عشقت كفيفه بقلم رنا
المحتويات
الفيلم الهندي دا حضرتك عمله بس عشان تتسلى بوقتك وانا صدقتك بسهولة جدا
قاطعها هو قائلا بحب ظاهر
عشان نقيه
تفاجأت من مقاطعته لها لكنها تمالكت نفسها قائلا بعصبية طفيفة مصححه له
لا عشان هب لة وانت الصادق عن اذنك
لتسحب كتابها بعصبية تشعر بالغيظ منه فهى بالفعل صدقت انه يريد ان يجمع صديقه بملك نعم هى معجبة به لكن هو بفعلته تلك يستغفلها ويستغل طيبتها وما ان جاءت لتنهض امسكها هو من معصمها قائلا بحب
لتنظر له پصدمة واعين متسعه قائلة بذهول
انت قولت ايه
ليقف هو امامها وابتسامه واسعة تزين ثغره
قولت عاوز رقم ابوك ولا اقولك بلاش خلينى اتعب لحد ما اوصله عشان احس بالسعادة اكتر سلام يا فتنتى
ليغادر فورا غير مكترث بتلك التى تفتح فاهها من اثر الصدمة هل سيذهب الى والدها ليطلب يدها ويتزوجها بتلك البساطة!
عامل ايه
نطقت بها ملك بتوتر وهى تفرك يدها ليبتسم ذلك الذى يقبع امامها قائلا بهدوء
انا كويس
الحمدلله انت اخبارك ايه
لتبتسم هى بخفة الحمدلله
ليستمر الصمت بينهم لعدة لحظات ليردف هو قائلا بصخب لا ملك انا ماما ماما بتقلق عليا
اسفة بس مش عارفة ابتدى ازاى
ليردف هو بتشجيع من الموضوع قولى وانا هفهم
انا مسافرة لا مش مسافرة انا مهاجرة
ليردف هو پصدمه قائلا بتلعثم واضح
ايه ازاى! يعنى هتمشى
لتردف هى قائلة بتوتر
انا مش بحب الوداع واللحظات الحزينة بس انت اعز صديق اتعرفت عليه او الصديق الوحيد ليا فحبيت اشوفك واسلم عليك قبل ما اسافر
وانت كمان تعالى ناخد صورة ذكرى
لتنهض تجلس بجانبه وتقوم بالاتقاط صورة لهما وتصافحه بعدها قائلة بود
خلى بالك على نفسك
وانت كمان بس انت مقولتيش هتسافرى على فين
لتجيبه وهى تلوى شفتيها بضيق
هنرجع المانيا تانى للاسف هو الياس قالى ان هنقعد هناك فترة بس وبعد كدا هننقل لاى دول انا او ديما بنت خالتى نحددها بس انا عارفه ان هو واخويا هيكسلوا وهنفضل فى المانيا
لتجيبه هى بمرح قائلة
يا بنى انا مصرية اكتر منك بس هريحك واقولك انا ابويا المانى وامى مصرية ومولده انا واخواتى فى المانيا وعايشين طول عمرنا هناك ومجناش هنا غير من 4 سنين قبل ما بابا وماما ما يعملوا الحاډثه بسنه
ليردف مروان باسف
الله يرحمهم
لتأمن هى من بعده مستأذنه منه لتغادر فهى تريد ان تذهب الى فتون ايضا حتى تودعها فعندما اخبرها الياس صباحا عن امر سفرهم فى مساء الغد لتخبره هى بان لديها اكثر من موعد وتستأذن منه للمغادرة ويوافق بدوره هو حيث كان مالك لم يكن متواجدا فى ذلك الوقت
يقف امام باب غرفتها فمنذ ان ذهب زوجها وهى حبيسة غرفتها اى منذ امس لم تأكل او تشرب ليطرق على الباب قائلا بحزن
يا تولين حرام اللى انت بتعمليه فى نفسك دا طب على الاقل افتحى خدى الاكل
ليأتيه صوتها الضعيف المبحوح الذى يدل على انها كانت تبكى لفترة طويلة
مش عاوزة يا امير مش عاوزة حاجة
يا حبيبتي اللى انت بتعمليه مش هيفيدك بحاجة بالعكس هيتعبك
انا كويسة يا امير مش عاوزة حاجة
ليصمت هو للحظات مبتلعا تلك الغثة التى تكونت فى حلقة ليردف قائلا بحزن واسف وشعوره بانه هو المتسبب الوحيد فى خر
اب بيت اخته
انا اسف يا تولين انا السبب فى كل دا انا السبب فى كل حاجة بتحصل انا اللى بسبب غرورى وكبريائى عميت قلبى وعقلى وخليت شيطانى بتحكم فيا لغاية ما
لم يستطع ان يكمل حديثه شاعرا بقلبه ېتمزق وصورته وهو يضربها ويدفعها لتسقط فوق الارضية الصلبه ارتسمت امامه ليغادر فورا القصر مستلقى سيارته منطلقا بها باقصى سرعه وكأن بالداخل شياطين تلاحقه بينما كانت تولين فى الداخل تبكى بصمت وهى تستمع الى اخيها بقلب ممزق تعلم انها خسړت مالك والى الابد لكنها لا تستطيع ان تخسر اهلها حتى وان خسړت العالم بأجمعه
كانت تنتظر داخل سيارة اخيها بأن يأتى ومعه معشوقها التى دائما تكن له الحب فى صمت بينما هو لا يراها من الاساس لتشعر بضربات
قلبها تزداد داخل قفصها الصدرى عندما راته يطل بهيئته السالبة للانفاس جسده العضلى عيونه التى تشبه عيون الصقر الحادة اخذه من لون العسل الصافى لتلمع تحت
متابعة القراءة