عشقت كفيفه بقلم رنا

موقع أيام نيوز

لينظر الى الخارج يجد انه امام القصر الخاث بعائلة الشهاوى لينظر الى الياس بتساؤل ليرفع الاخر كتفيه ببساطة قائلا ببرود
انزل شوف مراتك وبلاش غباوتك
ليتنهد مالك بطول وهو ينزل من السيارة لكنه عاد الى الياس قائلا بتحذير ل الياس
ربع ساعه وهتصل بملك اشوف ديما وصلت ولا لأ
ليجيبه الياس پخوف مصطنع
5 دقايق ويكونوا فى البيت ومعاهم بوسة
مالك بحدة مصطنعه وهى يضرب بكفه راس الياس 
من غير بوسه يا حساس
system codeadautoadsالياس وهو يقود السياره بسرعه
عيونى حضرتك
ليتحرك بالسيارة لينظر مالك بأثره الى ان اختفت عن انظاره ليغمض عينيه وهو يتنهد بطول ويلتفت يدلف الى داخل القصر
الحلقة التاسعه والثلاثون الجزء الاول 
كان عناقك أشبه بإمتلاك العالم أجمع في لحظة واحدة 
ما ان دلف مالك الى القصر وجد عاصم ينتظره وما ان رأه الاخير نهض من مكانه مرحبا به بتقدير مصافحا له ليشير له بالجلوس ليردف عاصم قائلا بجدية
من غير لف ولا دوران انا عارف ومقدر الظروف اللى انت فيها ومتقبل اى حاجة بس كله يكون بالمعروف
ليبتسم مالك داخله پألم وهو يحدث نفسه ان من الواضح انها تريد الانفصال
ولهذا جعلت جدها هو من يستقبله ليتحدث قائلا بجديه وثقة كعادته رغم أفكاره ومشاعره التى تداخلت لكنه فضل ان يمثل عدم الفهم عليه حتى يعلم ما ينون عليه 
اعرف عاوزين ايه او ناوين على ايه الاول
للحظة تجمد عاصم بمكانه وهو ملامح الاخر التى تدل على عدم الفهم ليتسأل داخله ألا يريد الانفصال عن حقيدته 
لكنه تدارك الأمر بداخله ليردف قائلا بهدوء ماكر
system codeadautoadsانا مش عاوزكم غير تكونوا طيبين وكويسين اطلع لمراتك وتفاهم معاها وانا معاكم فى اى حاجة بس ميكونش أذية لحد منكم
ليومأ له مالك برأسه ببطئ وينهض من مكانه يشعر بشياء داخله ولكنه بصعب تفسيره ليستأذن من عاصم متوجها الى غرفة تولين التى دلف اليها من قبل برفقتها عندما كان عاصم مريضا 
ما ان دلف مالك الى غرفة لم يجد بها احد لكن استمع الى صوت الماء من الحمام الملحق بالغرفة ليتنهد ببطئ وهو يغلق الباب ويجلس فوق كرسى مكتبها لتولين فى انتظارها
بعد عدة دقائق
كانت تولين قد خرجت ولم تنتبه الى مالك لكنه لاحظ احمرار عينيها الشديد وانفها وايضا وجنتيها اللتان اصطبغا باللون الأحمر دليلا على انها كانت تبكى لمدة طويلة ليشعر بغثه فى قلبه من رؤيتها هكذا
كم اشتاق لها و لوجودها حوله لضحكتها برائتها حتى دموعها التي تذرفها لاقل شئ اشتاق لها
لينادى باسمها بصوت خفيض مملوء بتخبطه وألمه
تولين
رفعت تولين وجهها سريعا وهي تكذب أذنيها وتشعر بضربات قلبها تقفز داخل صدرها وهي تتطلع لمالك
لتقع الفوطه الصغيره التي تجفف بها شعرها من يدها وعينيها تمتلائان بالدموع التي انسابت على خدها 
لتقول بعشق وعتاب بنفس الوقت وعينيها تلمعان بالدموع
مالك
ليتجه مالك اليها وهو يتناول يديها بين يديه وهو يضغط عليهم بعشق ويرفعهم الى شفتيه ويقبلهم بحب واعتذار
أنا أسف انى سبتك فى المستشفى لوحدك بس كان مشوار ضرورى واول ما خلصته جيت عشان اطمن عليكى
لتزداد هطول الدموع من عينينها وهي لاتصدق ما تراه
ليرفع مالك رأسه وهو يتأمل دموعها بحب لم يعترف به بعد لنفسه
ليقوم بمسح دموعها باصابعه برقه
بلاش دموعك دي يا تولين وقوليلى عاوزة ايه وانا اعمله ليكى
ليمرر كفه على عينيها وخديها برقه شديده عندما ازدادت دموعها
وهو يقول بصوت مخڼوق من شدة مشاعره 
انا عارف ان بعد مۏت سارة الله يرحمها انك مش هتحبى تكملى معايا واكيد عاوزة تفصلى منى وعارف انك قبلتى الجوازة عشان خاطر امير بس دلوقتى خلاص كله هيتحل وهتخلصى 
لټنفجر تولين بالبكاء من شدة مشاعرها تريد ان تصرخ به لتمنعه من إكمال ما يتفوه به من هراء لتتمسك بقميصه بشده
مالك بقوه وهو يربت على ظهرها بحنان ويقبل اعلى رأسها بحب وهو يحاول تهدئتها
ليرفعها بين ذراعيه ثم يجلس على مقعد كبير وهو مازال يحملها بين ذراعيه لنحضنه هى بشده وكأنها
تريد ان تدخل داخل صدره ليقربها من قلبه و يمسح دموعها بحنان ويهمس امام شفتيها بقلق
تولين فى ايه مالك للدرجة دى زعلانه! قوليلى ايه اللى مدايقك لو ميداقك وجودى امشى
ليستمر صمت تولين وهي تائهة في ملامح وجهه القريب جدا من وجهها ومن مشاعرها التي
تهتز بشده من قربه ومن شعورها الجديد بالامان الذي تستشعره لأول مره بين ذراعيه
ليفسر مالك صمتها خطأ ليقول بصوت متوتر وهو يشعر بانقباض قلبه الشديد
تولين انت عاوزة تطلقى صح
لتنظر تولين اليه بدهشه وقد اتسعت عينيها پصدمه
لتقول بسرعه شديده 
لاء انا مش عاوزه اتطلق
لتحمر خدودها بشده من الخجل لتضيف بتلعثم وهي تهرب من عينيه التي تحاصرها لتضغط على شفتها بتوتر
أقصد يعنى مش عاوز طلاق دلوقتي على الأقل لما الامور تهدى
ليزداد احمرار خديها وهي تحاول الهروب من عينيه
ليقربها مالك اكثر لقلبه وهو يقبل خديها بحنان وعشق مره تلو المره وقد فتنه احمرار خديها و كأنه يتشرب الرحيق من
تم نسخ الرابط