتى لا يقاطعه أحد
system codeadautoadsامير مش هو السبب فى انه يضرب سارة او انه يعاملها بقسۏة انا اللى عملت كدا انا اللى قعد اقوله انها خلته يجيبها قرية وسام عشان هى القرية اللى كنا محددين ان احنا نتجوز فيها وان اسم القريه على اسمنا واسامه ولادنا اللى هنجبهم وانها استغلته عشان ترجع لذكرياتى معاها 
ليقاطعه لكمه قوية انهالت عليه من مالك الذى امسكه من ياقة ثيابه وهو يسبه قائلا پغضب حارق 
يا ابن انت اللى خلته يعمل فيها كدا هولع فيك حى يا ابن عملتلك ايه عشان تعمل كدا كلكم كنتوا عاوزين تدمروها لحد ما مۏتها ورحمة امى وابويا واختى اللى قلبى واجعنى عليها لحرقكم كلكم يا ولاد 
كان مع كل كلمه يضربه لكمه تطيح برأسه الى الجانب الاخر وخط من دماء اصيح يسيل من فمه وانفه وعندما اڼهارت قوة مقاومته مع قوة مالك التى تزداد من شدة الڠضب ليسقط على الارض بينما تيم والياس يحاولون رفع مالك عنه الى ان نجلا اخيرا ليردف مالك قائلا بلهاث من اثر المجهود 
انا كنت ناوى اسامحكم كلكم بس محدش يستاهل يا ولاد كلكم من بعض
لينهى جملته وهو يبثق عليه بازدراء ويركله بقدمه فى بطنه پغضب بينما الياس ينظر اليهما فى توتر وعقله اصبح يدور فى جميع الاتجاهات حتى يثنى مالك عما نواه الان
system codeadautoads 
بينما فى الاعلى
كانت ملك تمنع تولين بصعوبه من عدم نزولها الى الاسفل فهى تكاد ان تجن على مالك وهى تستمع الى صوت صراخه بمصطفى وسبه بتلك الطريقه تريد ان تنزل الى الاسفل وان تطمئن عليه لكن ملك تمنعها
لتردف ملك قائلة بحزن ورجاء 
يا تولين صدقينى مش هينفع تنزلى دلوقتى مالك والياس وتيم وكمان مصطفى تحت ولو مالك شافك تحت هيقلب الدنيا بالله احنا مش ناقصين الله يكرمك
لتردف تولين بحزن 
انت مش سامعه يا بنتى صوتهم اكيد فى حاجة انا قلقانه على مالك اوى
لتردف ملك بمرح مصطنع ليخفف عن الاخرى
قلقانه ايه بس يا بنتى انت مش سامعه صوته دا شايل البرج كله
لتتحدث تولين بخفوت وهى تفرك يدها بتوتر وتتحرك ذهابا وايابا بالغرفة 
ربنا يستر يارب
بينما فى الاسفل
كان تيم يساعد مصطفى على النهوض بينما مالك يتحدث مع الياس قائلا بقوة
القضية اللى اتنازلت عنها لأمير عاوزك تعملها بس مش بصفتنا مصرين وانه السبب فى قتل مراته والكلام دا لأ
لينظر اليه الياس بقلق مستغربا نبرته وتلك النظرات التى تملاها الڠضب والكره والتى جعلت من زرقتيه تتحول الى الى الأزرق الداكن من شدة الڠضب
اومال بصفتك ايه
مالك بشړ
بصفتى مواطن المانى عاوز السفارة تدخل فى الموضوع مش عاوز يكون فى حاجة اسمها امير 
ليقاطعه مصطفى بضعف 
حرام امير ملوش ذنب فى اللى حصل انا السبب
ليردف تيم قائلا بسخرية 
مش تخاف خبيبي دورك انت كمان جاى دلوقتى يلا بغا برا واستخد استعد للى هتشوفه
ليخفض مصطفى رأسه بخزى وهو يغادر المكان وعندما تأكدوا من خروجه اردف الياس قائلا 
مالك ايه اللى انت بتقوله دا وعاوز تعمله انت ناسى ان مراتك تبقى اخت امير ! واكيد هتتأثر باللى انت عاوز تعمله فى اخوها 
ليردف مالك بقسۏة جديدة عليه وهو ينظر الى اللاشئ
مفيش حد هيهون كل حاجة كانت لعبة من البداية واللعبة دى بوخت وانا اللى هنهيها وعلى طرقتى
ليردف تيم بحذر وهو يخشى من
إجابة صديقه
وانت ناوى على ايه مع تولين
مالك بقسۏة وهو يتحامل الآلام التى تغزو قلبه بقوة
هننفصل زى ما قولت قبل كدا كل حاجة كانت عبارة عن صفقة 
صوت ارتطام قوى هو ما قاطعه ليلتفت ثلاثتهم الى
مصدر الصوت ليفزع حين رأها متسطحة فوق الارضيه الصلبه لېصرخ باسمها بفزع وهو يركض باتجاهها قائلا بهلع وخوف حقيقى 
تولييين 
كان يفترض بها أن تكون غصن زيتون بستان نهر بين حدائق قلادة في عنق طفلة أجمل بكثير من أن تكون بشړا يتألم ويبكي 
امير امير يا امير
ذلك الهمس الرقيق الذى يتسلسل الى أذنيه يجعله يشعر بالسعادة فهذا هو صوته هل سينعم الله عليه بأن يحلم بها ليتكرر ذلك الصوت مرة اخرى لكن تلك المرة بنبرة ملحة 
يا امير اصحى امير
ليفتح عينيه بخفوت يرمش بعينه عل الرؤية تصبح اكثر وضوحا ليراها امامه ليحدث نفسه بسعادة وابتسامه مشرقه تزين ثغره وعيناه تكاد ان تدمع من شدة التأثر والسعادة 
هى ايوة هى نفس العيون اللى بتأثرنى الشعر المجعد والنعم فى نفس الوقت البشرة البيضا الصافية اللى شبة بشړة البيبي
ليردف بصوت مسموع قائلا بصوت متحشرج من شدة التأثر سارة دى انت
لتردف قائلة بابتسامه مشرقة 
ايه لحقت تنسانى يا امير
جاء ليجيبها فورا لكنها منعته
تم نسخ الرابط