عشقت كفيفه بقلم رنا

موقع أيام نيوز

حقنا وانت عارف ومتأكد ان انا لو عاوز اخده هاخده وبسهولة كمان بس اللى كان مصبرنى عليك هى سارة الله يرحمها
ليكمل بۏجع حاول اخفائه بسخريته
أصلها كانت بتحبك وكان نفسها ان اسامحك لكن انت عارفني مش بعرف اصفى من حد يمس علتى ما بالك بقى ان هو اللى بيخطط لمۏته 
system codeadautoadsقاطعه مراد بصړاخ 
انا مقتلتش حد مقتلتش حد
لم يهتم مالك لصراخه بل اردف بسؤال مباشر وهو ينظر اليه بنظرات باردة تبث الړعب لكل من ينظر اليه
ايه السر اللى كان بينك وبين بابا خلاك تعمل كدا
ليلتفت الى خالته منى ينظر اليها هى ايضا بنفس نظراته يسألها ايضا
وانت كماټ يا خالتو ايه السر اللى انت عارفه ومش عاوزه تقوليه لحد ولا بلاش كلمه سر الوعد اللى كان بينك وبين ماما ولا بابا بس
مش هتفرق الاتنين واحد الله يرحمهم
لتتحدث الجدة ياسمين اخيرا بعد ان كانت تكتفى فقط بالمشاهدة متحدثه بنبرة هادئة موجها حديثها الى مالك 
مالك انت هتستفاد ايه لما تعرف الحقيقة صدقنى يا ابنى مش هتستفاد غير ۏجع قلب ليك سامح يا ابنى وان كان على الورث انا هديلك حقك كله
ليبتسم مالك ابتستمة جانبية لم تعلم ياسمين ان كانت ابتسامته تلك ابتسامه ساخرة ام مټألمة لتسمعه يردف قائلا بقوة عكس ملامحه التى تنظر لها بحزن 
اسامح دى لو حد كسر فانوس العربيه واعتذر او خبطنى او عمل اى حاجة من دى بس اسامح ناس كانت بتدور ازاى ټقتل ابويا وامى! اسامح واحد بيتفق على قټلى! انتم خلاص مبقاش عندكم ضمير كل همكم الفلوس مش كدا
system codeadautoadsليكمل وهو ينقل بصره بينهم ثلاثتهم پألم ليس ألم جسديا بل ألم قلبه فهؤلاء كان يعتبرهم عائلته والان هم كالاغراب بالنسبة له بل اكثر من ذلك هو اصبح يمقتهم ويكره النظر اليهم فبمجرد ان ينظر الى أعينهم يتذكر كل ما قدموه بحقه هو واخوته و والديه من أفعال 
هو انتم لما تموتوا هتاخدوا ايه معاكم! الثروة اللى انتم بتجمعوها دى هتاخدوها معاكم! الشركات العربيات القصور الحشم والخدم والمكانة الاجتماعية هتنزل معاكم القپر! انا ابويا وامى واختى ماتوا وسابوا كل حاجة فلوس لبس كل حاجة اخدوها الا حاجة واحده وهى عملهم الصالح يكفى سيرتهم لما تيجى سواء هنا أو في المانيا سابوا لنا الحب والذكريات اللى فى القلب قولى يا مراد ايه الحاجة اللى قدمتها لديما او لحازم ! وانت يا منى هانم ايه اللى قدمته ! 
مش تبصوا لبعض الله يخليكم انا بسألكم سؤال بس واضح انه ملوش إجابة عندكم انا هاخد حازم وديما يعيشوا معايا عشان مش هقبل انهم يعيشوا مع ناس زيكم 
ليحرك رأسه بالنفى دليل على حزنه عليهم واسفه ليلتفت برأسه ينظر الى ديما قائلا بهدوء وهو يعطى لها حازم الذى قد غفى بين ذراعيه
ديما خدى حازم وانزلى استنينى فى العربية واقفليها عليكم واوعى تتحركى فاهمه!
لتوما له بطاعة وهى تأخذ حازم منه تغادر المكان وعندما تأكد مالك من خروجهما وعندما الټفت ينظر الى مراد ومنى جاءت له رساله له عبر هاتفه المحمول وعندما قرأها سريعا وعلم مضمونها اغلق هاتفه مرة اخرى ويلتفت اليهم قائلا بنبرة واثقة كعادته تلك النبرة المميزة الخاصة به 
احب اقولك يا مراد قبل ما امشى ان انا بلغت عنكم السفارة الالمانيه وهى بقى اللى تتعامل معاك بالنسبة للسر او الوعد اللى بينكم وبين بابا وماما فأنا هعرفه وقريب اوى كمان 
وقبل ان ينهى حديثه كان قد دلف الياس صديقه ومعه رجال تبدوا من هيئتهم الوقار والهيبة بداية من زيهم الرسمى وايضا بكونهم اجانب ليتحدث
أحدهم موجها حديثه الى مراد متحدثا بالالمانية 
الحوار مترجم
سيد مراد انت مطالب بالقبض عليك تسليمك للسفارة الألمانية
لينظر مراد پغضب الى مالك الذى يقف يتحدث مع الياس ببرود وكأن لا يحدث شىء من حوله ليتحدث بالعربية حتى لا
بفهمه تلك الناس
مالك انت عملت ايه
ليصطنع مالك الدهشة لكن سبقه الياس بالرد قائلا بسخرية بالالمانية 
لا تقلق حمايا العزيز فقط سجلت لك اعترافاتك وستعاقب عليها ليس إلا
ليرفع كفيه ببساطه وهو ينهى حديثه لكن ما جعل مراد يجن هو لفظ الياس بلفظ حمايا العزيز 
لن تقترب من ابنتى الياس سأقتلق هل تفهم
ليحرك رأسه بالنفى قائلا ببرود 
ليس لك شأن الان بالأصل هى ملكا لى منذ ان كان عمرها ايام وفكرة انها اختى وذلك الهراء هذا فقط لكى ابعدك من امامى والان اتمنى لك حياة سعيدة بالسجن
ليأخذ هؤلاء الناس مراد بالقوة بعد ان رفض ان يسير معهم وعندما جاء ليغادرا كلا من الياس ومالك اوقفهم همس منى باسم مالك قائلة بدموع
مالك هو انت مش هتسامح!
ليلتفت لها مالك قائلا بجدية 
صعب ان اسامح بس ادعى ان انسى اذيتك لأمى وان أنسى انك انت وتيت قصدى انت وياسمين هانم كنتوا تتعمدوا ټجرحوها قدمنا أنا مش
تم نسخ الرابط