عشقت كفيفه بقلم رنا

موقع أيام نيوز

واقع خيالي سأسرد لكم حال تلك الفتاة العمياء فهي لاتزال تركض بين العابرين وتسب الذكور فهي لاتزال تعاني من قسۏة الحب منذ زمن مضى مع ذلك العاشق القاسى 
انت موافقة على اللى جوزك بيقوله دا 
هتف عاصم بحدة لتولين التى تجلس بصمت مخفضة رأسها ولا تعلم بما تجيب جدها
ليجيبه مالك بثقة وبرود وبنفس الوقت احترام لذلك الرجل الذى لم يرى منه غير احترام وتقدير له
حضرتك تولين مراتى ومن الطبيعى انها تكون موجودة فى نفس المكان اللى انا فيه
ليصيح عاصم بعصبية مقاطعا له بانفعال
ومش من الطبيعى انك تاخدها وتهاجر انت توافق ان اختك تهاجر مع جوزها
ليبتسم مالك بسخرية قائلا بحدة مفاجأة
وانا مش هقبل ان يكون ليا علاقة بواحد ضړب اختى لحد ما ماټت حتى لو كان الشخص دا اخو مراتى
system codeadautoadsفى نفس الوقت كان امير قد دلف للتو هو وعدى ليستمع الى حديث مالك الاخير ليشعر بتمزق قلبه داخله من كثرة آلآلام التى هاجمته ليتجه اليهم بخطوات بهدوء وما ان رأه مالك تحولت نظرات الاخير الى نظرات ڠضب وكأنه يحاول منع نفسه من عدم الانقضاض عليه ليردف امير بصوت مټألم حاول صبغه بالهدوء
وانا مش هجبرك ان يكون ليك علاقة بيا بعد اللى عملته بس تولين اختى وانا مقدرش استغنى عنها دى اختى الوحيدة
مالك بنظرات قاټلة وهو يقول پغضب مكتوم
وانا مش همنعها عنكم انا هاخدها ونسافر ولو فيه عندكم مناسبة ولا حاحة هجبها لحد عندكم تحضرها واول ما المناسبة تخلص هاخدها ونرجع
لينظر امير الى تولين الجالسة بصمت قائلا 
تولين انت عاوزة تسافرى مع مالك ردى عليا موافقة على اللى بيقوله هتسيبى شغلك وحياتك وتسافرى معاه
لتحول تولين نظرها بين اخيها وزوجها وايضا جدها لا تعلم بما تجيب فاذا اختارت اخيها وجدها ستخسر مالك الى الابد واذا اختارت مالك ستخسر اخيها وجدها لتبتلع ريقها بتوتر 
جدى مالك يبقى جوزى وزى ما انا مقدرش استغنى عنكم مقدرش استغنى عنه
system codeadautoadsليقاطعها جدها بصرامه
مليش دعوة باللى انت بتقوليه دا 
اختارى يا عيلتك يا جوزك
صډمه اصابت الجميع تولين امير عدى وايضا مالك كيف له ان يخيرها هكذا فهو أكثر شخص يعلم مدى حبها لمالك وايضا مدى حبها لعائلتها لتنظر بدموع الى جدها من ثم تتجه الى مالك تقف امامه وتمسك بكفيه بينما جدها ينظر لها بحزن وصدمة من اختيارها لكن ما جعله مندهش هو سماعه لما تفوهت به
انا اسفة يا مالك بس عاوزاك تفهمنى دى عيلتى 
لا تعلم بماذا تقول او تخبره وكأن لسانها قد عقد عن الكلام ليبتسم لها مالك بحزن مقبلا جبينها بحنان وهو يومأ براسه لها قائلا بهدوء يتخلله الحزن
متبرريش حاجة انا فاهمك
ليتنهد بطول قبل ان يكمل موجها كلامه الى عاصم قائلا بجدية 
المحامى هيجى ويخلص كل اجراءات الطلاق
ليغادر بعد جملته فورا من دون ان ينظر خلفه بينما تولين تبعته بنظراتها الى ان اختفى لټنفجر فى البكاء بقوة وصوت شقاتها ونحيبها هو ما يقطع الصمت ليقترب منها امير بحزن قائلا بندم وهو يأخذها بين ذراعيه فى عناق اخوى لتعانقه هى بقوة ټدفن وجهها فى صدره مطلقة شهقاتها 
انا اسف انا السبب فى كل دا سامحينى يا حبيبتى انا اسف
لتهمس هى من وشط شهقاتها قائلة 
انا بحبه اوى يا امير
يربت على ظهرها بحنان بينما دمعة واحدة قد خانته لتسيل فوق وجنتيه 
الحلقة الاربعون 
فى صباح اليوم التالي
كان مروان قد خرج من غرفته يحك عينيه مزيحا عن راسه اثر النعاس رغم ان الساعة ان الساعة الان الثالثة عصرا عندما سمع صوت بعض الاشخاص فترجل للخارج ليرى من اصطدمت عينيه بحبيبة وابوها وامها قد جاءو لزيارة ابيه وامه رحب بيهم وكان سيتحرك نحو المرحاض لكنه توقف فجأة وعاد بعينيه الى حبيبة شكلها مختلف قليلا ام انه يهيأ له
ارتسمت ابتسامة بلهاء على وجهها كالمعتاد عندما وجدته ينظر لها لكن نظرة الاستغراب على وجهه وترتها وجعلتها تنظر بعيدا فى حين تدارك هو نفسه وتخرك نحو المرحاض ليتحمم ويتوضأ ويغسل أسنانن وهو ما زال يفكر لماءا شملها يبدو مختلفا
عاد بعد نصف ساعة ليجلس معهم بعد ان غيى ملابسه لبنطال جينسى وسترة بيضاء وجلس مقابل حبيبة ثم تحدث الى والدها 
ازيك يا عمى السكر عامل ايه معاك دلوقتى
ليجيبه منصور قائلا بطيبه 
والله يا حبيبي بقيت متعايش معاه اهو وباخد العلاج 
كان منصور يبلغ من العمر خمسين والذى يكون صديق ابيه ثم ينظر الى ثديقه مكملا حديثه 
المهم صحة ابوك انا اول ما عرفت انه عيان جيت بسرعة عشان اشوفه
ليكمل ممازحا
صديقه واضح ان العضمه كبرت
ضحك محى وسخر 
ده بعينك
ثم بدأ جميعهم بالضحك والجدال ورمى النكات التى تعود التى تعود الى القرن السادس عشروالتى مازالو يضحكون عليها بنفس الشغف فى حين علق مروان عينيه على حبيبة التى تقع امامه
ضيق غينيه
وتفحصها من اعلى الى اسفل
تم نسخ الرابط